إستئناف تصدير النفط في نهاية ديسمبر …الخرطوم تشترط تطبيق الاتفاق الامني قبل تنفيذ اتفاق آخر
وجاء الاعلان عن هذا الاتفاق قبيل انعقاد اللجنة الامنية والمشتركة غدا الاثنين في الخرطوم . وسوف يستأنف الجانبان المحادثات حول آليات تنفيذ اتفاق الترتيبات الامنية الذي ينص على انشاء منطقة منزوعة من السلاح ووقف دعم الحركات المتمردة في البلدين . ويشترط السودان تطبيق الاتفاق الامني قبل تنفيذ اتفاق اخر.
وكان البلدان قد شرعا في التحضيرات الفنية لاستئناف النفط في شهر نوفمبر إلا ان تعثر الاتفاق على آليات تنفيذ التدابير الامنية حال دون ذلك.
وتوقع باقان حصول السودان على اكثر من 100 مليون دولار شهريا من عمليات تصدير النفط مؤكدا ان اجتماعاته في الخرطوم تمخضت عنها نتائج ايجابية تدعو الى التفاؤل بشدة بان الانفراج في العلاقات بين البلدين بات وشيكا نسبة للأرضية الخصبة التي تترافق معها ارادة قوية من الرئيسين عمر البشير وسلفا كير ميارديت.
وجدد في مؤتمر صحافي بالخرطوم مساء امس استعداد بلاده لدعم الحوار بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال لإنهاء النزاع المسلح في ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان مضيفا ان جوبا يمكن ان تستخدم علاقاتها التاريخية مع قطاع الشمال والدفع بعملية سلام دائم ووصف طلب الخرطوم بتدخل جوبا لنزع سلاح المقاتلين بـ”المستحيل” لجهة انه يعني التدخل في شؤون دولة اخرى بجانب ان قدرات بلاده لا تسمح بإجراء العملية .
وأكد ان الاجتماعات التي عقدها في الخرطوم والتي تضمنت اجتماعا مع وزير الدفاع عبدالرحيم حسين ناقشت عملية الترتيبات الامنية وإيقاف دعم المعارضات المسلحة في الدولتين على نحو عاجل وسريع قائلا ان تنفيذ الاتفاق الامني من شأنه ان يهيئ الاجواء لتصدير النفط وتفعيل التجارة.
واشار الى ان الخرطوم وجوبا وافقتا على تفعيل اللجان الامنية والسياسية لتقديم الشكاوى وإجراء التحقيق حول الخروقات ودعم المعارضات المسلحة من قبل الدولتين.
وكانت الخرطوم قد اعلنت بعد التوقيع على اتفاق اديس ابابا في 27 سبتمبر ان الاتفاق الامني بنص على نزع سلاح مقاتلي الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ، وان الوفد الحكومي لن يدخل في محادثات مباشرة مع الحركة حول تنفيذ برتوكول خاص بالمنطقتين قبل نزع سلاح الحركة .
وشدد باقان على ان بلاده لن تنعم بالاستقرار في ظل التوترات القائمة على الحدود موضحا ان العمليات العسكرية يمكن ان تشكل عائقا لاستمرار ضخ النفط عبر الحدود وتابع “نحن في دولة وليدة تعتمد على النفط ولا يمكن ان نلعب بالنار”. وأضاف “لدينا قناعات قوية لمساعدة السودانيين على انهاء النزاع المسلح ” وطالب اموم الخرطوم التعامل بالمثل ومساعدة جوبا على الحوار مع المجموعات المتمردة التي تقاتلها كي ينعم جنوب السودان بالسلام.
وأشار اموم الى انه سلم رسالة الى الرئيس عمر البشير من الرئيس سلفاكير حوت تأكيدات على التزام جوبا بتنفيذ اتفاق التعاون حزمة كاملة الى جانب دعوة البشير الى زيارة عاصمة جنوب السودان في اي وقت متاح له.
وأعلن ان زيارته شملت مناقشة ملفات هامة مع نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع وإجراء نقاش مستفيض حول علاقات استراتيجية بين الحزبين الحاكمين في البلدين وبناء علاقات دبلوماسية فعالة لبناء جدار الثقة وتذليل العقبات التي تعترض تنفيذ اتفاق التعاون.
ومن جانبه أكد مساعد رئيس الجمهورية نافع على نافع في تصريحات صحفية بعد الاجتماع ان الدور السياسي للمؤتمر الوطني والحركة الشعبية سيتعاظم لحث وفدي البلدين على ترجمة ما تم الاتفاق عليه والانتقال به إلى مراحل التنفيذ العملية.
وأشار نائب رئيس المؤتمر الوطني إلى أن الطرفين اتفقا كذلك على أهمية تطوير العلاقات بين البلدين في المجالات كافة حتى ينعم شعبي البلدين بالأمن والسلام والاستقرار وأن يحولا فترات الحرب والاختلاف إلى فترات الاستقرار والتنمية والمنافع المتبادلة.
وكشف نافع إنه سيزور جوبا قريباً لمزيد من التواصل وترجمة ما تم الاتفاق عليه.
وافاد اموم ان جنوب السودان ينوي بناء خطوط لأنابيب النفط عبر دول كينيا وأثيوبيا لتأكيد استقلالية الدولة الوليدة وتجنب الاعتماد على منفذ واحد لصادرات النفط وتابع “هنالك مؤشرات قوية على ان مناطق جنوب السودان زاخرة باحتياطي نفطي كبير ولذلك من المهم ان نعمل على بناء خطوط اضافية لتوسيع الخيارات”.
وذكر اموم انه لم يناقش مع المسوؤلين في الخرطوم قضية ابيي قائلا ان بلاده تدعم مقترح الاتحاد الافريقي وشدد على ان جوبا سترحب بالمسيرية اذا توغلوا للمراعي في جنوب السودان بغض النظر عن نتائج الاستفتاء او ايلولة المنطقة.
واقر اموم ان جنوب السودان يواجه تحديات بناء امة تعاني من التهميش والتخلف قائلا ان من يقرأ الاوضاع بتمعن يدرك جيدا مدى حاجة جوبا الى الاستقرار والسلام وقال ان زيارته الى الخرطوم ركزت بشكل فعال على بناء علاقات استراتيجية بين الدولتين والانتقال الى مرحلة التنمية وجذب الاستثمارات الاجنبية وإنهاء النزاعات المسلحة على الحدود.
وأفاد كبير المفاوضين ان بلاده لا تمانع في تنفيذ الاتفاق دون انتقاء الملفات عبر الهياكل المختصة وقال انه قدم تقريرا الى سلفاكير حول نتائج زيارته الى الخرطوم شملت الايجابيات التي افرزتها النقاشات التي دارت مع المسؤولين السودانيين مشيرا الى ان سلفاكير طلب اجتماعا عاجلا مع اللجنة السياسية الامنية قبيل مغادرتها الى الخرطوم لإجراء التحضيرات اللازمة وضمان نجاح الجولة المقبلة على ضوء النتائج الايجابية التي تحققت حاليا.
سودان تربيون
[/JUSTIFY]
[B]منذ متي والحركة الشعبية اوفت بوعودها للشمال
مادام عائدات صادر البترول الجنوبي خارج الموازنة ليه ماتعصرو الحركة الشعبية لامن تقول توبة ياحبوبة وترفع الراية البيضاء
انا لا اثق في اي إلتزام من قبل الحركة الشعبية لسببين:
الاول انها ما التزمت بي اتفاق مع الشمال منذ 1955 وحتي يومنا هذا
السبب التاني الان الحركة الشعبية قرارها ما بي يدها يعني مستعمرة اسرائيلية امريكية لاحيلة لها حتي تلتزم بي اتفاق
هؤلاء القوم تنفع معاهم العين الحمرا فقط
اللهم احفظ السودان ياكريم[/B]
هؤلاء القوم ليس لهم عهد ولا ميثاق واخشي ان المسئولين انخدوا كما حصل من قبل , لا تنفيذ لأي اتفاق ما لم تحل كل القضايا العالقة (حدود – ابيي – نفط – تجارة – جنسية – مظالم وقعت لبعض المواطنين من الطرفين – التعليم وكل الخدمات المتاثرة من جراء هذه الإتفاقية)والناجمة من اتفاق نيفاشا الفاشل والذي فشل فيه المفاوض السوداني الشمالي فشلا زريع واضحي اضحوكة في العالم واصبحنا نخشي من اي تفاوض معهم – كيف نرضي باستفتاء وانفصال وكل هذه المشاكل لم تحل ,خسارة والله لغباء المفاوض السوداني والذي اتضخ ان همه مصلحة ذاتية شخصية وليست وطنية
هؤلاء القوم ليس لهم عهد ولا ميثاق واخشي ان المسئولين انخدوا كما حصل من قبل , لا تنفيذ لأي اتفاق ما لم تحل كل القضايا العالقة (حدود – ابيي – نفط – تجارة – جنسية – مظالم وقعت لبعض المواطنين من الطرفين – التعليم وكل الخدمات المتاثرة من جراء هذه الإتفاقية)والناجمة من اتفاق نيفاشا الفاشل والذي فشل فيه المفاوض السوداني الشمالي فشلا زريعا واصبحنا نخشي من اي تفاوض معهم – كيف ان نرضي باستفتاء وانفصال وكل هذه المشاكل لم تحل خسارة والله لغباء المفاوض السوداني والذي اتضخ ان همه مصلحة ذاتية شخصية
[SIZE=6][B][COLOR=undefined]أخشى أن تدفن حكومتنا رأسها فى الرمال وتوافق على ما يقول هذا العنصرى البغيض بتصدير نفط الجنوب آخر ديسمبر الحالى عبر السودان من أجل ألـ 100 مليون دولار شهرياً والتى يحاول بها طائر الشؤم أن يغرى حكومتنا لفتح الأنابيب وبلع ما قالت آنفاً بضرورة حسم الملف الأمنى أولاً ، ولو وافقت حكومتنا على عرض باقان وفتحت الأنابيب لتصدير نفط الجنوب عبرها دون حسم الملف الأمنى فإن الحكومة تكون قد أضاعت آخر ما فى يدها من كروت وستصبح بعدها ملطشة لباقان وسجمان وسنسمع بعدها بالموافقة عن خطة أمبيكى بخصوص أبيي بعد الرفض المُغلط من جانب حكومتنا والتى لا تثبت على شيئ ولا على ما تقول وإن فعلت فستفقد ما تبقى لها من مصداقية فى الشارع السودانى .[/COLOR][/B][/SIZE]
التحية لك الاخ الكريم باقان اننا نحسب لقائك شيخ العرب نافع فاتحة خير وبركة والى الامام عزيزى الفاضل فيكفى انك طمئنت اكثر مت ألف اسرة من الشمال كانت تستفيد من العمل بالجنوب بان لا أقصى لشمالى من العمل بالجنوب….وياريت لو كان عندنا كم واحد زييك لانك مفاوض شرس وزكى ونحنا نحييك كم انت زكى بعمل وترتيب الاستفتاء على حدود 56 وبعد الانفصال تقحمون ابييى وسفاهة والميل 14 والله انتو معلمين كبار لقد اطحتم بعلى عثمان الذى فقد كل شئ بنبفاشا …..شكرا لك باقان ومرحبا بك بوطنك
لا نتوقع خيرا ولاجدية فى المنفيذ من هؤلاء الافاعى
هذا زمانك يا مراحل فامرحى
القرد شيتا مدرس مادة التاريخ دخل على تلاميذه الفصل وكان عنوان الدرس
العلاقة بين القرد والانسان
فقل لتلاميذه عبارته الشهيرة وهى
زمان يا شاطر كنا بنى ادميين وحسع تطورنا وبقينا قرود
اذا اراد الجنوب تصدير النفط عليه ان يقوم بتطبيق الاتفاقية الامنية مثل الاتفاقية الامنية التى حدثت فى تشاد و التى وفرت الامن بالكامل للاخوة فى تشاد و دارفور و انخفضت غمليات السطو واضعفت التمرد — و حكومة الجنوب اذا هى فعلا جادة تطبق نفس اتفاقية تشاد و الخائن الله يخونو
[frame=”6 100″]
[JUSTIFY][B][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]قال تعالى ( …. يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ ) صدق الله العظيم[/FONT][/SIZE][/B][/JUSTIFY][/frame]
يا اخوان ما ملا حظين إنو دايماًفيما يخص المفاوضات بين الحكومة وحكومة الجنوب ، أنه كتير جداً التصريحات تكون من باقان فقط؟ والله لا أذكر متى خرج علينا السادة (مفاوضونالا فُضّ فوهم) بعد المفاوضات و قالوا لينا والله حصل كدة وللا كدة ، أنا ما عهارف هل باقان هو المتحدث بلسان الحكومتين ؟ ولالا آه، هو الشخص الذي يُقرر نتائج المفاوضات ولأنه عينو قوية يُصرح ولا يبالي ولا يخجل من أكاذيبه وتلاعبه بالألفاظ وأنه يذُر الرماد في عيون الناس وكاميرات التلفزيونات فنستمع له ونصدق كلامه؟ والله خوفي بكرة بعد يرجع بلده ….. ما عارف أقول شنو البحصل!! يارب تكفينا شرهُ وشرمفا……
بناء خطوط لأنابيب النفط عبر دول كينيا وأثيوبيا طيب أصلا جاي لشنو هنا الموية ما بتطلع العالي لو طلعت بتكلف كثير
نلاحظ من مجمل التعليقات ان الشعب السودانى يقف بصلابه اكثر من الحكومه والاغلب بدا يفقد الثقه من مواقف الحكومه التى دائما ما تركع للضعوط الدوليه ونقول لها ان الشعب السودانى يموت جوعا ولن نركع لاى ضغوط دوليه فاما حل القضايا الامنيه قبل الاقتصاديه والا فليذهب البترول للجحيم وخلى اسرائيل تنقلوا لهم بالطائرات
سبحان الله باقان تغير 160 درجة من تكشيرة تسد النفس إلى إبتسامة عريضة محتواها الداخلي يهودي .. الله المستعان