جرائم وحوادث
سرقة مرتبات مدرسة الحارة الثامنة ومصوغات ذهبية من المعلمة المتوفاة
واضاف: وكانت المعلمة الشهيدة عائشة عبدالرحمن الصافي بحوزتها مبلغ مالي كبير عبارة عن مرتبات بعض العاملين بمدرستها ضف الي شقيقتها المصابة حسنة التي كانت تحمل في حقيبتها مبلغاً مالياً كبيراً ايضاً الي جانب ان اللصوص سرقوا هواتفهم السيارة وخواتمهم الذهبية.
وحول الاسباب التي استدعتهم للخروج من منزلهم بمدينة الشاطئ بالثورة في تلك الاثناء قال كانوا في طريقهم الي مدينة الفتح واحد بغرض زيارة شقيقتهم عواطف عبدالرحمن الصافي وما ان مر علي خروجهم سويعات الا وجاءنا الخبر المشئوم عقب ادائي لصلاة الجمعة الماضية اذ تلقت زميلة المصابة حسنة عبدالرحمن الصافي اتصالاً هاتفياً من شخص ما يفيد فيه محدثها من الطرف الاخر بوقوع حادث مروري في شارع الشنقيطي ومن خلال هذه المحادثة كانت المفاجأة ان رقم الهاتف الذي ظهر علي شاشة هاتفها النقال هو رقم زميلتها المصابة حسنة لذلك عندما سألها المتصل عن معرفتها بصاحبة الهاتف قالت له بلا تردد هي زميلتي في العمل فما كان منها الا الاتصال هاتفياً بنصرة عبدالرحمن الصافي شقيقة هذه الاسرة المتضررة من الحادث المروري فلم تجد منها استجابة ما قادها للتحرك من منزلها صوب منزلنا بمدينة الشاطئ فاخبرتهم بما جري مع والدتهم وشقيقاتهم والطفلين وعلي خلفية ذلك توجهوا جميعاً الي مسرح الحادث الا انه تم نقل الجثامين والمصابين الي المستشفي التي تعرفوا فيها علي والدتهم الحاجة حليمة احمد فضيل محمد من خلال الثوب الذي كانت ترتديه فقط لان الحادث المفجع اخفي معالمها تماما.
وعندما تم استلام الجثامين دون تشريح لرغبة الاسرة وجاءوا بها الي منزلهم بمدينة الشاطئ بالثورة كانت الي تلك اللحظات الدماء تنزف من جسدها وكانت الملابس ملتصقة بها ما استدعي تمزيقها . هذا وقد فتح بلاغ لدي قسم شرطة مرور كرري.
وفي سياق متصل قال محمد عبدالهادي البشير البدوي البالغ من العمر 14 عاماً والناجي من الحادث المؤسف.. قال: كنت برفقة الحاجة حليمة والمعلمة عائشة والموظفة حسنة والطفلة مهاد في طريقنا الي مدينة الفتح واحد واثناء ما كانت الحافلة التي نستقلها تمضي في مسارها انفجر اطار الجرار ماحدا به ان يأتي في جانب سائق الحافلة فاصطدم بها ونتج عن ذلك الاصطدام تدافع المقاعد الي الامام بما فيها المقعد الذي كانت تجلس عليه شقيقتي الصغيرة مهاد فقمت برفعها من المكان الذي اندفعت نحوه فلاحظت الدماء التي كانت تنزف منها بغزارة شديدة.. وحينما اصطدمت بنا من الخلف حافلة هايس كسرت يد الرجل الذي كان يجلس بجواري فيما ارتطدم راسي بالعارضة الواقعة وسط النافذتين الخاصتين بالحافلة الناقلة لنا الامر الذي دفع ذلك الرجل الي اخراجي والطفلة مهاد من داخل الحافلة ثم دخلت في حالة غيبوبة تامة لم استوعب بعدها ماجري.
واستطرد: قبل ان نتوجه وجهتنا هذه كانت خالتي الشهيدة المعلمة عائشة عبدالرحمن الصافي قد صرفت مبلغاً مالياً كبيراً من بنك ام درمان الوطني وهو عبارة عن مرتبات معلمي مدرسة الحارة الثامنة بنين بالاضافة الي النثرية وخاتمين من المصوغات الذهبية الي جانب انها كانت تحمل مبلغا ماليا خاصا بها وكذلك كانت المصابة حسنة عبدالرحمن الصافي.
الخرطوم : سراج النعيم
اللهم اغفر للموتى منهم والزم زويهم الصبر وحسن العزاء واشفي الجرحى يارب
ما الذى يدعو المتوفاة الى حمل مرتبات العاملين معها يوم الجمعة وهل زيارة الشقيقة تتطلب حمل المال والذهب !!!!؟
احترموا عقولنا ياسادة …
هم مش قالوا الحادث كان يوم الجمعه؟؟ طيب كيف صرفت القروش من بنك امدرمان الوطني؟؟؟؟؟ ربنا يرحمهم ويغفر لهم
يا جماعه الخير احسنوا الظن بالمسلمين المتوفين شهداء ربنا يرحمهم ويغفر لهم فالميت تحت الهدم شهيد.وبعدين البلد دى فى ناس ما بيضمنوا الا وقروشهم معاهم محل ما مشوا فى العربات والشنط.لو خلوها وراءهم الحرامى يجى ينط الحيطه ويلطشهم .لو خلوها فى البنك خايفين تلحق بنك الاعتماد والتجاره الدولى لو مسكوه لزول الزول يعمل رايح فالغالبيهمفلسه.وبعدين دى مرتبات معلمييييييييييين يعتى هاتكون قروش بسيطه.الناس البيتلموا وقت الحادث ديل الحراميه اغلبهم لانهم بعاينوا وما بساعدوا واالله اعلم. يقولوا احسن حاجه تكون تحت عينهم.وربك يستر وربك يلطف والله المستعان