أسرار اختفاء طالبة كلية الخرطوم التطبيقية .. جماعة تنصيرية وراء اختفائها وهروبها من السودان
من هي هذه الطالبة
«أ. ع.» 22 عامًا طالبة بالمستوى الثالث بقسم التصميم الداخلي بكلية الخرطوم التطبيقية نشأت وترعرعت بالمملكة العربية السعودية من أسرة متدينة.. هي أصغر أخواتها البنات واللائي جميعهن منقبات وملتزمات، وتمتاز بأخلاق عالية بشهادة زملائها بالكلية لا ترتدي سوى العبايات ملامحها بسيطة وهادئة.. ليست لديها صداقات كثيرة وسط طلاب دفعتها، وأكثر ما اتفق عليه طلاب الكلية أنها تميَّزت بالتديُّن وحسن الأخلاق في كل شيء، وأخبرتنا إحدى زميلاتها أن «أ» كانت تحب مدائح الرسول «ص» وكثيرًا ما كانت تدندن تلك المدائح، حينما اختفت حضر أفراد أسرتها للكلية لمعرفة أي خيط قد يدلهم على ابنتهم المصابة بمرض السكر ليبرز هناك تخوف من تعرضها لصدمة سكري.. لكن برزت الأقاويل والتي اتفق معظمها أنها غادرت إلى القاهرة بعد أن تم تنصيرها من قبل مجموعة وهي التي ساعدتها في السفر إلى خارج البلاد.. وبحسب المعلومات الواردة عن اسرتها فإن جواز السفر الخاص بـ«أ» لا يزال في المنزل ليبرز السؤال الخطير: من يقف وراء سفرها دون جوازها الأصلي.
أكبر تنظيم للتنصير
يُذكر أن مصادر أكدت أن تنظيمًا تقف خلفه جهات منظمة كبرى لإقناع طلاب الجامعات بهدف تنصيرهم بعد أن تقدِّم لهم إغراءات سواء مادية أو بوعدهم بالسفر وأخذ جنسيات مختلفة سواء بريطانية أو مصرية أو أمريكية.. وتعتبر كلية الخرطوم التطبيقية من ينشط فيها أولئك الطلاب الناشطون تبشيريًا، وبعد استطلاع وسط الطلاب تأكدت تلك الحقيقة لكن عادة ليس هناك اختلاط بينهم وبين زملائهم من الطلاب الآخرين.. إفادات بعض طلاب الكلية أكدت أن الكلية بها أعداد كبيرة من أولئك الناشطين تبشيريًا بعكس ما ذكرت مسؤولة شؤون الطلاب عند إفادتها لـ«الإنتباهة» بأن الكلية ليس بها سوى طالبة تنتمي إلى طائفة أولئك الطلاب الناشطين تبشيريًا.. حتى أن إحدى الطالبات ذكرت أن زميلتها أخبرتها أن زميلاً لها في الكلية من أولئك الناشطين ظل دائمًا يدعوها لحضور محاضراتهم الدينية إلا أن الطالبة ظلت ترفض بحجة أنها مقتنعة بديانتها على الرغم من أنه أبدى انزعاجه وخصامه لها بعد أن رفضت دخولها محاضراتهم الدينية.
رويات الطلاب
ولأن «أ» كانت حركتُها تُختصر من الكلية وإلى المنزل فقط الذى يبعد خطوات من الكلية كان لا بد من أخذ رأي زملائها الطلاب لمعرفة الكثير عنها وحتى تتكشف حقيقة هذا الاختفاء الغريب.. فأول حديث انتشر بين الطلاب هو أنها غادرت إلى القاهرة مع جماعة بعد أن تم تنصيرها وهو أمرٌ قد يكون الأقرب إلى الحقيقة بعد أن أكد أحد الطلاب أنها شوهدت في المطار من قبل إحدى قريباتها التي تعرفت عليها وأكدت أن «أ» كانت في حالة غير عادية أشبه بأن تكون فاقدة للذاكرة.. وكانت المفاجأة أن «أ» لم تتعرف عليها بل أنكرتها تمامًا، وهذا هو الخيط الذي قادهم إلى معرفه توجهها إلى القاهرة، وأكدت طالبة أن والد «أ» وعمها الآن في القاهرة للبحث عنها.
تساؤلات غامضة
لكن أين تكمن الحقيقة وراء اختفاء الطالبة «الملتزمة» وهذه هي الصفة التي ظل الطلاب يؤكدونها.. فتارة تذهب الآراء أنها توجهت للجهاد في غزة ولأن أسرتها سترفض ذلك فضلت عدم إخبارهم، وتارة تذهب آراء أنها ربما تعرضت لصدمة سكري لكن الجميع اتفق على أنها تعرضت لغسيل دماغ من قبل أشخاص ذوي تأثير قوي جدًا مما جعلها تتنصر وتسافر إلى القاهرة.. حديث آخر كان من إحدى الطالبات أكدت فيه أن «أ» كانت في الفترة الأخيرة تتحدث بصوورة لافتة ولمدة طويلة بالهاتف داخل فناء الجامعة وبالأخص في ملعب كرة السلة.. وربما تكون هذه المكالمات بهذه الجماعة حتى لا تلفت الأنظار حولها في الفترة الأخيرة قبل سفرها.
من المحرر
أهم ما لاحظته من إفادات الطلاب وحتى من خلال ذلك الوجه الإيمانى الوقور وهي إحدى أخواتها المنقبات والتي استقبلتنا بكل احترام بمنزل «أ» والتي أكدت أن الأسرة لا ترغب في الحديث عن القضية وأن «أ» من أسرة متدينة وملتزمة دينيًا وأخلاقيًا فقد كانت مضرب مثل للاحترام والالتزام بين زملائها حتى إن الكثيرات من الطالبات أكدن أنهن دائمًا مايريها في المسجد وهي ملتزمة في صلاتها، بدورنا طرحنا القضية للرأي العام خاصة بعد تأكيدات كل الآراء أن الاختفاء يقف خلفه جماعات لها نفوذ قوي وطرق إقناع مؤثرة، والدليل على ذلك سفرها دون جوازها الأصلي الأمر الذي يؤكد أن جهة كبرى استطاعت أن تُخرجها إلى خارج البلاد دون جواز أو ربما قد استُخرج لها جواز باسم آخر.. على كلٍّ فقضية اختفاء طالبة الخرطوم التطبيقية يفتح ملفًا خطيرًا حول جماعات التنصير في السودان، وعن حقيقة وجودها.
الانتباهة
كلام فاضي ولا اساس له من الصحه وخاصه لوحدة متدينة شديدة من نفسها وليس اجبار من أحد؟احتمال القضيه هي الحب !والعيش تحت الشجرة مع الحبيب! ومفروض يبحثوا مع شركه التلفونات عن تلك المحادثات والارقام ولابد من نشر صور البنت اذا فعلا عاوزين يجدوها و ينسوا الفضحيه والكلام الكتير داك ويتزكروا ان الغائب دائما دائما عزروا معاهوا لغايه ما يرجع بالسلامه.
[SIZE=5][B]
نفس القصة والقضية مازالت مفتوحة في المملكة العربية السعودية فهذه الجماعات التنصيرية قد تنصرت على يديها سعودية وسافرت الى البحرين ثم لبنان … [/B][/SIZE]
يا سعادة المحرر هل نحن بهذه البساطة .ز تلفون كان تستعمله ورقمه معروف وتتحدث لاوقات طويل الا يمكن ان يوصل الى اخر مكالمة ؟؟ يعني نبقى نحن المتحرين ولا شنو .. ؟؟
ناس البيت اكيد بيعرفوا اشياء اكثر .. اليس لديها حاسوب اليس لها اصدقاء مشتركون .. اليس لاخوتها علم باي صدقات جماعية .. انا شخصيا اعتقد ان هذه الابنت مازالت داخل الخرطوم وانها ربما تكون قد تزوجت بمن كانت تتحدث معه بالساعات الطويلة وسيكتشف في الاخر انه زواج متعة ويرميها قدام بيتها ..
لايمكن هذا السناريو وبعد الحديث الذي حكاه زملائها عن حسن اخلاقها .. والمبشرين يا سادة لا يذهبون للملتزمين وانما للذين هم نص نص والذين هم في رغبة للسفر والحضارة الغربية او غيرها كما يسمونها ..
لان مثل هذه البنت المتدينة اصلا لايوجد مفتاح للتقرب اليها ناهيك من الدخول معها في تغيير دينتها
[SIZE=5]يا جماعة كلام يفقع المرارة الروايه بهذه الطريقة لا تركب في راسي ولو الخلل الامني لهذه الدرجة يا دنيا عليك السلام خل اجتماعي يعني الجامعات عبارة عن وكر عصابات كيف تمت عملية خروج هذه البنت من حرم الجامعه خليك من دخولها مصر يعني ابوها ذنبه شنو في هو في بلد وبنته ببلد من المول اين الامن المباحث همهم عرمان وفاقان والترابي المهدي لكن قضية تمس شرف بلد لا يهتم بها شخص هذا هو عمارك يا قوش للامن لازم هذه البنت ترجع طز في كل كنائس الدنيا طز في شنودة وفي الفاتيكان ابو او اخو هذه الفتاة لو عاوز نفير انا جاهز تحت الطلب طز في الحكومة [/SIZE]
يمكن بسبب ترعرعها في زمن الانقاذ ظنت ان ما يفعله الكيزان هو الاسلام فنفرت منه وارتدت
[SIZE=5]تعقيب انا مرارتي منفقعه والله يا جماعة اعزروني لو كترت الحديث داخل جامعة الخرطوم تنصير امر معيب لكل من يقول انا دكتور او استاذ او طالب خلاف غياب الدولة والساسة المشغولين بالكراسي والبلد تهتك ماذا يحكمون ومن الذي تحكمونه وكل الطلبة مسيسين – رب الكثير يقول انت هراش انت منظراتي لكن اقسم بالله في بعد القسم شيء اكرر اقسم بالله لو كنت غفير بهذه الجامعه لن اسمح لاي كان ولو بتصديق من الدولة وموقع عليه شيطان الفاتيكان وكنائس ويهود مصر سوف اصفيهم واحد تلو الواحد[/SIZE]
لطالما ان البنت متدينة وانها من اسرة محافظة وانها مشهود لها بالصلاح والاستقامة فانني اعتقد انه قد يكون قد استخدم معها السحر الاسود والذي يستخدمه للاسف المسيحيون ضد اعدائهم وعندي شواهد كثيرة على ذلك ومما يؤكد ما ذهبت انها بدت في المطار وكانها فاقدة الذاكرة كما اشار التقرير واسال الله ان يعيدها سالمة لاهلها ودينها ووطنها
[SIZE=4]وين التنصيريين ديل؟ انا داير لي جواز سفر اوروبي وبتنصر ليكم حسه[/SIZE]:lool: :lool: :lool:
دي بداية الفتنة مع الاخوة المسيحيين بالسودان ويجب التحقيق مع محرر الخبر فورا قبل وقوع الكارثة…
واسفااااااه عليك ياسودان،جماعات تنصيريه بهذا النفوذ والتغلغل والنشاط والحكومه نايمه دا شي طبيعي لكن اسرتها ماتلاحظ لاي سلوك غريب منها دا شي غريب جدا.يارب ارجعها لاهلها سالمه واعدها الى دينها