[JUSTIFY]
طالب سيف الدين عباس دفع الله المشرف السياسي للحزب الاتحادي الأصل بمحلية المناقل أن تكون المحلية الجديدة بعد قرار تقسيم محلية المناقل إلى محليتين من نصيب حزبهم، خصوصا أن مشاركتهم على مستوى حكومة ولاية الجزيرة بوزير واحد وبوزارة هامشية هي البيئة مشاركة ضعيفة وصورية، وليس لها أية قيمة، مؤكدا أنها لا تليق إطلاقا بعظمة الحزب وتأريخه وجماهيره الواسعة سيما في ولاية الجزيرة، وكشف سيف الدين عباس في حديثه أمس أن منطقة المناقل بالذات ومنطقة 24 القرشي تحديدا لحزبهم وجود جماهيري عريض فيها، وشدد على أن تكون المحلية من نصيبهم لتعزيز هذه المشاركة، مطالبا قيادات الحزب خصوصا المشرف السياسي بالولاية ووزير التجاره والتعاون الدولي عثمان عمر الشريف بالوقوف “ألف أحمر” في وجه المؤتمر الوطني (وقلع) هذه المحلية، خصوصا أن مشاركة الحزب في الحكومة نفسها أثرت بصورة سلبية على الحزب وعلى جماهيريته، ذلك أنها لم تحقق في الواقع أي شيء ملموس، مشيرا لتهميش الحزب والتجاهل المستمر الذي يجده من المؤتمر الوطني في قضايا الوطن المصيرية من تفاوض مع دوله الجنوب، أو ما يجري في النيل الأزرق وغرب كردفان، وغيرها من القضايا.وفي ذات السياق علمت الصحيفة أن الحزب الاتحادي الديمقراطي المسجل تقدم بطلب رسمي للحكومة الاتحادية وحكومة الولاية في أن يكون منصب المعتمد في محلية المناقل بعد التقسيم من نصيبهم، وعلمت الصحيفة من مصادر مؤكدة أن الدكتور جلال يوسف الدقير مساعد رئيس الجمهورية والأمين العام للحزب سيدفع خلال الأيام القادمة باسم الدكتور محجوب الصديق محمد أحمد المحاضر بجامعة دنقلا لتولي المنصب، فيما قالت مصادر أخرى للمشهد الآن إن الدكتور محجوب يرتب هذه الأيام للسفر خارج السودان للعمل في إحدى الجامعات الليبية.
صحيفة المشهد الآن
أسامة يوسف
[/JUSTIFY]
[SIZE=5]..كعك العيد…استحوا من طلب الوظائف..ثم ان وزراة البئيية هل هى وزارةهامشية اذا احسنا فهمها ووظيفتها؟ يابلد فيك العجب..[/SIZE]