هل تستثمر الدولة في ( العود والبخور والدلكة )
وأرجع الباعة سبب أرتفاع الأسعار للاقبال الكبير عليه من النساء واستخدامه فى التدفئة وطرد الباعوض فى ظل الإجازة الإجبارية للمراوح وأجهزة التكيف فضلا عن كثرة الزيجات تزامنا مع العام الميلادي الجديد.
وقال تاجر الطلح “عثمان الصديق” إن الزيادة فى الأسعار لم تتجاوز الـ(33%) بعد أن أرتفع سعر الجوال الصغير من (40 إلى 60) جنيها.
وأضاف فى السابق كانت النسوة تحجم عن شرائه فى الشتاء بدعوى تسببه فى تشقق البشرة ولكن بعد اختراع كريمات تستخدم قبل (الدخان)، انتعشت تجارة الطلح فى شتاء هذا العام وكشف عن زبائن له يقومون بتصدير الطلح لدول الخليج العربي بعد تصنيعه كبخور سوداني مميز، ودعا الدولة للاستثمار فى الطلح بإنشاء مصانع للعطور وقال الرجل فى ثقة : (والله دلكتنا دي لو صدروها تسد عجز الميزانبة).
من جهتها قالت خبيرة التجميل ومذيعة قناة النيل الأزرق “نهلة فضل” إن دخان الطلح مفيد للنساء فى كل فصول السنة ويكسب البشرة نضارا ولوناً خمرياً ورائحة ذكية ومعتقة. ونصحت باستخدام كريمات الترطيب قبل (الدخان) لحمايتها من التشقق، وأضافت : ( لايوجد فرق كبير بين حطب الشاف وحطب الطلح وإن كان الطلح الأحمر هو الأكثر استخداما فى السودان).
صحيفة حكايات[/JUSTIFY]