عالمية

قتيلان في الاشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه أمام الاتحادية

أفاد الأنباء بسقوط قتيلين في الاشتباكات الدائرة أمام قصر الاتحادية بين متظاهرين معارضين للرئيس محمد مرسي وآخرين مؤيدين له من جماعة الإخوان المسلمين.

وأكد حزب الحرية والعدالة وفاة أحد أعضائه في الاشتباكات بعد سقوط ميرنا عماد أول قتيلة في مواجهات الاتحادية.

وكانت وزارة الصحة أعلنت منذ قليل إصابة 11 شخصاً خلال الاشتباكات التي اندلعت بعد تدخل جماعة الإخوان المسلمين لفضّ الاعتصام أمام قصر الاتحادية، والذي بدأ مساء أمس.

وبدأت الاشتباكات بين الجانبين بالتراشق بالحجارة وتطوّرت إلى استخدام قنابل المولوتوف.

ووصلت تعزيزات من قوات الأمن المركزي إلى محيط القصر الرئاسي، حيث تتصاعد وتيرة الاشتباكات، ووقوع إصابات مختلفة.

ومن جانبها ناشدت الداخلية المصرية الطرفين وقف الاشتباكات.

وكان ائتلاف القوى السياسية قد دعا لتظاهرات أمام قصر الاتحادية بالتزامن مع دعوة جماعة الإخوان المسلمين لأنصارها بالتجمع أمام القصر لأداء صلاة العصر وإعلان التأييد لمرسي.

وأكدت مراسلة “العربية” في ميدان التحرير أن 15 حركة وحزباً سياسياً أعلنوا تحركهم نحو قصر الاتحادية لدعم المعتصمين هناك رداً على دعوة الإخوان للتظاهر حول الاتحادية.

والحركات هي التيار الشعبي والتحالف الشعبي الاشتراكي، وأحزاب: الكرامة، الدستور الديمقراطي الاجتماعي، المصريون الأحرار، بالإضافة إلى حركة ٦ أبريل.

وكانت جماعة الإخوان المسلمين دعت إلى التظاهر أمام القصر الرئاسي عصر اليوم الأربعاء تحت اسم “حماية الشرعية”، رداً على ما وصفته بـ”اعتداءات فئة بالأمس”، في إشارة إلى المظاهرات الحاشدة التي شهدها محيط قصر الاتحادية للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري الذي وسّع من صلاحيات الرئيس محمد مرسي.

وبدورها دعت المعارضة المصرية أنصارها للتوجه أيضاً إلى محيط القصر الرئاسي.

وقال المتحدث الإعلامي باسم الجماعة محمود غزلان إن “الإخوان والقوى الشعبية تداعت للتظاهر أمام مقر الاتحادية، عصر الأربعاء؛ وذلك لحماية الشرعية بعد التعديات الغاشمة التي قامت بها فئة بالأمس، تصورت أنها يمكن أن تهز الشرعية أو تفرض رأيها بالقوة؛ مما دفع القوى الشعبية للتداعي لإظهار أن الشعب المصري هو الذي اختار هذه الشرعية وانتخبها، وأنه بإذن الله تعالى قادر على حمايتها وإقرار دستوره وحماية مؤسساته”.

وأوضح غزلان، في بيان رسمي، أن وقفتهم أمام قصر الاتحادية عصر اليوم هي لـ”حماية الشرعية، بعد التعديات الغاشمة التي قامت بها فئة بالأمس تصورت أنها يمكن أن تهز الشرعية أو تفرض رأيها بالقوة”.

وأضاف البيان: “دفع ذلك القوى الشعبية للتداعي، لإظهار أن الشعب المصري هو الذي اختار هذه الشرعية وانتخبها، وأنه بإذن الله تعالى قادر على حمايتها وإقرار دستورها وحماية مؤسساتها.

وكان الرئيس محمد مرسي قد حضر إلى قصر الاتحادية صباح اليوم لبدء مهام عمله والتقي بنائبه المستشار محمود مكي للتباحث حول الموقف.

تعليق واحد

  1. واهنا ملنا وما يدور فى مصر واحنا شفنا منهم غير الاحتلال والبغض والتامر
    تلو التامر على السودان وتقدمه وثرواته
    ما شفنا منهم خير غير البكش ومش حنشوف منهم خير ابدا بل العكس