سياسية

80 % من اعضاء الوطنى ليسو “حركة اسلامية”


[JUSTIFY]قال رئيس كتلة نواب حزب المؤتمر الوطنى الحاكم القيادى بالحركة الاسلامية غازي صلاح الدين أن «80%» من أعضاء حزبه ليسوا أعضاءً في الحركة الإسلامية، وربما لا يرغبون أن يكونوا أعضاءً فيها.

وأزاح غازي ــ في مقال نشر باكثر من صحيفة سودانية امس – الستار عن الأسباب التي دعته لعدم الترشح لأمانة الحركة الإسلامية، مشيراً إلى أن صيغة القيادة العليا للحركة مخالفة واضحة لدستور البلاد وقوانينها، وأن الأمين العام في ظل هذه الصيغة لن يملك سلطة حقيقية تمكنه من قيادات مبادرات الإصلاح.

وامتنع غازى عن الترشح لمنصب الامين العام للحركة الاسلامية التى عقدت قبل عدة ايام مؤتمرها العام بعد اجراء تعديلات على الدستور يسمح بانتخاب المنصب من مجلس الشورى بدلا عن المؤتمر العام فضلا عن اختيار قيادة عليا للحركة تخصم وفقا لرؤيته من صلاحيات الامين العام .

وكان عدد من الاسلاميين الذين نادوا بإصلاح النظام – عبر محاربة الفساد وتوحيد الاسلاميين السودانيين وتغيير في الوجوه الحاكمة – قد ساندوا ترشح غازي لتولي منصب الامين العام للحركة الاسلامية التي ارادوا ان يجعلوا منها اداة لمحاصرة الفريق المسيطر على مقاليد الحكم وحزب المؤتمر الوطني.

لكن أمين الاتصال التنظيمي بالمؤتمر الوطنى حامد صديق سارع الى رفض تشكيك غازى فى استقلالية قياداتها واعتبر ما اثاره ظلما لعضويتها، وقالت إن 70% منهم تلقوا تعليما فوق الجامعي، ما يؤهلهم لاتخاذ القرارات السليمة والصائبة.

ونوه صديق في تصريحات صحفية امس الى إن الدستور ومواده محل الخلاف اجيزت بأغلبية عبر مجلس الشورى موضحا أنه لا (غبار) بأن 80% من عضوية المؤتمر ليسوا أعضاء فى الحركة الإسلامية ولا يوجد ما يقدح فى هذا الأمر او أن يكون محل تشكيك.

وأضاف أن معظم المطالب التى دفع بها من لديهم تحفظات تجاه عدد من القضايا التى تمت تسويتها خاصة فيما يتعلق بمدى استقلالية الأمين العام خلال هذا المؤتمر.

واستبعد حامد أن يتخلى الامين العام الجديد للحركة الاسلامية الزبير احمد الحسن عن منصبه فى إدارة الأمانة الاقتصادية بالوطني موضحا أن المنصب ليس تنفيذيا فضلا عن أن الخطوة تتم وفقا لتقديرات الحزب.

سودان تربيون [/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. [SIZE=7][B][COLOR=undefined]ليس كل عضو فى حزب الأمة ( أنصارى ) وليس كل عضو فى الحزب الإتحادى الديمقراطى ( ختمى ) وبالتالى ليس كل أعضاء المؤتمر الوطنى ( إسلاميين ) ولكن ولأن المؤتمر الوطنى هو الحزب الحاكم ولمدة ليست بالقصيرة وبالتالى المُسيطر على كل مفاصل الدولة فإن بعض الطامعين فى السلطة وفى الجاه والمال قد تسلقوا على كتف المؤتمر الوطنى لينالوا ما يبتغون من متاع الدنيا حيث لا يؤمن الكثير من هؤلاء ببرنامج وأفكار المؤتمر الوطنى بل عيون هؤلاء تُحدق نحو المصالح الشخصية الضيقة والتى ليس من بينها مصالح السودان وشعبه بالتأكيد .[/COLOR][/B][/SIZE]