سياسية

اعتقال يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الإسلامي

قال نجل يوسف الكودة، رئيس حزب “الوسط” الإسلامي بالسودان، إن قوات الأمن اعتقلت والده مساء يوم الخميس فور وصوله مطار الخرطوم قادمًا من أوغندا عبر القاهرة.

وأوضح همام نجل الكودة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء أن أفرادًا من جهاز الأمن اقتادوا والده فور وصوله مطار الخرطوم قبل أن يلتقوه حيث كان في انتظاره عدد من قيادات أحزاب المعارضة.

وأضاف همام الذي كان يتحدث لمراسل الأناضول من داخل مطار الخرطوم: “اعتقلوا والدي دون تقديم أسباب، ومع ذلك يقولون إن حكومتهم ديمقراطية ومنتخبة”.

ولم يتسن الحصول على تعقيب من السلطات السودانية الرسمية حول ما ذكره همام.
koda من جهته قال رئيس الهئية العامة لتحالف أحزاب المعارضة فاروق أبو عيسى لمراسل الأناضول إن اعتقال الكودة يأتي “استمرارًا لسياسات الإقصاء وكبت الحريات”.

وتابع: “الكودة لم يفعل شيئًا غير أنه التقى قادة الحركات المسلحة لإحلال السلام بالسودان ووقف الحرب وهذا عمل وطني كبير وليس جرمًا حتى يتم اعتقاله”.

ونبه أبو عيسى إلى أن الهئية العامة لتحالف أحزاب المعارضة ستعقد اجتماعًا طارئًا خلال ساعات لبحث الخطوات التي ستتخذها لمواجهة “عسف السلطة” خصوصًا أن بعض قادتها لا يزالون معتقلين بسبب توقيعهم على وثيقة مع قادة الحركات المسلحة بكمبالا في ديسمبر/ كانون أول الماضي.

ووقعت أحزاب معارضة بالسودان مع الحركات المسلحة في 30 ديسمبر/ كانون أول الماضي بكمبالا على وثيقة (الفجر الجديد) التي أقرت إسقاط النظام عبر المسارين السلمي والعسكري وفصل الدين عن الدولة وتشكيل حكومة انتقالية لمدة 4 أعوام تعيد هيكلة مؤسسات الدولة وتعقد مؤتمرًا دستوريًا جامعًا على أن تنتهي الفترة الانتقالية بإجراء انتخابات عامة.

لكن أحزاب المعارضة بالداخل تبرأت من الوثيقة وقالت إن الذين وقعوا عليها تجاوزوا التفويض الممنوح لهم وإن تفويضهم يقتصر على إقناع الحركات المسلحة بتبني الخيار السلمي بدلاً عن العسكري لإسقاط النظام مع مناقشة مقترحات كل طرف لحل أزمات البلاد.

وأعلنت أحزاب المعارضة أنها بصدد إجراء مشاورات مع الحركات المسلحة للتوقيع على وثيقة جديدة تتجاوز تحفظاتها على الوثيقة السابقة وعلى رأسها قضية فصل الدين عن الدولة وإقرار العمل المسلح.

وقال المسؤول الإعلامي لتحالف المعارضة كمال عمر لمراسل الأناضول في وقت سابق أن الأحزاب إتفقت مع الحركات المسلحة على وقف إطلاق النار مع بدء الثورة الشعبية.

واعتقل جهاز الأمن 6 من قادة أحزاب المعارضة فور عودتهم من كمبالا لم تطلق سراحهم حتى الآن باستثناء رئيس الحزب الناصري جمال إدريس الذي أطلق سراحه قبل ثلاث اسابيع لظروفه الصحية.

وهدد الرئيس عمر البشير في 10 يناير/ كانون الثاني الماضي بمنع الأحزاب التي تتعاون مع المتمردين من ممارسة العمل السياسي وفقا لقانون الأحزاب الذي يجرم العمل المسلح.

ونص البيان المشترك الذي وقعه الكودة مع مالك عقار رئيس الجبهة الثورية – وهي تحالق يضم 3 حركات مسلحة بأقليم دارفور غربي السودان بجانب الحركة الشعبية قطاع الشمال التي تحارب الحكومة في مناطق متاخمة للجنوب – على تأجيل قضية فصل الدين عن الدولة إلى ما بعد إسقاط النظام من خلال مؤتمر دستوري تشارك فيه كل الأطراف السودانية.

وكالة الأناضول

‫10 تعليقات

  1. يجب ان يحاكم بالاعدام ويكون عبرة لغيرة يدعي الاسلام ويحارب الاسلام الحرب يبحث عن السلطة بالحرب يريد قتل مزيد من الابرياء وهو جالس علي الكرسي يريد فصل الدين عن الدولة ليكون النظام علماني يدعو للفساد والزنا ويبيح الخمور وجميع انواع الفسادمن غبائة عاد متحديا النظام والرئيس واخرين يقولو لم يفعل شي مجرد توقيع مزكرة تحالف قوي الشيطان المدعومة من قبل الامبريالية الصهيونية العالمية لتدمير السودان وجر المنطقة برمتها الي بؤرة مشتعلة هل استقر الوضع في اليمن ومصر وسوريا وليبياوالعراق وتونس حتي نحاول نحن

  2. يوغندا معروفة بأنها مركز الاستخبارات الامريكية في أفريقيا و من خلالها تستطيع تنفيذ مخططاتها الخبيثة و التي تخدم الصهيونية ..أما يوغندا فهي التي كانت تدعم التمرد في الجنوب لزعزعت الاستقرار في السودان منذ عهد ما بعد حكم (عيدي أمين ) فكل من ذهب اليها من المعارضة فهو بلا شك مشارك في تنفيذ المؤامرات الامريكية في المنطقة …نرجو من الله ان يبصرهم حتى يكون (الوطن ) هو همهم الكبير …ناسين حب الدنيا الذي هو رأس كل خطيئة …و ما أكثر خطايانا في هذه الايام !!!!!!!

  3. بالدارجي كده ابوك خائن ولازم ياخد عقابه لسه ما ولدوه البخون الشعب السوداني مهما كان واذا كانت الحكومة لا تحاسبه فثق يقينا يا هذا ان الشعب سيحاسبه يوما ولو كنت مكانك لتبرأت من هكذا رجل وهو ينشر فتاويه تلك التي تبيح الزنا وتدعو الى الرذيله ثم ومن أجل الوصول الى السلطه يتحالف مع الحركات المتمردة والتى تدعو الى الحرب في والتقتيل والفتنة فهل يرضيك هذا وان كان من والدك ؟

  4. [SIZE=5]
    [B]هذا ما كان يريده النرجسى الكودة بخروجه وذهابه لكمبالا لتوقيع ذلك الإتفاق السيئ الصيت مع حركات متمردة تُروع الآمنين فى ديارهم وتقتل وتنهب وتغتصب فى الأبرياء وتسعى لطمس هوية ودين غالب أهل السودان ومع ذلك يذهب إليهم هذا الرجل والذى يعمل بمبدأ خالف تُذكر حيث أن الرجل مصاب بعقدة وجنون العظمة حيث يعتبر نفسه أذكى سياسى وأفهم رجل دين فى السودان مع أن الحقيقة تقول بغير ذلك ، فالرجل يجب الظهور وأن يذكر إسمه الناس صباح مساء ولهذا هو يعرف بأن السلطات ستعتقله ويريد ان يصبح شهيداً فى أعين بعض المنافقين والذين كانوا حتى الأمس القريب يقولون عنه ما لم يقله مالك فى الخمر ولكنه اليوم ولأنه سقط فى هذا المستنقع الآسن أصبح فى نظرهم بطلاً وقائداً ، إنها مصيبة من مصائب هذا الزمان الردئ أن يسعى البعض لخلق بطولات زائفة وأمجاد معدومة وفقط لمجرد حُب الظهور !![/B][/SIZE]

  5. بالله أنصار السنة ما كانوا صابرين على بلاء .قال ليس له علاقة بالأخوان المسلمين وهو معجب بيونس محمود لدرجة يسمي ابنه عليه وخدع أنصار السنة يومًا بأن يونس صاحبه أنصاري سنة.علاقتك بالأخوان المسلمين ظهرت منذ مسرحيتك الهزيلةفي بنامج روح وريحان مع المجرم الذي يشبه الثعلب في شكله الذي وقع أخيرًا مع العدل والمساواة في الدوحة