جرائم وحوادث
توقيف فناناً سودانياً معروفاً في تفجيرات مترو الانفاق ببريطانيا
وفي ذات السياق قال الفنان الشاب محمد إبراهيم عثمان الطويل : البداية كانت في التفجيرات التي شهدتها لندن في الفترة الزمنية الماضية وصادف بعد ذلك أنني كنت أغني في حفلاً غنائياً بمدينة (بيرمنجهام) فتفاجأت بالشرطة البريطانية تطلب مني التوقف فوراً إلا أنني لم أكن اكترس للشرطي الذي كان مندفعاً نحوي من مدخل الصالة وهو يصفق بيديه متفاعلاً مع أغنية (من طرف الحبيب جات أقرب رسائل ) للفنان الراحل احمد الجابري إلا أنني فيما بعد اكتشفت أن الصفقة المشار إليها مسبقاً الغرض منها توقفي عن الغناء على خلفية تهديدات جديدة بتفجير المكان الذي تقع فيه الصالة بسوق كبير في مدينة (بيرمنجهام )إذ كان الشرطي يقول ليَّ : ( لو سمحت يا فنان توقف عن الغناء) فاعتقدت أنه جاء الحفل مجاملاً فأصبحت أبشر له فما كان من شخص آخر إلا ويقول ليّ :” ( الشرطة تطلب منك إنهاء الفاصل الغنائي ) الذي لاحظت بعده أن المدينة مطوقة بسيارات الشرطة والأمن في دلالة واضحة إلى أن المكان خطر.
إستأنف حكاية التفجيرات :عندما حدثت التفجيرات في العاصمة البريطانية (لندن) كنت في مكان عملي في كلية القانون (بيرمنجهام ) التي لاحظت أنها خالية من الناس إلا القليل منهم . فسألتني زوجتي هل علمت بما حدث من تفجيرات في لندن فقلت لها : لا اعرف لأنني قبل هذه الحادثة اشتريت حقيبة كبيرة من اجل أن أضع فيها بعض الأغراض التي سآتي بها إلى السودان في إجازتي وما أن فرغت من ذلك إلا وخرجت من المحل التجاري إلى الشارع العام الذي كان مليئاً برجال الشرطة الذين يقومون بتفتيش أي إنسان يشتبهون في أنه ضالع في التفجيرات ولكن من حسن حظي أنه لم يحدث معي هذا الأمر .. وحينما وصلت إلى مكان عملي قالت ليّ زوجتي : هل أنت لا تعلم بما حدث من تفجيرات في لندن ؟ فأجبتها بالنفي فقالت : كيف لا تعرف هذا الحدث الكبير الذي تفجرت على أثره مترو الأنفاق بلندن فقد كانت التفجيرات مأساة حقيقية إذ بدأت أتابع الأخبار لمعرفة آخر التطورات والمستجدات الناتجة عن ذلك ولكن أكثر ما حز في نفسي أن محطة مترو الأنفاق يوجد بها القطار الذي يحمل عددية كبيرة لا تقل المقطورة الواحدة فيه عن مائة شخص تتفاوت أعمارهم فتخيل أن أكبر مترو أنفاق في العام هو المترو الذي حدثت فيه التفجيرات بالعاصمة اللندنية وهذا ما ينفي أن الضحايا كانوا (50) شخصاً في تلك الأثناء وذلك بالحسابات التي تطرقت لها آنفاً في حين كنت اسمع من المقربين أنهم فقدوا شخوصاً لهم في الحادث الكارثي.
وأضاف : عزت السلطات الأمنية الرسمية أسباب الانفجار إلى استهداف من تنظيم القاعدة . إلا أنهم أكتشفوا بالتحريات الدقيقة أن العرب المقيمين في المملكة البريطانية المتحدة لا علاقة لهم بالتنظيم الذي أسسه الشيخ الراحل أسامه بن لادن والذي قتلته القوات الأمريكية بباكستان وقد توصلوا إلى هذه الحقيقة من خلال المتهمين الذي ينتمون إلى المملكة الإنجليزية بالإضافة إلى متهمين تعود أصولهما إلى الصومال وباكستان حيث تم عرضهم على شاشة التلفاز.
الشرطة البريطانية
فيما قال الطويل : كشفت الشرطة البريطانية المزيد من المعلومات حول التفجيرات التي شهدتها لندن في الفترة الزمنية الماضية، وذلك في مؤتمر صحفي تم عقده بالعاصمة لندن.
(وقالت الشرطة البريطانية أن ثلاثة من الانفجارات قد وقعت في وقت متزامن حيث لا يفصل بينهما سوي 50 ثانية فقط. مشيرة إلى أن التفجيرات قد وقعت في الساعة الثامنة وخمسين دقيقة وتم التعامل مع الموقف في الثامنة وواحد وخمسين دقيقة.ورجح رئيس شرطة لندن أن يكون منفذو التفجيرات قد استخدموا أجهزة التوقيت دون إعطاء المزيد من المعلومات.وأعلنت الشرطة البريطانية افتتاح مركز لتلقي المعلومات بشأن مستجدات التفجيرات.وحول تحديد هوية بعض المنفذين، قال المتحدث باسم الشرطة البريطانية “لا بحث لأفراد بأعينهم ولم يتم تحديد اسم أو هوية أي شخص بعينيه”.وذكر التقرير الذى نشرته صحيفة “الاندبندنت” البريطانية أن المشتبه به قد يكون دليلا مهما فى القضية خاصة بعدما طلبت المخابرات البريطانية من الوكالات الأوروبية مساعدة طارئة لاقتفاء أثره.وأوضحت الصحيفة بان اسم الجربوزى الذى منحته بريطانيا اللجوء السياسي بعد أن أصدرت محكمة مغربية حكما بالسجن 20 عاما بحقه لاتهامه بالتورط فى تفجيرات الدار البيضاء التي أودت بحياة 44 شخصا فى عام 2003 ، وأرتبط أيضا بالهجمات التي وقعت فى مدريد بعد اختفائه من منزله فى لندن.حيث ذكر المحققون فى انفجار مدريد أن أحد المشتبه به قد أجرى عدة اتصالات هاتفية إلى لندن على أرقام وخطوط تعود للجربوزي.وقالت الصحيفة أن أجهزة الأمن الفرنسية والألمانية اتهمت الجربوزى بأن لديه صلات مع رجل القاعدة الثاني أبو مصعب الزرقاوى وكذلك مع أبو قتادة الذى وصفه قاض اسباني بأنه سفير أسامة بن لادن فى أوروبا.إلى ذلك أكدت مصادر إسلامية في لندن أن الشرطة قامت بتوقيف عشرات المسلمين في مناطق مختلفة واقتادتهم إلى مركز الشرطة في منطقة (تشارينج كروس).
وبينما قال : قالت المصادر أن شقيقين من إتباع الشيخ أبو حمزة المصري، وهما طالبان في جامعة لندن، قد أوقفا بعد مداهمات لقوي مكافحة الإرهاب لمنزلهما بدعوى الاشتباه في صلتها بالتفجيرات التي ضربت لندن وحسب ما نشر في الحياة اللندنية فان مظاهر الحياة الطبيعية قد بدأت تعود لوسط العاصمة لندن بعد يوم من سلسلة الانفجارات التي استهدفت شبكة مترو الأنفاق وإحدى الحافلات العامة، وإن بدت مشكلة جديدة تتعلق بوجود أشخاص مفقودين ، ولا يعرف ذويهم مصيرهم.
واستطرد: ولم تضبطني الشرطة البريطانية متلبساً في جريمة مع معتاد الإجرام الأمريكي الخطير إنما كنت ضحية سرقته ليّ أثناء ما كنت أتوضأ لأداء صلاة الظهر بـ(وندوس فورسودان ) وهو مركز أسسه هناك الدكتور الراحل جون قرنق دي مبيور رئيس الحركة الشعبية السابق كصرح للسودانيين بصورة عامة حيث يوجد فيه كل ما يتصل بالمعرفة في اسمي تطوراتها العولمية وكنت آنذاك الوقت أعمل في هذا المركز موجهاً موسيقياً وأغني للأطفال باللغة العربية.
المهم أنني عندما كنت في الركعة الأخيرة من صلاتي في ذلك المكان الذي خلفه مباشرة (شماعة) عقلت فيها (الجاكت) الخاص بي جاء في تلك اللحظة معتاد الإجرام الأمريكي فسرق (محفظتي) وتزامن ذلك مع انتهائي من أداء الصلاة فسألته ماذا تريد؟ فقال : أبحث عن صديقي فقلت له : أين هو ؟ قال : داخل المركز الشيء الذي أدخل فيَّ الشك فقمت بتحسس محفظتي في جيب الجاكت فلم أجدها فتأكد ليّ بما لا يدع مجالاً الشك أنه سرقني فقلت له : أعطني محفظتي فقال: لا لم أخذها منك .. الأمر الذي استدعاني الإمساك به رغماً عن بنيته الجسمانية القوية جداً وعندما بدأ يتفلت مني طلبت من الناس الذين كانوا يراقبون ذلك المشهد أن يأتوا إلى مساعدتي في التقلب على هذا المجرم الخطير ولكن لم أجد منهم استجابة ما حدا بيَّ مصارعته إلى أن سقط على الأرض فقمت بخنقه وكنت أقول له سأقتلك سأقتلك .. وهي الكلمة التي التقطتها الشرطة البريطانية التي جاءت نحونا وهم معتقدين أنني قتلته فقالوا ليّ : أتركه .. اتركه .. وكنت أقول لهم لا لن اتركه بل سأقتله الأمر الذي قادهم إلى إشهار العصي الكهربائية في وجهي فلم أجد بداً سوي تركه في حالة صعبة جداً .. فقالت ليّ الشرطة البريطانية . لم يعود الموضوع سرقة ولكن نحن الآن في واقعة الأذى الذي عرضته لهذا الرجل ثم سألني الشرطي سؤالاً مفاده : أنت اتهمت هذا الشخص بالسرقة لذلك سأقوم بتفتيشه أمام عينيك إذا وجدت المحفظة الخاصة بك بطرفه سأعيدها إليك وإذا لم أجدها بحوزته سأضطر إلى اعتقالك أو تنسي المسألة من أساسها وأثناء ما كان هذا الحوار دائراً جاءت سيارة شرطة أخرى ترجل منها ضابط شاهد المجرم الأمريكي يبكي بحرقة شديدة فقال له : لماذا تبكي؟ فقال له : هؤلاء الناس اعتدوا عليّ بالضرب واتفق معه في هذه الرواية أفراد الشرطة البريطانية الذين كانوا قبله في مسرح الحادث الشيء الذي قاده إلى سؤال السودانيين هل فعلتم معه ما ذهب إليه فقالوا له : أبداً لم نعترض طريقه فما كان منه إلا ووجه خطابه إلى المجرم الأمريكي قائلاً له : أنت كذاب ثم أردف سؤاله بآخر هل أنت أخذت المحفظة؟ فقال وهو يبكي : لا.. فقال له : أنت لا تبكي لو لم تأخذها وعلى هذا الأساس توجهنا إلى مركز الشرطة الذي دونت فيه بلاغاً جنائياً بهذه السرقة ليتم وفقاً لذلك إيداع المجرم الأمريكي بالحراسة وعندما حول البلاغ إلى محكمة بيرمنحهام الجنائية دلفت إليها برفقة مترجم لبناني الجنسية كان يحمل معه المصحف الشريف وظللت واقفاً إلى أن حضر قاضي المحكمة الذي قال ليّ بالحرف الواحد : نحن محكمة عدالة بيرمنجهام نشكرك جزيل الشكر على خدمتك للقانون في القبض على مجرم هارب محكوم بسبع سنوات سجن ..وكان أن أذن ليّ القاضي بالذهاب وسط حراسة أمنية مشددة إلى منزلي.
وأردف : السودانيون في المملكة البريطانية المتحدة لا يرتكبون الجرائم إنما هنالك صحيفة تحمل اسم (المترو) تؤكد أننا الدولة الوحيدة التي تفوز بالجائزة الخاصة بأفضل جالية في عاصمة الضباب لندن في الجرائم التي تحدث ما بين الفينة والأخرى هناك فمعظم الإشكاليات التي تقودهم إلى مركز الشرطة لا تخرج من إطار المشاجرة باستثناء قضية السوداني الذي قتل مواطنه في مدينة بيرمنجهام وعندما تم إخضاعه للكشف الطبي وجدوا أن الجاني مريضاً نفسياً وقد شهد السودانيين هناك لصالح المجني عليه على أساس أنه إنسان مسالم ولم يسبق أن تكون لديه خلافات مع أي شخص أن كان بريطانياً أو سودانياً أو أي جنسية أخرى.. ومن هذا المنطلق تم ترحيل الجثمان من هناك إلى السودان علماً بأن المتهم سلم نفسه للشرطة معترفاً بما اقترفت يداه إلا أنه مع ذلك يوجد غموض في التفاصيل.
واسترسل : وما أن مر علي ذلك أيام إلا وتعرفت على سودانية عرفتني بعازفة بريطانية تدعى (كاثرين) أسمعتها عملاً غنائياً يتحدث في مضمونه عن معاناة أطفال دارفور باللغة الإنجليزية فقالت ليّ بصريح العبارة دعك من الغناء باللغة الإنجليزية وغني لنا باللهجة السودانية فنحن حزينين جداً لان استعمارنا لهذا البلد لم يأخذ من الثقافة فيه شيئاً وبالتالي أتمني أن تركز في هذا الإطار الذي تمت دعوتي فيه للغناء في العديد من المحافل.
[/JUSTIFY]
سراج النعيم – الخرطوم – النيلين
[SIZE=7][B][COLOR=undefined]لا زال الأستاذ سراج النعيم يتحفنا بالتفاصيل المُملة فى كل ما يكتب بدلاً عن المُختصر المفيد .[/COLOR] [/B][/SIZE]
[SIZE=5]اااااااااااااااااهه.. مقال دة ولا جكة ؟! [/SIZE]
والله ما فهمت حاجة … أبو طويلة راجل فنان وراجل نكتة …. لكن الموضوع ((( طويل))) وما فهمت القصد منه !!!!!!!!يكون أبو طويلة حكي نكتة من نكاته الجميلة والصحفي أتم الموضوع ((موية)) وعملو موضوع صحفي؟؟؟؟
[SIZE=5]مقال طويييييييييل
ومممممممل[/SIZE]
يا اخوانا انتو فاهمين حاجة ؟؟؟؟؟ والله انا ما فهم اي حاجة وهسة علاقة الكلام المكتوب بالعنوان شنو الراجل دا ما صحفي اي ونسة مع اي زول يسجلها ويكتبها بالنص دا صحفي شنو دا يقرفك
[SIZE=5]والله ما عندي غير اقول الله يقدك يا سراج النعيم يا اخي انت ممل اكثر من اللازم
قسما انا شخصيا تاني لن اقرأ لسراج ساذهب لنهاية الموضوع فان كان كاتبه هو فلن اقرأه يا اخي دا شنو تكرار في الفقرات وعدم تنسيق وعدم ربط وترجمة اعبط من عبيطة[/SIZE]
موضوع زي تمثال الحريه بس وشايل العلم فوق بدل الشعله !
والله كلام خارم بارم الغاء يكتبها قاف والقاف يكتبها غين ده شنو ده .. قوم لف يلفك فطر
اطول واكبر مترو انفاق فى العالم يوجد فى روسيا وتم استعمال اسرا الحرب الالمان فى حفره فمات من مات وحيا من حيا من مشقة الحفر والدليل مساحة روسيا التى تعادل السودان ستة مرات قبل الانفصال وعلى كاتب قصة اجاثاكريستى هذه ان يرتب افكاره ويقصر فى الحوار والمط والتشعب وعدم التشبه بابوكلام
[B][SIZE=5]يا اخوانا نحن علي سفر … انا قاصرون[/SIZE][/B]
[B]جبانة هايصة ولا يصة [/B]