عالمية

تهديدات داخلية وخارجية تلاحق أوباما


[ALIGN=JUSTIFY]أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما يواجه تهديدات شخصية على خلفية عنصرية غير مسبوقة، في وقتٍ أشارت فيه مصادر استخباراتية إلى تزايد احتمالات حدوث هجوم إرهابي مع اقتراب توليه منصبه بشكل رسمي.
وأوضحت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها لمحطة «سي.إن.إن» أن الشرطة السرية تحقق حالياً في عدد من القضايا من بينها العثور على شجرة في ولاية أيداهو تحمل شارة كتب عليها اسم أوباما وعرض «لشنق علني مجاناً»، فضلاً عن العثور على ملصق في إحدى المتاجر يدعو عملاءه للمراهنة على سقوط أوباما ضحية عملية اغتيال. ويبلغ رسم دخول الرهان دولاراً واحداً يفوز به الشخص الذي يتكهن بالموعد الأقرب لتاريخ اغتيال أوباما.
خارجياً، ذكرت صحيفة «تايمز» البريطانية أمس أن أوباما تلقى تحذيراتٍ عديدة على ضفتي الأطلسي من احتمال حدوث عمل إرهابي «يحضر» في مطابخ الإرهاب تزامناً مع قرب توليه الرئاسة بشكل رسمي بعد نحو شهرين حيث دأب الرؤساء الأميركيون على التعامل مع هجمات إرهابية فور دخولهم البيت الأبيض كالرئيس الأسبق بيل كلينتون وحادثة تفجير مركز التجارة العالمي في العام 1993 والرئيس المنصرف جورج بوش وأحداث سبتمبر الشهيرة أو حتى رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون الذي استقبل عهده بإحباط محاولة تفجير في مطار غلاسكو.
وفي هذه الأجواء يوضح وزير الأمن البريطاني آلان ويست أن هناك «مخططا لعملية إرهابية ضخمة يتم إعدادها الآن ولهذا نحن نراقب الوضع». ولكن مصادر الاستخبارات في واشنطن ولندن تؤكد على أن لا معلومات متوفرة عن «عملية محددة» يتم الإعداد لها حالياً.
وبدوره، يشير الخبير الأمني في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن جيمس لويس إلى أن «القاعدة» ترغب في «إثارة ردة فعل» أوباما بعدما رأت «الترحيب الإسلامي» بفوزه. ويستطرد لويس قائلاً: «لو رغبوا بتنفيذ مخططهم فسينتظروا إلى أن يؤدي القسم».
المصدر :البيان الامارتية [/ALIGN]