مجلس الأمن يحذر من استخدام السودان دعما عسكريا أجنبيا في دارفور
وأعرب المجلس المكون من 15 عضوا عن قلقه من أن “توريد أو بيع أو نقل مساعدة ودعم فني بشكل مباشر أو غير مباشر .. يمكن أن تستخدمه حكومة السودان في دعم طائرات عسكرية تستخدم في انتهاك” العقوبات المرتبطة بدارفور.
وجاء التحذير ضمن قرار أصدره المجلس بالاجماع بتجديد تفويض مجموعة من الخبراء تراقب العقوبات المفروضة بشأن درافور في 2005.
ولا يشمل الحظر توريد عتاد عسكري لكن يتعين على الدول المصدرة الحصول على ضمان من حكومة السودان بعدم استخدام الأسلحة في دارفور.
وانتشرت قوات حفظ سلام تابعة للاتحاد الافريقي في 2006 وحلت مكانها في 2008 قوة مشتركة من الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة.
وأبلغ سفير السودان بالأمم المتحدة دفع الله الحاج علي عثمان مجلس الأمن أن بلاده تعتزم التعاون مع لجنة الخبراء لكنه نفى شن غارات جوية في دارفور.
وقال يوم الخميس إن هذا زعم خاطىء لأن السودان يستخدم قدراته الجوية للأغراض السلمية فقط.
وتراجع العنف بعد أن بلغ ذروته في 2003 و2004 لكن اشتباكات لا تزال تقع مع فشل عدة جولات من محادثات السلام.
وقالت الأمم المتحدة إن القتال اندلع مجددا في نهاية ديسمبر كانون الأول في منطقة جبل مرة في دارفور.
رويترز
[FONT=Arial][SIZE=5]أول الغيث قطرة والحلقة الجهنمية التي أستخدمت ضد كل الدول الإسلامية اصبحت تضيق كل يوم على رقبة الحكومة والسودان والنظام المتعجرف في غيبوبة مما يحدث إنفصل الجنوب من قبل وحكام بني خيبان كانوا السبب الأساسي فيما حدث حينما قايضوا بقاء نظامهم بذهاب الجنوب وإنفصاله واليوم دارفور والحظر الجوي المفترض والمعد له لو طبق على السودان لإنفصلت دارفور خلال اسبوعين من تطبيقه وعلى الحكومةالإستماع لكافة الأطراف التي تنازعها والإستماع لكافة الأصوات والحوار مع الجميع لأن دوام الحال من المحال فعليها حقن الدماء وبسط السلام والأمن في كل ربوع الوطن الحبيب والسياسة العنترية التي تتبعها أثبتت فشلها وكثيرا ما تراجعت عنها بسبب الضغوط الخارجية وبعد فوات الأوان دائما – الوطن يسعنا جميعا وخيره يفيض عن حاجتنا لو تصافت نفوسنا حكاما ومحكومين والسلام والحوار يا أهل الإنقاذ قبل ضحى الغد وعلى المعارضة المسلحة وغيرها تقديم مصلحة الوطن على المصالح العرقية والقبلية والسعي بصدق بعيدا عن المطالب التعجيزية للوصول لسلام شامل وعادل مع الحكومة فالوطن والمواطن هو المتضرر الأول من هذا الصراع العقيم .[/SIZE][/FONT]
مجلس الامن ما هو الا سيف مسلط على رقاب الدول الضعيفة في العالم و من خلاله تنفذ الدول الغربية أجندتها التي تضمن لها السيطرة على العالم و موارده ….أما نحن فعلينا بتقوى الله و العمل بشرعه حتى يجعل لنا مخرجا مما نحن فيه….
( حكومة السودان يمكن استخدامها في شن غارات جوية على اقليم دارفور)!!! كلام غريب جداً ، الغارات الجوية في دارفور (إذا) حدثت فهي لضرب متمردين يحملون السلاح ضد الدولةوهناك دولة تستغل تقدمها في التكنولوجيا بإستخدام طائرات من دون طيار على بعد آلاف الأميال عن أراضيها بدعوى أنها تحمي أراضيها!!!! فيا أيها المجلس لقد أُقيم هذا المجلس للحفاظ على الأمن العالمي، فلماذا الكيل بمكيالين ، حرام على من يدافع ضد حاملي السلاح ينهبون ويقنلون ويُزعزعون أمن المواطنين( الآمنين) في منازلهم والآخر يقتل على من على البعد، ما لكم كيف تحكمون؟؟
نقول لأمريكا والغرب ومجلس الأمن والأمم المتحدة: السودان دولة حرة مستقلة ذات سيادة وشعب حر أبي لا يرض الضيم والظلم ” وأسألوا البريطانيين أيام الإستعمار ” وسوف نستخدم أي حق متاح لنا بالقانون لحماية أرضنا وفرض الأمن والسلام والإستقرار سواء أن كان دعم خارجي أو محلي ولنا كامل الحق في إستخدام القوة والقوة العسكرية ضد كل من يشن الحرب ضد الدولة ويهدف إلى تقويض النظام ونشر الرعب والخوف والإرهاب ، ومن حق الدولة حماية مواطنيها بكل ما هو متاح لها “وقانون الأمم المتحدة ينص على ذلك ” وحانستخدم أي دعم لو من الجن الأحمر وإنتم لماذا تدعمون هذه الحركات والحركة الشعبية لشن الحرب ضدنا ونحن لنا الحق في إستخدام مانراه مناسب لصد أي عدوان وضد أي مجموعة متفلتة ومجرمة وقاطع طريق … ” والماعجبه يشرب من البحر “
[SIZE=5][B]بالطبع هذا القرار أمريكى محض ولا علاقة للأمم المتحدة به حيث أن أمريكا هي مجلس الأمن ومجلس الأمن هو أمريكا ، وكان لابد لأمريكا أن تُصدر تلك القرارات الظالمة لأنها هي من دبر وسلح وأشعل تمرد دارفور مُستخدمةً بعض ضعاف النفوس من أبناء دارفور حيث أن هؤلاء لا يهمهم أمر دارفور وأهلها من بعيد أو قريب بقدر ما يهمهم إستغلال هؤلا ء المساكين كذريعة لإحداث الفوضى وعدم الإستقرار فى السودان والهدف هو إضعاف الحكومة وإسقاطها وفقط ، ولو كان السودان وحكومته ضمن القطيع الأمريكى لتبدل الحال ولأعلنت أمريكا ومجلس أمنها حركات تمرد دارفور حركات إرهابية تهدد أمن الولايات المتحدة ولحاربتها كما تُحارب طالبان فى أفغانستان اليوم ، إن أمريكا تقود العالم نحو الهاوية والفوضى بمعاييرها المزدوجة حيث أصبح القوى يأكل الضعيف ومن ليس له ظهر أمريكى يتكئ عليه يقوم الجميع بضربه على ظهره وبل بطنه كما يجرى للسودان وحكومته وشعبه اليوم بفضل أمريكا وإداراتها المُتعاقبة .[/B][/SIZE]