سياسية

الوطني.. تعديلات سلفا في حكومته لا تبشر بخير

[JUSTIFY]وصف المؤتمر الوطني إقرار الأمم المتحدة بوجود قواعد عسكرية لحركة العدل والمساواة بدولة الجنوب بأنه خيانة ونقض للعهود من قبل الجنوب، ورأى أن استهداف الجنوب للسودان أمر ليس بخافٍ بدليل تهربهم باستمرار من فك الارتباط وإيجاد منطقة عازلة. وكشف أن الحركات تتلقى الدعم من الموساد والمخابرات الأمريكية، وقال: «هؤلاء مستعدون لأن يأتوا بأي سلاح للحركات»، إلا أنه قال: «صاحب القضية في النهاية يكسب الرهان»، في وقت حذَّر فيه من اختراق داخلي لعضويته، وأكد أن الحل يكمن في وحدة صف السودانيين، فيما وصف التعديلات الداخلية التي أجراها سلفا كير على حكومته بأنها تصعيد ضد السودان، مؤكداً أن الأمر لا يبشر بخير.

واعتبر رئيس قطاع التنظيم بالوطني المهندس حامد صديق في تصريحات أمس، دخول حركات دارفور مناطق بشمال كردفان جزءاً من الوفاء للدول الاستعمارية والموساد والمخابرات الأمريكية لمواصلة دعمهم، وذلك من خلال القيام بعمل مقدر واحتلال منطقة استراتيجية لتبرير دعمهم للحركات. وقال صديق إن مشكلتنا مع دولة الجنوب تكمن في وجود استراتيجيات وكيانات مختلفة للتعامل مع السودان، وأشار إلى أن التيار الذي يرتزق الآن هو التيار الذي يكن العداء للسودان، ورأى أن دور الحكومة هو الاستعداد لإجهاض ذلك التيار. وقلل حامد في ذات الوقت من أهمية السلاح الذي تمتلكه الحركات المسلحة، وقال إن السلاح وحده لا يقاتل وإنما يحتاج إلى رجال وقضية، وإن هؤلاء ليست لديهم قضية وإنما هم مرتزقة. وأكد صديق عدم تذبذب مواقف الحزب تجاه التفاوض مع قطاع الشمال، ولفت إلى أن خط الحزب واضح حتى هذه اللحظة، وهو عدم إجراء مفاوضات مباشرة مع الجنوب إلا بعد فك الارتباط. وقال صديق إن موقف الأمم المتحدة بكشف تورط دولة الجنوب في دعم التمرد بالسودان موقف يحمد لها، وقال: «إن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي».

صحيفة الإنتباهة
صلاح مختار[/JUSTIFY]

تعليق واحد