تسعينية تموت بعد ساعة واحدة من التصويت الغيابي لأوباما
وأفادت صحيفة ذي صن كرونيكل الأميركية ان فيتزجيرالد وهي من مدينة فوكسبورو الأميركية كانت تعتبر ان التصويت في الانتخابات مسألة حياة أو موت ولذا وقعت علي لائحة اقتراع غيابي من سريرها في منزلها في شمال شارلستون حيث انتقلت للسكن قريباً من أولادها التسعة. وقال تيري فيتزجيرالد ان والدته توفيت بعد ساعة واحدة من إرسال تصويتها بالبريد. وأوضح خلال الموسم الانتخابي، أحبت باراك أوباما وقررت أن تصوت له في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل . وأشار إلي ان والدته احتفلت بعيد ميلادها التسعين برمي كرة في مباراة بيسبول في تشارلستون كما ركبت منطاداً فوق كارولاينا الشمالية في عمر ال91.
لكنه أضاف ان إصابتها بمرض في القلب أضعفها وقيل لنا قبل أسبوعين انها لن تعيش حتي موعد الانتخابات الرئاسية، ولذا أرسلت أخته ماري طلباً بالاقتراع الغيابي لأن والدتنا ترغب في التصويت لأوباما وقد لا تبقي علي قيد الحياة حتي ذلك الحين.
وساعد باتريك ابن فيتزجيرالد الآخر والدته في الاقتراع عند الساعة العاشرة صباحاً وتأكدت من انها صوتت لأوباما وتوفيت بعد ساعة تماماً.
لكن ديفيد كاتلر أوضح ان تصويت الشخص الذي يتوفي لا يؤخذ في الاعتبار في ماساشوستس، غير ان ابنها قال لن نخبرها وهي مرتاحة الآن لأنها تعرف أن صوتها مسموع.
ياساتر[/ALIGN]