سياسية

إعداد اتفاقية الحريات الأربع خلال «60» يومًا بين الخرطوم وجوبا

[JUSTIFY]حدَّدت المصفوفة الزمنية لآليات ووسائل تنفيذ اتفاق التعاون المشترك بين السودان ودولة الجنوب «7» أيام لاجتماع اللجنة المشتركة العُليا المختصة بالسياسات المدمجة للحدود وأوضاع المواطنين، وتوافق طرفا التفاوض بالمصفوفة على الإعداد لاتفاقية الحريات الأربع بعد «60» يومًا من أول اجتماعات اللجنة العليا المشتركة، وقضت المصفوفة بتشكيل اللجنة العليا المشتركة خلال «14» يومًا من توقيعها وتزويد المواطنين بالمستندات والأوراق الثبوتية والهُويات بعد «14» يومًا، وأقرَّت المصفوفة بيع النفط الموجود على الناقلة «إس آي إس» وتحويل عائداتها إلى دولة الجنوب وإيداع المبلغ من قبل الخرطوم مباشرة للمحكمة العُليا في لندن، ودفع رسوم النقل خلال «40» يومًا.

صحيفة الإنتباهة
هيثم عثمان[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. على الحكومة وعلى حكومة ولاية الخرطوم بالذات وعلى الشرطة والأمن الإستعداد لدخول الجواسيس والعملاء والخونة الذين تم تدريبهم في اسرائيل للتجسس على السودان وحكومة الجنوب واسرائيل في إنتظار هذه الفرصة التى تسمح للجواسيس والعملاء بالدخول للشمال وحرية التنقل للتجسس علينا وسوف تتحرك الخلايا النائمة وتكسر الجرائم والسرقات وعصابات النيقرز سوف تجد الغطاء الشرعي لها وتتحرك وتوسع من نشاطها في كثير من المناطق بفضل هذه الإتفاقية التى طالما حذرنا منها حكومة الإ نقاذ ولكن وكما قلنا ونقول مرارا بأن حكومة الإنقاذ “الدمار والهلاك” أتت بخطة محكمة “ماتخرس المية ” لتدمير السودان ولن تغادر إلا بعد القضاء عليه نهائيا بحيث يصبح جثة هامدة لأن كل ما يعملوا فيه الآن لتحقيق هذا الهدف وليس له أي مبرر آخر ” ماذا تريد من الجنوبيين لتعطيهم الحريات الأربع بعد أن إنفصلوا بكامل إرادتهم وحريتهم وإختاروا بلدهم الجنوب ؟ ماذا تريد منهم ؟ نحن لسنا في حاجة إليهم أبداً ، وغدا سوف يدخل الجنوبيين بالملايين للشمال هربا من الحرب والفقر والجوع والمرض والتضييق على المواطن في عيشه وزيادة الأزمة الإقتصادية ” السودان ماعنده وجيع أبدا والكل يسعى لتدميره وخرابه والخرطوم سوف تتحول إلى جحيم ” أرجعوا إلى مقال د. عبدالماجد عبدالقادر في صحيفة الإنتباهة والذي حذر فيه من الحريات الأربع وكل السيناريو الذي رسمه سوف يحدث على أرض الواقع لا محالة وغدا لناظره قريب.

  2. [COLOR=#0A00FF]الحريات الأربع لا تعنى الغاء الانفصال، فهم في النهاية أجانب، وهناك فرق كبير بين وضعهم الآن ووضعهم قبل الانفصال، فليس هناك حق في السكن العشوائي أو شرب الخمور البلدية، أو اقامة الاحتفالات في الميادين العامة، أو افتعال مشاكل ومشاجرات في وسائل المواصلات ومعظم المهن التي كان يعملون بها قد تم شغلها بأجانب آخرين يجدون قبولا كبيرا وثقة المواطن. وليس هناك حق في التعليم أوالعلاج .[/COLOR]