ثقافة وفنون
قانون الملكية الفكرية وقضايا المبدعين ضد الفنانين
وحينما بدأت في فتح ملفات من هذا القبيل كنت أهدف لحفظ الحقوق من واقع البحث عن حلول والتبصير بفائدة قانون الملكية الفكرية وقانون حق المؤلف للمبدع بصورة عامة القضايا التي تناولتها كان التناول فيها بحسب ما هو شرعته (الوايبو) أحدي ازرع الأمم المتحدة.
المهم أن القضايا في إطار الملكية الفكرية أصبحت مزعجة للجميع لأنه انبثق منها بعض السوالب كتفنن البعض في تشويه صورة هذا الفنان أو تلك الفنانة.
وبالتالي إذا نظرنا إلي هذه المسائل بمنظار متمعن وفاحص نكتشف مدى الفشل الذي يركنون إليه خاصة وإنهم لا قدرة لهم بتوصيل أفكارهم البالية إلي خصومهم بصورة مباشرة حتى أنهم رسموا صورة مغايرة للحقيقة لذلك لا يمكنهم ان يشرحوا الواقع الإبداعي بصورة دقيقة يمكن الأخذ بها في مستقبل الحراك الثقافي والفني، والتعريف بالشخصية الإبداعية السودانية تعريفاً يعكس الخصائص الأساسية في نموذج إبداعي يمزج بين الماضي والحاضر ويحرض على مستقبل مشرق فربما ان هنالك قضايا أخذت إبعادا لم تكن في الحسبان فالبعض ذهب إلي التعبير الأدائي لهذا الفنان أو تلك الفنانة فمن الجميل انتقاد أنفسنا لمعرفة أين يكمن الداء الذي يفتح مدارك الأسئلة في هذه الحالات السالبة رغماً عن محاولاتنا المستمرة للتثقيف بالقوانين التي يطالبون في إطارها بمستحقاتهم المالية والأدبية !!.
ومن قراءتي استطيع أن أؤكد أن الواقع أفضى في النهاية إلي التسليم المطلق بأن الخلافات تتخلص في حصرهم لقضاياهم في الجوانب المالية ولا يتطرقون للنواحي الأدبية إلا عرضاً وفي كلا الحالتين الضائع هو العمل الإبداعي
إذا كنا نؤمن إيمانا جازماً بضرورة قانون يمنع هذا أو ذاك من مزاولة مهنة الغناء والموسيقى والمسرح فانه من اوجب الواجبات توظف الدولة كوادر قانونية لا تمت بصلة من للحركتين الثقافية والفنية حتى نضمن الحيادية المنشودة .
الخرطوم : سراج النعيم
مساء الخير
والله الموقع جميل