الأسبيرين وزيت السـمك يقيان من الأمراض المزمنة
ويُشار في هذا الشأن إلى أن الأسبيرين وحمض الـ”أوميغا 3″ الذي يحتويه زيت السمك، يؤثران بشكل إيجابي في مكافحة الالتهابات، إلا أن البحث الأخير كشف عن قدرتهما على “السيطرة على ردات الفعل المناعية المفرطة المرتبطة بالأمراض الطويلة الأمد”، شرط تناولهما في آن واحد.
ويلفت العلماء إلى أنهم اكتشفوا أن مادة الـ”أوميغا 3″، و”D3” الموجودة في الأسبيرين تظل في مواقع الالتهاب لفترات أطول، ما “قد يُظهر مزايا فريدة في مكافحة الالتهابات غير المسيطر عليها”.
ومن شأن تفاقم الالتهابات أن يسفر عن تلف في صمامات القلب وخلايا الدماغ، ما قد يؤدي إلى السكتة الدماغية، بالإضافة إلى الحدّ من الأنسولين، الذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بمرض السكري، وذلك علاوة على ارتباط الالتهابات بنمو الخلايا السرطانية.
والجدير بالذكر أن الكثيرين يلجأون إلى الأسبيرين كوقاية من الإصابة بالأزمات القلبية وبالسكتة الدماغية.