اقتصاد وأعمال

القادمون من السعودية اتجهوا إليه : الدولار يقفز لـ (7) جنيهات في السوق الموازي بالبحر الأحمر

لامس سعر الصرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه السوداني سقف الـ(7) جنيهات واقترب سعر صرف الريال السعودي من حاجز الـ(2) جنيه بمنافذ بيع العملات الحرة المختلفة بميناء الأمير “عثمان دقنة” بسواكن.
وقال عدد من العاملين بالصرافات إن القادمين من المملكة العربية السعودية يبيعون ما لديهم من عملات حرة في السوق الموازي ولا يعرضونها للصرافات بسبب الفارق الكبير في سعر الصرافات والسوق الموازي.
وقال الخبير الاقتصادي بولاية البحر الأحمر “أبو فاطمة علي كرار” لـ(المجهر) أمس (الجمعة): (كل ما يحدث في القطاع الاقتصادي الآن يعد بكل المقاييس انهياراً اقتصادياً)، متوقعاً أن يصل سعر الدولار إلى أكثر من (7). وطالب كرار الدولة باتخاذ تدابير عاجلة تتسم بالجدية والمسؤولية، منتقداً حديث وزير المالية الاتحادية “علي محمود” حول انخفاض الواردات، مؤكداً أن الأسواق تعج بالواردات غير الضرورية كالأثاث والمواد الغذائية والفواكه والعنب والتفاح والنبق الفارسي والزنجبيل والتوم والأجبان الدنماركية والسعودية والحلويات من الشيكولاتة وغيرها والطحنية والعجوة المستوردة وغيرها.
وفي السياق اشتكى عدد من المواطنين من الوضع الاقتصادي الذي وصفوه بالمأساوي والكارثي. واستعجل المواطن “محمد أدروب” الحكومة إنفاذ التعاون الاقتصادي مع دولة الجنوب حالاً وإعلان الموافقة لضخ البترول لتوفير عملات حرة لمقابلة احتياجات البلاد من الواردات.
صحيفة المجهر السياسي

‫4 تعليقات

  1. [CODE][B]القادمون من السعودية اتجهوا إليه : الدولار يقفز لـ (7) جنيهات في السوق الموازي بالبحر الأحمر[/B][/CODE]

    [CODE][B]والزنجبيل والتوم والأجبان الدنماركية والسعودية والحلويات من الشيكولاتة وغيرها والطحنية والعجوة المستورد[/B]ة [/CODE]

    الصحفيين البكتبوا الاخبار ديل مساطيل ام حمى الملاريا طلعت ليهم في راسهم

    [CODE]متوقعاً أن يصل سعر الدولار إلى أكثر من (7)[/CODE]

    حيوصل الاف الجنيهات الجديدة والكيزان حيعملو عملة جديدة ويبدلو الجنيه الجديد بجنيه جديد تربيع يساوي الف جنيه جديد عشان يغشوا البسطاء
    يعني الجنيه الجاي (الجديد تربيع) حيساوي مليون جنيه بالقديم حق سنة
    89
    ولا بأس من بعض التكبير والتهليل هنا وهناك عشان ياكلو بي مخ الناس حلاوة

  2. بكل بساطة الكيزان شعروا إنو نهايتهم قربت لذلك بقوا يشتروا فى العملات الحرة ويهربوها بره …

  3. اثنان لا ثالث لهما لو ما شلحوهما السودان سوف يكون في خبر كان!!!
    أولاً: وزير الدفاع المحترم في شخصه حقيقة ونكن له كل الاحترام لكنه فشل في إدارة هذه المؤسسة العملاقة.
    ثانيا: وزير المالية الذي فشل فشلاً ذريعاً بقراراته الهوجاء، والله ما بذكرني إلا مشجعي المريخاب (جنو غلاط وكوراك) يا جماعة حواء ولادة.. والله أكبر والعزة للسودان.