بالصور .. تدريبات ” قطط الصحراء” الاسرائيلية على حدود مصر ونشر وحدة مخابرات عسكرية
وأوضحت الصحيفة العبرية أن الفتيات من الكتيبة القتالية يعدون الأكمنة بصورة دورية ويتدربن بشكل مكثف، لمواجهة المسلحين ومهربى المخدرات على الحدود المصرية، وأنهم يعتبرون الخط الأول فى الجبهة للاستعداد والانقضاض على هؤلاء الإرهابيين الذين يحاولون التسلل إلى إسرائيل.وأضاف تقرير يسرائيل هايوم أن هذه الحدة القتالية فريدة من نوعها داخل الجيش الإسرائيلى، حيث تتألف من جندى واحد فقط، وبقية الجنود من النساء، مشيرة إلى أنها أنشئت قبل ست سنوات، وأرسلت للحدود المصرية، وأنه على مدار السنوات الماضية كانوا يمارسون عملهن فى هدوء تام، وفجأة وجدوا أنفسهم على الجبهة بعد تدهور الأوضاع الأمنية فى شبه جزيرة سيناء. وعن تدريبات الكتيبة النسائية وطبيعة عملها قال التقرير، إنهن يخرجن فى الليل لعمل الكمائن فى الصحراء، وتتبع ما يحدث على الجانب الآخر من الحدود الإسرائيلية على الجانب المصرى، مشيرا إلى أن كثيرا ما يرصدن تحركات مشبوهة ويواجهنها بكل حزم.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه على مدى ثلاثة عقود كانت الحدود مع مصر سلمية، بالرغم من عدم وجود جدار إلكترونى فاصل فى حينها، وأنه أحيانا كان لا يوجد عملية إطلاق رصاص واحدة طوال العام الواحد، ما عدا بعض عمليات تهريب المخدرات والسجائر فقط، والتى كانت تتم بالتواطؤ مع بعض الجنود الإسرائيليين مقابل المال والبدو على الجانبين، مضيفة أن هذا الهدوء تبدل تماما، وتحديدا فى أغسطس 2011 بعد الهجوم الإرهابى الذى تم على إحدى السيارات العسكرية التى تسير على الطريق المحاذى للحدود المصرية، والذى أدى لمقتل ثمانية إسرائيليين.
وأضافت الصحيفة أنه خلال العامين السابقين زادت عمليات إطلاق الصواريخ من سيناء على إيلات، بالإضافة للعمليات المسلحة وإطلاق نار من جانب الإرهابيين وهجمات متفرقة على طول الجدار الفاصل أثناء عملية تشيده، وفى الأماكن التى لم يكن فيها سياج.
وقال قائد الكتيبة العقيد ايريز سافيون للصحيفة العبرية، إن الجدار الجديد أوقف بشكل كبير للغاية هذه العمليات، قائلا: لا نزال نعتبر الحدود مع مصر حدود سلام بعكس الحدود مع لبنان، أو الضفة الغربية، والتى لا يكاد يمر يوم واحد هناك بدون تحركات من جانب كتائب حرس الحدود العاملة هناك، بسبب التحركات المشبوهة.
وأضاف قائد الكتيبة النسائية الإسرائيلية، أنه على الجانب المصرى فى كثير من الأحيان، يحدث إنذار كاذب بقرب وقوع عملية مسلحة، ولكن الجيش الإسرائيلى يتأهب لهذه الإنذارات، ويستعد دائما على الجانب الآخر من الحدود.
وأوضح قائد الكتيبة، أنه تمت إزالة التهديد من المتسللين الأفارقة تقريبا، وأنه خلال شهر يناير الماضى حاول 9 متسللين فقط عبور الحدود، وأنه خلال النصف الأخير من العام الماضى كانت نسبة المتسللين ضئيلة للغاية.
وعن محاولات تهريب المخدرات قال سافيون، إنها لا تتوقف للحظة، والمهربين يحاولون دائما أن يصبحوا أكثر تطورا فى كل وقت، لمواجهة حرس الحدود الإسرائيلية والكتائب القتالية المنتشرة على طول الحدود، مشيرا إلى أنه قبل نحو شهر أحبط عدد من ضباط الكتيبة النسائية قطط الصحراء محاولة تهريب 275 كجم من الحشيش من مصر لإسرائيل، وقبل وقت طويل اعتقلت الكتيبة عددا من المهربين البدو، حيث كانوا ينون تهريب 21 كجم من الهيروين للأراضى الإسرائيلية.
وأشار قائد الكتيبة الإسرائيلية إلى أنه فى هذه الأيام تم الانتهاء تماما من بناء الجدار الإلكترونى الفاصل مع مصر بطول 240 كم من مدينة إيلات إلى معبر كيرم شالوم، وتمت إزالة خطوط السياج القديمة التى يعلوها الصدأ، واستبدالها بأسلاك شائكة جديدة بارتفاع خمسة أمتار، مع وضع أجهزة مراقبة إلكترونية متطورة وتعزيز القوات هناك بميزانية وصلت لمليار ونصف دولار.
وفى السياق نفسه، كشفت الصحيفة العبرية خلال تقريرها أنه تم تأسيس مجموعة قتالية جديدة من فيلق الاستخبارات الميدانية ككتيبة خاصة لمعالجة القطاعات المعقدة أمنيا على طول الحدود المصرية الإسرائيلية، وإرسال تحذيراتها وإطلاق إنذار مبكر للكتائب القتالية من حرس الحدود، والتى يأتى على رأسها كتيبة قطط الصحراء المكونة من الفتيات، والتى واجهت الهجوم الإرهابى الذى حدث فى شهر أغسطس من العام الماضى قبل اختراقها الحدود الإسرائيلية، بعد أن قام هؤلاء الإرهابيون بقتل 16 جنديا مصريا فى رفح، قبل سرقتهم لمدرعة مصرية لتنفيذ عملية داخل الحدود الإسرائيلية.
ووجه قائد الكتيبة ايريز سافيون خلال حديثه للصحيفة العبرية شكره للمجندات الإسرائيليات، مشيدا بشجاعتهم وهن يعملن على خط النار على الحدود المصرية، زاعما أنهن باستطاعتهن صد أى هجوم إرهابى خلال دقائق، وأنهن الأكثر تركيزا والأكثر صبرا بين جنود الجيش الإسرائيلى.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه على طول الحدود المصرية تم نشر العديد من الرادارات التى تكشف عمق سيناء، بالإضافة إلى نصب بطارية من القبة الحديدية لحماية البؤر الاستيطانية المنتشرة على طول الحدود المترامية الأبعاد فى الصحراء.
وأشارت يسرائيل هايوم إلى أن تلك الرادارات والأجهزة المتطورة لمراقبة الحدود باستطاعتها تحديد أى حركة على الجانب الآخر، ومراقبة الأوضاع هناك وذلك ضمن غرف الحرب الحديثة، مضيفة أن تلك الغرف مزودة بخمس شاشات كبيرة تعرض صورا مباشرة، أى تحركات مشبوهة.
وكشفت الصحيفة العبرية أن كتيبة قطط الصحراء تستخدم خلال عملها لمكافحة مهربى المخدرات، والمتسللين الأفارقة والإرهابيين على طول الحدود منطاط من نوع خاص يعمل بغاز الهيليوم، مجهز بأحدث أجهزة الرؤية الليلية وسائل التصوير الحديثة، وأجهزة لرصد والقتال وباستطاعته الارتفاع لمسافة 400 متر، كما أنه يستطيع مواجهة الرياح، وحمل عدد كبير من الجنود.
رام الله – دنيا الوطن
بس لا تلعبوا مع حزب الله اللبنانى لانو ما بحب الهزار بيضرب فى المليان
ديل لاقدراللة لو وقع حرب بيناتنا ما اظن يكون في خساير بشرية بيكون العكس زيادة بشرية
هههه محرر النيلين ده شكلو إسرائيلي .. فرحان بتدريباتهم كده ..