سياسية
السيسي يستعرض الوضع فى دارفور ويؤكد على المفاوضات لحل مشكلة الاقليم
وأشار السيسي في الندوة التي اقامها مركز الأهرام للدراسات السياسية والاسترتيجية بالقاهرة أمس إلى أن السلطة الأقليمية قررت توطين مقرها في دارفور لتكون قريبة من أهل الاقليم ومسرح الاحداث ولم تختار الخرطوم كما كانت في الاتفاق السابق .
ووصف السلطة الاقليمية بأنها تتمتع بسلطات وصلاحيات واسعة .
وتناول سيادته اولويات السلطة الإقليمية في العمل والتي يأتي على رأسها تنظيم العودة الطوعية و إعادة الاعمار و التنمية ورتق النسيج الاجتماعي واخيرا استدامة الامن في ولايات دارفور ، لذا كانت وثيقة الدوحة مفتوحة لكل الحركات .
وأضاف أننا عدنا الى دارفور وعقدنا اجتماعات طالب فيها اهل دارفور غير الموقعين على الوثيقة بالأنضمام اليها وشكلنا لجنة للتواصل مع تلك الحركات و بدأت عملها ، و فلسفتنا أن مايدور في السودان لايحسم بالحرب لا في دارفور و لا النيل الازرق ولا جنوب كردفان .
ولفت الدكتور السيسي الى ان المشكلة في دارفور الآن ليست مشكلة الحركات المسلحة وانما مشكلة رتق النسيج الاجتماعي ووقف المصادمات ، رغم انها محصورة في شمال دارفور فقط .
و قال السيسي ان السلطة تخطط الآن لعقد مؤتمر للإدارات الأهلية بدارفور للبدء في مصالحات أهلية شاملة بجانب مؤتمر دعم اعادة التنمية والاعمار ، مشيرا في هذا الصدد الى مساهمات الحكومة السودانية و القطرية .
وقال أن المجتمع الدولي ينفق نحو مليار ونصف على اليونميد في العام ، واقل من هذا المبلغ يمكنه من اعادة الاعمار و التنمية التي هي مشكلة الاقليم .
ونفى الدكتور السيسي بشدة ما اشيع عن دخول قوات من مالي الى السودان واوضح صعوبة هذه المسألة لطول المسافة ولكون كل من النيجر وتشاد اللتين تفصلان دارفور عن مالي تحاربان تلك الجماعات في مالي ولايمكن لهما السماح بعبور قوات الى دارفور ، وربما شوهد افراد ولكن لايمكن لقوة منظمة ان تعبر الى هناك .
سونا
المجتمع الدولى مستعد يفع 10 مليار لليونميد ولا يدفع مليار واحد لتنمية دارفور لان الهدف واضح اضعاف الدول وانتهاك سيادتها وفرض الهيمنه عليهااما التنميه والقروض فتدفع لدول كاليونان ذات العرق الابيض السامى دوله سكانها 12 مليون الاتحاد الاوربى دفع ليها 300 مليار ليفك عثرتها
هروب مصطفي اسماعيل والسيسي من هتافات شباب الثورة بالقاهرة..
شبكة أحرار
March 14, 2013
أنهت اليوم تنسيقية شباب الثورة ومجموعة من منظمات المجتمع المدني السوداني المعارض بجمهورية مصر العربية وقفة احتجاجية أمام مركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية بوسط القاهرة، وذلك تنديداً بزيارة د.مصطفي عثمان اسماعيل مستشار البشير المطلوب للعدالة الدولية ود. التجاني السيسي رئيس سلطة دارفور الي المركز بغرض اقامة مؤتمر صحفي لشرح اسباب وصولهم لمصر. الجدير بالذكر ان هذا المؤتمر دُعيت له كافة وسائل الاعلام المصرية ومُنع منعا باتاً دخول الصحفيين والاعلاميين السودانيين. وكان من الشعارات البارزة التي رفعها شباب الثورة شعار (مصر الثورة تستقبل مجرماً كامل الدسم) في اشارة الي مصطفي عثمان ومرافقيه.
تجمع الناشطون السودانيون أمام المركز المذكور منذ العاشرة صباحاً وكانوا يرددون هتافات تندد برموز النظام الحاكم في السودان وخصوصاً من إرتبطت اسمائهم بجرائم الابادة الجماعية والتي بسببها أصبحوا مطلوبين للعدالة الدولية.. كانت هناك خطب قصيرة في شكل رسائل شارك بها بعض شباب الثورة منها علي سبيل المثال: ان الرئيس السفاح عمر البشير هو راعي الفساد والاستبداد في السودان حيث انه يمنع توصل الغذاء والدواء للمدنيين الابرياء ويستخدمه كسلاح ضد مواطنيه في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ، هذه المناطق التي أباد جزء من قاطنيها أو أمر جيشه ان يعيثوا فيها فسادا بنهب الثروات والاغتصاب وانتهاك الحرمات الدينية الدولية.
كما انكر المحتجين علي هذه الزيارة ان تقوم مصر بإستقبال وفد السفاح الذي اعترف بقتل عشرة آلآف مواطن سوداني ، وقد شاركهم كثير من افراد الشعب المصري في هذه الوقفة بل وكانت أصواتهم عالية بالهتاف ضد المجرمين مصطفي عثمان وتجاني السيسي أكدوا روح التلاحم الثوري الذي إستنشقت مصر من عبيره في يناير قبل عامين ، الثورة التي اطاحت بالديكتاتور مبارك صديق السفاح عمر البشير.
حوالي الواحدة والربع من ظهر اليوم حضر الي مركز الاهرام د.السيسي والذي تفاجاء بالهتافات القوية التي ارعبته جعلته يهرول الي داخل المركز بصورة سريعة حركة رياضية أدهشت كل الحاضرين، إلا أن أصوات السودانيين كانت الاسرع إلي اذنية وقد سمع منها مثل : يا ين تجار الدين .. العار العار يا مستشار .. السيسي يا بعت الشعب للهلكان.. جدير بالذكر ان تاج الدين نيام كان بمعية السيسي والذي يقول كثير من ثوار الشعب السوداني بأنه تاج الدين نيام هو المهندس الفعلي وراسم الخُطط للسيسي وهو مخلب حكومة البشير في بيع زِمم بعض الثوار.
بعد دخول السيسي الي داخل مركز الاهرام قامت المجموعة الأمنية بفض موقعها دلالة علي انتهاء الغرض الذي من اجله تواجدت .. إلا ان المعلومات المسبقة وخبرة شباب الثورة أكدت أن هذا السيسي المسكين ما كان إلا (طُعم ) رمت به مجموعة السفارة حتي يتحمل تبعات مرور الضيف الكبير المجرم مصطفي عثمان اسماعيل.. فكانت الجموع منتظرة علي عكس ما كانت تخطط له عصابة البشير ، فكان له ومرافقيه نصيب الاسد من الهتافات ، ما ان توقفت عربة المستشار السمسار مصطفي عثمان حتي تفاجأ مرافقه السفير كمال حسن علي بجموع السودانيين فبادر بالقول : السلام عليكم ، وهو يرتجف فرد عليه أحد شباب الثورة : السلام عليكم كمان .. وكانت متزامنة مع الهتافات التي ضربت أُذني السمسار مصطفي عثمان الذي دخل مُطأطئاً رأسه وهو خائف يترقب يبدوا ان الهتافات لامست شيئاً في قلبه (هذا ان كان لديه قلب) ومنها: العار العار يا مستشار .. العار العار يا سمسار .. ديل الاخوان .. قسموا الاوطان .. إغتصبوا النسوان.. باعوا السودان.. يا ين تجار الدين. بعد هروب المجرمين الي الداخل أُغِلقت الابواب ومُنع دخول الصحفيين والاعلاميين السودانيين حتي لا يتم كشف جُرم حُكام الخرطوم وفضحه دولياً .. والاخبار القادمة بعد ذلك تؤكد ان إرتباكاً وقلقاً تملك السمسارين مصطفي والسيسي الذين فرا إلي مطار القاهرة الدولي هما الآن في السماء في رحلة العودة إلي الخرطوم .. تراهما ماذا قالا في المؤتمر الصحفي بمركز الاهرام ماذا سيقولا عند وصلهما للخرطوم .. هل في جعبتيهما جديد أم انهما كما عهدنا قادة المؤتمر الوطني في ذلك الضلال القديم كذباً فساداً.
ختام القفة كان طلباً لحكومة مصر بأن لا تستقبل الدكتاتور السفاح البشير أو أي من موفديه إلي قاهرة الثورة قاهرة المُعز التي باتت ترفل في نعيم الحرية بعد دهور من العيش تحت جبروت الدكتاتوريات بشتي انواعها بل كان طلبهم للشعب المصري والحكومة المنتخبة ان تقف إلي جانب إرادات الشعوب ضد الظلم والقهر كما قال بذلك الرئيس مرسي عن تقلده الحكم الذي اتي إليه بصندوق الانتخاب، هذه المطالب هتفت بها جموع المصريين جنباً إلي جنب مع رصفائهم النشطاء السودانيين . (سنقوم برفع فيديو هروب السمساران والسفير لاحقاً).
صلاح سليمان جاموس
جمعية الصحفيين السودانيين بالقاهرة