اقتصاد وأعمال

البرلمان يتجه لزيادة ميزانية الدفاع والخارجية …وزير المالية: الموازنة تحصر الدعم في القمح والبترول فقط

[JUSTIFY] أكد وزير المالية ،علي محمود، أن الموازنة الجديدة تحصر الدعم فقط في سلعة القمح والمواد البترولية ،مع السعي لاستقرار سعر الصرف دون تخفيضه ،وبينما كشفت نائبة رئيس المجلس الوطني، سامية أحمد محمد ،ان المالية اتخذت خلال العام اجراءات للحد من التجنيب على رأسها اغلاق حسابات بعض الوحدات وسحب ارصدتها ،اوصى القطاع السيادي والعدلي بالبرلمان بإسقاط قانون فرض رسوم اتحادية على ترخيص العربات لعدم دستوريته .
واختتمت القطاعات البرلمانية الخاصة بدراسة الميزانية الجديدة اجتماعاتها أمس واجازت الموازنة في مرحلة السمات العامة بالاجماع، واقترح نواب انشاء جهاز قومي للايرادات يوحد بين كل الاجهزة الايرادية.
وقال وزير المالية علي محمود في تصريحات صحافية امس ان الوزارة تقوم بجملة من الاجراءات لامتصاص التوسع النقدي الذي يسببه شراء الذهب من المعدنين عبر رفع نسبة الاحتياط النقدي في البنوك وسحب السيولة من السوق .
من جهتها،أكدت نائبة رئيس البرلمان، سامية احمد محمد، في تصريحات صحافية، ان البرلمان يقود جملة من الموجهات لتحقق في الموازنة الجديدة على رأسها السيطرة على الاسعار وخفض التضخم واستقرار سعر الصرف، موضحة أن الوزارة اوفت بمطلوبات المراجع العام فيما يتعلق بالتجنيب ،واشارت الي ان المالية اتخذت اجراءات في مواجهة الوحدات والجهات التي لم تلتزم بإغلاق حساباتها وسحب ارصدتها واضافت «أي حساب فتح دون علم المالية اغلق تماما « .
ورأت سامية، ان الزيادة التي تضمنتها الموازنة الجديدة لرخص السيارات لن تؤثر على اسعار المواصلات ،موضحة ان اعتراض البرلمان عليها فقط في عدم دستوريتها باعتبار ان الرخصة شأن ولائي ويجب على المالية ان توائمها مع الدستور للمصادقة عليها.
من ناحيته، أعلن رئيس القطاع السيادي والعدلي، محمد الحسن ،عن اقتراحات برفع ميزانية وزارتي الدفاع والخارجية ،وقال ان ذلك يتطلب تعديل الميزانية بإضافة ايرادات جديدة او خصم من دفعيات اكبر بالموازنة.
[/JUSTIFY]

الصحافة

‫8 تعليقات

  1. أنباء عن اشتباك بالأيدي بين 2 من الكبار جدا في مجلس الوزراء .. وعبد الرحيم محمد حسين يسارع ببيع ممتلكاته !!!
    أفادت مصادر مطلعة أن حالة الهلع بلغت ذروتها وسط المجموعة الحاكمة بعد رفض أعداد كبيرة من عناصر الشرطة والأجهزة الأمنية والشرطة فض التظاهرات الحاشدة التي جابت شوارع الخرطوم وعددا من مدن الولايات اليوم .. وقالت المصادر أن الفريق عبد الرحيم محمد حسين يقوم بتصفية مصالحه وبيع ممتلكاته بشكل مفاجيء وسريع وقالت المصادر أيضا أن تظاهرات اليوم وتداعياتها قد باغتت أهل النظام وهم في أوج التناحر مشيرة إلى مشاداة تحولت إلى اشتباك بالأيدي بين 2 من كبار القادة الإنقاذيين في اجتماع صاخب داخل مجلس الوزراء .. إلى ذلك نشر ناشطون على الانترنت أن وزير الداخلية أصدر قرارا بوقف قبول استقالات عناصر الشرطة إثر تصاعد وتيرتها خلال ساعات هذا اليوم .

  2. [FONT=Arial][SIZE=6]كلام الطير في الباقير – لاتضخم سينخفض ولا إيرادات سوف تجنب ولا دعم للسلع سوف يقدم والناس ديل بقوا يتفننوا في التصريحات الجوفاء والوعود الكاذبة ووزير ماليتنا الهمام لايدري ويدري أنه لايدري ولكن شعاره القحة ولا صمة الخشم والشغلة بقت مطلوقة وعايرة وكل عام هو أسوأ من سابقه والله يكون في عونا ولو القول قولي المسؤولين ديل كلهم يدخلوهم مستشفى التجاني الماحي لعلهم يرشدون ويرجعون لصوابهم – اللهم أشفهم وعافهم واصرفهم عنا صرف عزيزٍ مقتدر .[/SIZE][/FONT]

  3. برضو مجددا زيادة ميزانية الحيش بعد العسل النايمين فيه نوم ؟؟ وين علاج المرضى ووين دعم التعليم ووين دعم المواصصلات وين دعم السلع الضرورية وين قوت الفقير ؟ البلد انتهت ووينك ياسيدنا عمر بن الخطاب عشان تشوف حال السودان وحكامه ؟

  4. البرلمان كان لازم يرفض زيادة رسوم الترخيص بأي ذريعة، لانه ثلاثة ارباع العربات الشافطة البنزين هي عربات الدستوريين والنظاميين والمحصنين. بالفعل يجب زيادة رسوم الترخيص ولتكن رسوم اللاندكروزر مليار جنيه ويحرم قيادتها داخل الخرطوم وتكون رسوم الاتوس 50 جنيه فقط. هذه فرصة ذهبية للعدالة الاجتماعية بفرض الرسوم العالية على المقتدرين وتخفيفها على البسطاء. أما ميزانية الجيش، فكلما ضخت الاموال نجدها تذهب لامتيازات ومخصصات ومحفزات الضباط وبناء العمارات، كما لو كنا نمول جيشا من المرتزقة، لا يقاتل الا بما يدفع له. والخارجية قصتها بسيطة شيلوا منها الممكنين الساقطين في لغات الدبلوماسية ووظفوهم كتبة بمرابط الحمير في تمبول والمحيريبة وسوق أم دفسو، وافتحوا المجال للمؤهلين فنوفر على الخارجية ما تهدره من امكانيات للقيام بدور معهد تأهيل الدبلوماسيين بترتيب الامتحانات والمقابلات والمقررات لرفع مستوى الفاشلين حتى يرتقوا لمستوى ما يناط بهم من مهام دبلوماسية لا تقبل التجريب. بالله في فضيحة اكبر من انه دبلوماسي يحرم من الابتعاث للعمل بالمحطات الخارجية لا لشئ الا لانه غير مؤهل ويظل ركاما يتقاضى كل مخصصاته على حسابنا وبرضو الرئيس قال في 6 فبراير 2012م انه الانقاذ بطلت أفجر سياسات التمكين التي اورثتنا هذا الركام.

  5. والدواء لكن ؟؟ انا عندي يدعم الدواء ولا يدعم البيترول على الاقل البترول بينتفع بيه ناس معينين اما الدواء فهو لايستغني عنه احد كبيرا ام صغيرا ..
    ماذا يفعل اصحاب الامراض المزمنة من اين سيجدون اسعار الدواء بعد ان تتخطي حاجز الاستطاعة لاي فرد ..
    ماذا يفعل مع الاطفال والالتهابات المتكرةة ..
    المصيبة ان هذه البلاد لا تترك ولا تفسح المجال لاصحاب الخبرة والعلم ليقولا كلمتهم نحن كيف نواجه مشكلة ماء وانما كل المشاكل تتدخل فيها السياسة والازدواجية في التخصصات والصلاحيات ..

  6. لن يصلح حال البلاد أبدا طالما مايحكمها أمثال – عبد الرحيم محمد حسين الذي دخل التمرد في عهده أمدرمان وسقطت ابيبي وضرب الجيش بالدمازين وقذفت مدينه بورتسودان ثلاثة مرات وقصف مصنع اليرموك وهو لايزال في مكانة ..كان الرجل وزيرا للداخليه وكان له حادث مشهور في سقوط مباني الشرطة .وكان هذا من تلاعبهم بالاسمنت والسيخ واحتكاره للمشاريع الكبيره لحسابة الخاص
    – بكري حسن صالح عرف هذا الرجل بإدمانة للخمر وتعاطيه البنقو..وهويعمل بالمتاجره في العملة عبر موظفين باللمملكة العربية السعودية مدينة الرياض (حي غبيره) وله عده ازرع في كل مدن المملكة (والسودان يعيش أسواء ضايقة ماليه علي مدي تاريخة الطويل وشح العملات الاجنبية والتضخمات وقد انطبق عليه مثل حاميها حراميها
    – علي محمود وزير الماليه عرف بالفساد المالي وقد كانت له حادثة شهيره في إختلاص أموال بالبنك الثروه الحيوانية وتدني مسنواه الاكاديمي لايؤهله لان يكون وزيرا للماليه هذا المنصب المهم في الدوله

    وسنوافيكم بالمزيد عن أسرار من يحكمونا لتعلمو مدي انحطاط مستوي هؤلاء ومدي صعوبة تطور البلاد واصلاحها وهم من يقود البلاد ممسكين بزمام الامور

  7. البلاد تحتضر والبلاد راجعه الي الوراء بسرعه حال البلاد يعلم حاله الله

    نسأل الله أن يخرج البلاد والعباد من هذه الورطه ويعدل الحال العباد والبلاد