[JUSTIFY]كشف المؤتمر الوطني عن مخطط تقوده السي آي إيه والموساد الإسرائيلي لتمكين الحركات المتمردة وعلى رأسها العدل والمساواة من احتلال منطقة إستراتيجية داخل السودان بجانب مناطق البترول، مشيراً إلى أن الاستخبارات الغربية تستهدف في العملية دفع الدول الاستعمارية على الاستمرار في دعم المتمردين، لكنه قطع بيقظة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ومتابعتها لمراحل المخطط وجاهزيتها لإجهاضه فوراً. وامتدح الوطني نشر الأمم المتحدة لتقرير يفضح ما وصفه بخيانة ونفاق دولة الجنوب ونقضها للعهود عبر استضافة وتأسيس قاعدة عسكرية للمتمردين على السودان، منوهاً إلى أنه أكبر دليل على تهرب الجنوب من فك الارتباط والاتفاق على المنطقة العازلة.وأبان رئيس قطاع التنظيم بالحزب المهندس حامد صديق في تصريحات صحفية بالمركز العام للحزب بالخرطوم أن خطوة الأمم المتحدة تجد الكثير من الترحاب لرأيها الحر وتعتبر شهادة قوية تؤكد دقة عمل وصدق معلومات الحكومة عن نوايا الجنوب العدائية تجاه الشمال.وقلل حامد من امتلاك حركات التمرد وعلى رأسها العدل والمساواة لصواريخ مضادة للطائرات، وقال «السلاح لا يقاتل لوحده لأنه داير رجال»، نافياً في ذات الوقت امتلاك المتمردين لأي قضية، واصفاً إياهم بالمرتزقة، وأضاف «ديل عندهم سلاح متطور ومدعومين من السي آي أيه والموساد».منوهاً أن الدول الاستعمارية منذ عهد الراحل جون قرنق كانت تمدهم بالسلاح المتطور، لكنه أشار إلى أن صاحب القضية هو الذي سيكب الرهان. وقطع حامد بأنهم سوف يشرعون في إعداد ترتيبات للاستفادة من تقـرير الأمم المتحدة حول استضافة الجـنـوب للمتمـردين فـي قاعـدة داخل الجنوب، مشدداً على ضرورة وحدة الصف الوطني، مبيناً أنها حائط الصد القوي ضد أي اختراق.
صحيفة آخر لحظة [/JUSTIFY]
[SIZE=5][B]السؤال المهم هو هل ستهتم حكومتنا ووزارة خارجيتنا ومفاوضينا فى أديس أبابا بهذا التقرير الخطير والذى هو شهادة فى صالح السودان وحكومته كدليل أُممى على أن حكومة الحركة الشعبية بجوبا تكذب بنفيها المستمر بأن لا علاقة لها بتمرد دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ، حيث أن تلك الشهادة جاءت من الأمم المتحدة نفسها ولم تجيئ من حكومة السودان أو المؤتمر الوطنى أو الجيش السودانى ، وهذه الشهادة جاءت من السماء وفى هذا الظرف بالذات ولا سيما بأن الحكومة مُقبلة على الدخول فى جولة مفاوضات مع حكومة سلفاكير عنوانها الترتيبات الأمنية وستكون هذه الشهادة الأُممية والغير قابلة للإنكار من سلفاكير وحركته ستكون بمثابة كرت رابح فى يد مفاوضينا إن هم أحسنوا إستغلاله وإستخدامه بالطريقة الصحيحة والتى تخدم وتُثبت إتهام السودان لحكومة الحركة الشعبية بأنها تعمل على إشاعة الفوضى وعدم الإستقرار فى السودان .[/B] [/SIZE]
كتب(بن غورين ) عام1937 تقريرا باسم (اتجاهات السياسة ) قدمه إلى (المجلس العالمي لعمال الصهيونية )وذكر فيه :ـ (إن الدولة اليهودية المعروضة علينا بالحدود الحالية لا يمكن أن تكون الحل المنشود لمسالة اليهود ، ولا هدف الصهيونية الذي سعت إليه طويلا ،إلا إنه يمكن قبولها بوصفها المرحلة الأولي والأساسية التي ننطلق منها إلى مرحلة تحقيق الوطن اليهودي الأكبر من الفرات الي النيل و البدايه من تقسيم السودان و السيطره اليهوديه و ضمه الي حظيره الوطن الاكبر
وصرح آفي ديختر وزير الأمن الداخلي الصهيوني السابق خلال وجوده على رأس الوزارة ، حول الهدف من استهداف السودان، يوم 10 أكتوبر 2008، ، في مقالة له بعنوان : الهدف هو تفتيت السودان وشغله بالحروب الأهلية ، فقال: السودان بموارده ومساحته الشاسعة وعدد سكانه يمكن أن يصبح دولةً إقليمية قوية، وقوةً مضافة إلى العالم العربي. ليأتي هذا التصريح تعبيراً فاضحاً عن الدور الصهيوني المباشر في العمل على تفتيت السودان ودعم الحركات الانفصالية فيه، وهو ما لا يمكن فصله عن المشروع الصهيوني لتفكيك الأمة العربية، ويأتي ذلك أيضا من خلال قيام المنظمات اليهودية بإشراف وتمويل الصراع في دارفور كما فعلت من قبل في الجنوب . صحيفة لوم وند الفرنسية أكدت أن هناك جمعيات إسرائيلية ويهودية أمريكية ظهرت في الآونة الأخيرة تهدف إلى مساعدة أهالي أو لاجئي دارفور، وأن معظم اللاجئين في طريقهم لأن يتهودوا ويصبحوا إسرائيليين. وأعرب رئيس الوزراء السابق لدولة اليهود أيهود أولمرت وزوجته عن استيائهما من التعامل غير الإنساني للجنود المصريين على الحدود مع السودانيين ، وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في أغسطس 2008، أن أعضاء الكنيست قدموا التماسا قالوا فيه : إن هؤلاء اللاجئين يحتاجون إلى الحماية والمأوى ، وإن تاريخ الشعب اليهودي وقيم الديمقراطية والإنسانية تشكل واجبا أخلاقيا أن نعطيهم المأوى
وأشار الوزير اليهودي “مائير شتريت إلى أن وزارة الداخلية الإسرائيلية بدأت في التمهيد لتنفيذ خطة منح الجنسية الإسرائيلية لمئات اللاجئين القادمين من إقليم دارفور من اجل تجنيدهم في الموساد
تصريحات وزير الأمن الداخلي الصهيوني السابق، “آفي ديختر” في مقالة له بعنوان “السودان الجديد”
الهدف هو تفتيت السودان وشغله بالحروب الأهلية، إذ قال: السودان بموارده ومساحته الشاسعة وعدد سكانه يمكن أن يصبح دولةً إقليمية قوية تهدد الامن القومي الاسؤائيلي، و سيكون قوةً مضافة إلى العالم العربي وهو ارض يهوديه من ضمن ارض الميعاد ومن بعد التفتيت نعلي رايه الافارقه السود السودانيين العلمانيون وندعمهم بالمال والسلاح و نجندهم في الموساد و نمنحهم الجنسيه اليهوديه ولابد لليهود معرفه ان السودان البوابه الاولي لانشاء ارض الميعاد و الوطن اليهودي الاكبر من النيل الي الفرات