سياسية
الخرطوم تستنكر إستقبال متمردي دارفور بالقاهرة
وطلب السفير إيضاحات من الطرف المصري الذي برر الخطوة باعتبارها محاولة لحث الحركة على الانخراط في العمليه السلمية.
سودان سفاري
[/JUSTIFY]وطلب السفير إيضاحات من الطرف المصري الذي برر الخطوة باعتبارها محاولة لحث الحركة على الانخراط في العمليه السلمية.
سودان سفاري
[/JUSTIFY]
هذه الحركات موجوده فى القاهرة منذ اكثر من 10 سنوات لماذا اثارة هذا الموضوع الان قبيل زيارة مرسى للسودان؟؟؟
ولماذا لم يحتج السيد السفير قاتل الفتيان بمعسكر العيلفون على مطالبات المصريين العلنية بالتوقيع على اتفاق روما لمنع البشير من زيارة مصر؟ الغباء السياسي للانقاذ المستمد من تقوقعها في الانماط الشمولية والقمعية يجعلها لا ترى في التغيير الذي حدث بمصر إلا وصول الاخوان للحكم وتنسى ان آليات اخوان مصر هي غير آليات كيزان السودان. فمصر ليست غابة يبرطع فيها الاخوان كما السودان. بل إن هنالك قوى ومؤسسات مجتمعية وسياسية حرة ومستقلة تدرس وتقيم الامور ولا تتردد في انتقاد الرئيس الاخواني علنا وتجبره اجبارا على التراجع عن الخطل الاخواني كما حدث في تراجعه عن اعادة مجلس الشعب المحلول. سيعلم كيزان السودان ان مصر مبارك الدكتاتورية قد كانت أرفق بهم الف مرة من مصر مرسي الديمقراطية كما علمها الغزاويون الحماسيون الذين يدعون اليوم على مرسي الذي اغلق انفاقهم وأمن اسرائيل من هجماتهم العبثية. للديمقراطية آلياتها وللشمولية آلياتها، وهما لا يلتقيان. فالنظام الكيزاني في السودان بآلياته المباركية القمعية هو وصمة عار في جبين كل اخوان مصر الذين يتوارون ويتقاعسون عن الدفاع عنه وعن ممارساته لمن ينتقدونه بمصر من كتاب رأى ودعاة حقوق الانسان. فالمجتمع المدني المصري لم ينس فيديو جلد فتاة الكبجاب ويستغرب بلادة الامن السوداني الذي اعتقل الصحفية شيماء عادل بتهمة الجاسوسية وهو يستمع لحكاوي حلق شعر النساء والمكضب يسأل سمية هندوسة التي تعيش بين المصريين وتستضاف لتحاضر بمراكز التنوير وحقوق الانسان والمرأة في مصر .. أصلحوا ذات بينكم داخل بيتكم قبل مطالبة المصريين بما لا “يسطيعه” مرسي !!!