سياسية

السجادة القادرية تتبرأ من اتفاق مع (قطاع الشمال) وتتهم موقعها بالانتماء لـ(المؤتمر الوطني)

[JUSTIFY]وقعت الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال- مذكرة تفاهم مع السجادة القادرية العركية بزعامة الشيخ عبدالله ازرق طيبة نصت على ضرورة بناء دولة ديمقراطية على أسس جديدة، تحترم التعدد والتنوع وتسود فيها العدالة والمساواة والحرية.
وافادت المذكرة بأن المؤتمر الوطني يمثل الخطر الحقيقي لوحدة وتماسك الشعب السوداني، مؤكدة اعتماد الكفاح المسلح والسلمي كوسيلة لإسقاط نظامه وبناء سودان ديمقراطي مع اقامة نظام حكم فيدرالي يقسم البلاد الى أقاليم، ويكون الشعب فيه مصدر السلطة، والمواطنة هي أساس لنيل الحقوق والواجبات.
كما اتفق الطرفان على اقرار دستور قائم على فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة لضمان عدم إستغلال الدين فى السياسة. وقالت المذكرة «إن منهج الصوفية المتسامح ومشروع السودان الجديد بإمكانهما تقديم أجابات صحيحة لإدارة شؤون الحكم وإصلاح الحياة العامة في السودان».
ونصت المذكرة التي وقع عليها من الحركة الشعبية ياسر جعفر السنهوري ومن الطريقة القادرية العركية حمد النيل يوسف السماني على ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم ومنتهكي القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وإعادة هيكلة المؤسسات النظامية «الجيش والشرطة والأمن» لترسيخ مبدأ القومية والمهنية والحيادية، مع الإلتزام بضرورة إستقلالية ومهنية القضاء والخدمة المدنية والإعلام والتعليم العالي.
لكن رئاسة رئاسة السجادة القادرية العركية بالسودان تبرأت في بيان ليل أمس من حمد النيل يوسف الشيخ السماني وقالت أنها لم تفوضه للتوقيع نيابة عنها،واتهمته بالإنتماء الى حزب المؤتمر الوطني الحاكم وكشفت أنه ترشح سابقا في دائرة الفاو قبل انسحابه لصالح المؤتمر الوطني.
وأكد البيان أن السجادة القادرية ليس لها صلة بالمذكرة المزعومة، وقالت أن خليفة العركيين طرح مبادرة تناولت كافة القضايا مثار الخلاف بهدف الوصول الي حل للازمة السودانية باسم « المشروع الوطني لبناء الثقة وتوطيد السلام والديمقراطية والوحدة الوطنية» مستصحبة جميع اطراف النزاع بلا استتثناء بما فيها الحكومة والجبهة الثورية بجميع مكوناتها وكذلك قيادات الاحزاب والفصائل السياسية المختلفة وتشكلت سكرتارية للمبادرة تنتظر ردود الأطراف المختلفة حولها..

صحيفة الصحافة [/JUSTIFY]

17251

‫5 تعليقات

  1. توقعوا وبعد اكتشافكم والهجوم عليكم تنطوا كم نطت أحزاب الامة والشعبي والاتحادي. والله خيانة ما بعدها خيانة، والامر غير مستبعد من أزرق طيبة الذي حول السجادة من صوفية لشيوعية ورحم الله والده الزاهد الورع.

  2. [SIZE=5][B]من المضك أن يُوقع المدعوا بحمد النيل يوسف الشيخ السمانى على هذا الذى سُمي بإتفاق مع تلك الحركة اللعينة ، ومن الأعجب والأكثر جلباً للضحك والسخرية ذلك البيان والمنشور اليوم بإسم ما يُدعى بـ ( أزرق طيبة ) وإتهامه لذلك الحمدالنيل بأنه عضو فى جهاز الأمن والمخابرات ، حيث أن الطريقة القادرية العركية بزعامة أزرق طيبة تحولت لحزب يتعاطى السياسة وإنصرف هؤلاء عن الطريق القويم لتلك السجادة بفعل توجهات أزرق طيبة السياسية والتى غلبت على صفته كرجل دين أو هكذا مفروض عليه أن يكون ما دام يتولى مشيخة تلك السجادة !![/B][/SIZ

  3. السجادة العركية القادرية بقيادة ازرق طيبة عبد ا لله حفيد الشيخ عبد الباقي ازرق طيبة الاب واسعة باتساع الوطن السودان وواسعة باتساع ماعون الاسلام ودورها الريادي في الحركة الاسلامية الصوفية اشمل واعم من ان تكون احد روافد التمرد وان تكون تحت امرة مالك عقار او باقان اموم او المدعو عرمان فهي البحر وقد يكون للبحر روافد ولكن لايمكن ان يكون البحر رافدا وازرق طيبة الشيخ عبد الله الشيخ الريح ليس بحاجة لجاه او ملك او سلطان تجلبه الجبهة الثورية او حكومة الجنوب او السفير الامريكي الذي يجوب خلاوي القرآن يستجدي النصرة بأهل القرآن علي وطنهم والشيخ عبد الله عندما يطلق مبادرة لم الشمل وان اختلف مع اهل الحكم في السودان فهذا الذي يشبهه الدور الاعم والاشمل حتي لو اختلف مع اهل الحكم فيتمثل قول الشاعر: بلادي وان جارت علي عزيزة واهلي وان ضنوا علي كرام”” لا يمكن ان ياتي السودان من طيبة الطيبة باهلها وبكتاب الله المرفوع فيها وبالاجساد الطاهرة الراقدة تحت ثراها”””والسلام “”” ودركّاب