عالمية

اليورانيوم الأمريكي وراء تشوه المواليد في العراق

[JUSTIFY]ذكرت مجلة “دير شبيغل” الألمانية أنه على الرغم من صمت آلة الحرب الأمريكية في العراق منذ سنوات، إلا أن مواليد البصرة والفلوجة يسجلون زيادة ملحوظة في حالات التشوه والإصابة بالسرطان، ما عزاه بعض الباحثين إلى الذخيرة التي احتوت على يورانيوم مستنفذ واستخدمها الجيش الأمريكي إبان غزوه للعراق.

ولفتت المجلة – في سياق تعليق أوردته على موقعها الإلكتروني الثلاثاء – إلى ما وصفه شهود عيان من رؤية مخلوقات بعضها بعين واحدة أو برأسين أو بذيل، أو أطفال بهيئة كاملة لكن تحمل وجوه قرود، أو أطفال إناث التحمت أقدامهن فيما يشبه جذع السمكة فيما كان النصف العلوي آدمي، وغير ذلك من عجائب المخلوقات.

ونقلت وكالة “أنباء الشرق الأوسط” عن المجلة أن حرب الخليج الأولى عام 1991 تمخضت عن حالات إصابة بالسرطان لكن ليس بالكم الذي تمخضت عنه الحرب الأمريكية على العراق عام 2003 التي أصيبت بها عائلات بأكملها، عازية السبب إلى استخدام القوات الأمريكية لليورانيوم المستنفذ، لأن ثمة ارتباط بين الإصابة بالسرطان والتعرض للإشعاع.

ورصدت المجلة ارتفاع نسبة الإصابات والتشوهات بين المواليد في البصرة أكثر من غيرها، معللة ذلك بأن اليورانيوم المستنفذ تم استخدامه في هذه المدينة المنكوبة إبان الحربين سالفتي الذكر حيث شهدت ساحتها انفجار 200 طن من الذخيرة التي تحتوي على يورانيوم مستنفذ.

ولفتت المجلة الألمانية في ختام تعليقها إلى أنه في الولايات المتحدة لم تقدم أي جريدة رئيسية على نشر شيء أو التنويه من قريب أو بعيد عن الاضطرابات الجينية بمدينة الفلوجة التي أورثتها ذخائر اليورانيوم المستنفذ التي استخدمتها القوات الأمريكية في العدوان على العراق.

العربية نت[/JUSTIFY]