ليفربول يسقط أمام وست بروميتش بفضل تألق بن فوستر
جدد وست بروميتش البيون فوزه على مضيفه ليفربول 2-صفر الاثنين على ملعب انفيلد في ختام المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
ووقف رصيد ليفربول عند 36 نقطة مقابل 37 لوست بروميتش الذي انتزع منه المركز الثامن.
وكان وست بروميتش تغلب على ليفربول قبل نحو عام في إياب الموسم الماضي 1-صفر على ليفربول على الملعب ذاته لأول مرة منذ عام 1966، ثم كرر الفوز عليه على أرضه في ذهاب الموسم الحالي 3-صفر، علما بأنه الفوز الرابع للضيوف مقابل 10 انتصارات للخاسر في المواسم السبعة الأخيرة في الدوري.
وسقط ليفربول أمام 44752 متفرجا معظمهم من أنصاره في الدقائق الأخيرة بفضل التألق غير العادي لحارس مانشستر يونايتد والمنتخب الإنكليزي سابقا بن فوستر.
وبدأت المباراة بهجوم من جانب الضيوف سرعان ما أوقفه لاعبو ليفربول الذي اتيحت له الفرصة الأولى عن طريق غلين جونسون الذي أطلق كرة “طائرة” بيساره من الجهة اليمنى ارتدت من الحارس بن فوستر إلى جونجو شيلفي الموجود في موقف تسلل أنهاها في الشباك دون احتساب الهدف (9).
وسنحت فرصة أخرى لليفربول تدخل الدفاع المنافس وأبعد الخطر (17)، وأخرى للاوروغوياني لويس سواريز ويتدخل الدفاع أيضا (20)، وتصدى بن فوستر على دفعتين لصاروخية ستيوارت داونينغ (26)، وقاد الاسكتلندي جيمس موريسون هجمة مركزة اولى لوست بورميتش انهاها في الشباك الخارجية لمرمى الإسباني خوسيه مانويل رينا (28)، ومرت عرضية الكونغولي الديموقراطي يوسف مولومبو من المهاجمين والمدافعين أمام مرمى ليفربول (29).
ومرت عرضية دوانينغ إلى خارج الملعب دون أن تطالها رأس الدنماركي دانيال آغر غير المراقب (33)، وسدد سواريز كرة بقوة أكثر من التركيز فذهبت بعيدا عن مرمى بن فوستر (38)، وكاد ستيفن ريد يسجل في مرمى فريقه حين حاول إبعاد عرضية من شيلفي علت قليلا العارضة (41)، وجرب غلين جونسون حظه مرة جديدة بجانب القائم الأيمن (45+1).
وفي مستهل الشوط الثاني، أنقذ بن فوستر مرماه من هدف مبكر (49)، ومحاولة أخرى إثر عرضية من غلين جونسون إلى جوردان هندرسون تابعها الأخير بكعب القدم وتدخل بن فوستر مجددا (51)، وتكررت المحاولات مع التغييرات التي أجراها مدرب ليفربول بإشراك الإيطالي فابيو بوريني والجامايكي رحيم سترلينغ بدلا من شيلفي وهندرسون.
وتألق بن فوستر مجددا وأثبت أنه بطل اللقاء دون منازع وحرم ليفربول من فرصة جديدة لهدف اكيد (68)، ووقف مرة أخرى في وجه كرة جيرارد (71)، واحتسب الحكم ركلة جزاء إثر خطأ ارتكبه السويدي يوناش اولسون ضد سواريز نفذها جيرارد وأوقفها بن فوستر ببراعة (76).
وكاد مولومبو يأتي بالفوز لوست بورميتش خلافا لمجرى المباراة بتسديدة بعيدة حولها رينا الى ركنية نفذت على رأس المدافع غاريث ماكولي وضعها في قلب المرمى (81).
وكان البلجيكي روميلو لوكاكو الشريع جدا على وشك أن يخطف بعد قليل من دخوله بديلا، الهدف الثاني للضيوف من هجمة مرتدة لكن كرته مرت بجانب القائم اتلايمن (88)، ثم نجح في المحاولة الثانية وعزز تقدم فريقه (90+1) رافعا رصيده الشخصي إلى 10 أهداف في البطولة.