[JUSTIFY]كشف الحزب الشيوعي عن اتفاقه مع الحركات المسلحة لإسقاط الحكومة وأعلن خلال مؤتمر صحفي بداره بالخرطوم (2) أمس عن اختياره العمل المسلح حال فرض عليه من قبل الحكومة وأكد أن وثيقة (الفجر الجديد) التى وقعت عليها المعارضة مع الحركات المسلحة مؤخراً تهدف إلى تكوين أوسع جبهة جماهيرية معارضة للحكومة إلا أنه أوضح أن الوثيقة مازالت فى طور النقاش بين الأحزاب الموقعة عليها ورفض السكرتير السياسي للحزب محمد مختار الخطيب دعوة الحكومة للمشاركة فى وضع دستور جديد للبلاد قبل الوفاء بما أسماها المستحقات اللازمة.
وقال إن أهمها الكف عن التضييق على هامش الحرية الموجود وفيما أشار إلى أن الحكومة وصلت إلى طريق مسدود فى سبيل لإصلاح الوضع الاقتصادي طرح الحزب عددا من البدائل من بينها إيجاد طرق سريعة لوقف الحرب وترك سياسية التحرير الأقتصادي وخفض منصرفات القطاع السيادي وإصلاح النظام المصرفي.صحيفة الانتباهة[/JUSTIFY]
ليس غريبا عليكم ، فالشيوعية نظام دموي منذ آبائه الأوائل : لينين وستالين وغيرهم ، ولم يقم الاتحاد السوفيتي إلا على جثث البشر ،والاضهاد ، ولن ينسى العالم هروب العلماء والسياسيين والرياضيين والمفكرين إلى الغرب ، وكم دفن آلاف البشر في سيبيريا
أنتم هكذا وستظلون دمويين
إنتو كلكم عددكم كم ؟ في السودان كله عدد الشيوعيين والبعثيين وكل الأحزاب الشتات والنكرات تعداد منتسبيها لا يتعدي بضعة مئات ماتسمعوا الدوشة والهيلمانة دي ، ده إعلام فقط . ومافي حاجة مانعاكم ألجأوا للعمل المسلح لو إنتو لسع ما لجأتوا ليه “وحا تلاقوا السم القدر غداكم” والكيزان إنتو أكثر ناس بتعرفوهم وخاصة لمن كنتو بتجروا تخلو ليهم الداخليات في الجامعة إذا حصلت أي مشكلة “اوائل الثمانينات” ولو تذكروا أيام إستشهاد الغالي عبدالحكم كأن الواطة إنشقت وبلعتكم ، وكان طبعا مافي حاجة إسمها بعثيين كلهم كانوا يتعدوا في الأصابع. ماعندكم أي شئ وماتلخموا الناس ساكت ، والناس عارفة الشيوعيين شنو ودايرين شنو وحال البلد حايكون كيف لو لا قدر الله مسكوا الحكم ؟ وكل الشعب السوداني يكره مايكره إلا الشيوعيين وإنتو عارفين كويس ؟
في نطاق صراع الحق مع الباطل منذ ان خلق الله الارض ومن عليها ظهر علينا رويبضه اخر الزمان(اركوي) ببدعه تحالف جديد تحت عنوان(الفجر الجديد) وهو في واقع الحال (فجركاذب) وغروب قديم لان المخططون له يأسون من نجاحه بعد تجاربهم المريره الفاشله طوال اكثر من عقدين وكذلك المنفذون!!
فكيف يكون للعلمانيون والشيوعيون والقوميون والبعثيون فجر جديد بعدما ادمنوا الفشل!! واذاقوا الانسان المسلم الاضطهاد والسجون والاستبداد والتقيل والتشريد وابقوه تحت وطآه الفقر والتخلف لعقود في طول البلاد العربيه وعرضها!!ومن هذا المخبول الذي سوف يساندهم من بعد ثورات الربيع العربيه الاسلاميه علي نزع سلطه اسلاميه ببندقيه الحاديه!! لقد اكتوي الفرد المسلم باخطاء الانظمه الديكتاتوريه القمعيه!!ويتطلعون لبناء مجتمعاتهم بالعلم والتكنلوجيا والالات الحديثه والشوري والقياده الجماعيه والمكننه الزراعيه وتسخير الطاقه الذريه التي لايستطيع تطويعها قاده (الفكر الكاذب) المتخلفون.!!
وحقيقه الفجر الكاذب الغائبه إنه بعد سقوط وهزيمه المخطط الامريكي لاقامه جنوب ثان في منطقتي النيل الازرق وجنوب كردفان قام اركوي بتحريض من مندوب اوباما المستقيل نشر بوسائل الاعلام بتجميع شرازم قوي اليسار وبقايا الاحزاب المعارضه المهترئه والمنقسمه علي نفسها قام بتجميعهم تحت رعايه(الحاقد الاكبر للثقافه العربيه الاسلاميه في افريقيا (موسفيني )وتم تكوين جبهه واحده ذات نهج عسكري وتصور واحد بالاسم المضلل لاسقاط النظام تماما كما خطط لها الصهيوني اليأس ليمان كسناريو بديل!!
لقد غيرت الحرباء الصهيونيه جلدها فابعدت مخطط (كدروك خروف) و(سجمان)بعد فشله!! وامتطت الجبهه الثوريه كحصان جامح لبعض الوقت مع اصطحاب ابواق وشرازم الاحزاب الهالكه التي ركمت جميعا علي صعيد واحد وقديما قالوا ان الطيور علي اشكالها تقع.
الخروج علي النهج السلمي الديمقراطي لتدوير السلطه الذي تنكر له ليمان خبثا ولئما تبعه لذلك الاحزاب الهزيله والماجوره التي تدعي الديمقراطيه والنهج السلمي قولا وتخالفه فعلا ليست بخافيه عن عيون الشعب المجاهد !! ولا عن اعين السلطه او برلمانها المنتخب او قواه الفاعله!! وسوف تتم هزيمتهم بالتاكيد سياسيا وقانونيا وعسكريا !! والله من وراء القصد….. ودنبق
[SIZE=6][B][COLOR=undefined]وقبل أن يجف الحبر الذى كُتبت به ما سميت بوثيقة الفجر الجديد والتى هلل لها الشيوعيون والعلمانيون والعنصريون ومن لف لفهم طالعتنا قوى سياسية كثيرة معارضة وهي ترفض هذه الوثيقة ولكل واحد من هؤلاء أسبابه فى رفضها ، فقد رفضها حتى الآن حزب الأمة وحزب البعث السودانى والحركة الطالبية فى المؤتمر الشعبى وعدة تنظيمات سياسية أخرى من ما يعنى بأن التوقيع فى ( كمبالا ؟؟!! ) على مراسم هذه الوثيقة كان بمثابة مراسم دفن لها كسابقاتها من المصفوفات والوثائق التى وقعتها أحزاب المعارضة وهي كثيرة ولم تقدم ولم تؤخر ، إن هروب هؤلاء من الساحة السياسية داخل السودان واللجؤ لديكتاتور يوغندا موسفينى عدو السودان وأهله ليوقعوا وثيقتهم عنده يدل على أن هؤلاء مرفوضين شعبياً داخل السودان وإلا أين هي جماهيرهم والتى يتحدثون عنها ويدعونها آناء الليل وأطراف النهار لِتخرج وتنتفض ضد الحكومة دون أن يجد هؤلاء إستجابة من تلك الجماهير ، إن هؤلاء يريدون تطبيق النموذج الليبى والسورى والذى أسال دماء الشعبين أنهاراً وأحدث خراباً وشرّد آلافاً فلذا شعبنا واعى ويتعظ بمصيبة غيره وغير مستعد لتطبيق ذلك النموذج ليأتى بعقار والحلو وعرمان ومناوى وعبدالواحد وجبريل ليحكموا السودان بقوة سلاحهم والذى يحاربون به السودان وشعبه اليوم!![/COLOR][/B][/SIZE]