سياسية
انتهاء مباحثات ناجحة بين السودان و جنوب السودان بشأن النفط والقادمة بجوبا
حيث عقت اللجان المشتركة عدة اجتماعات منذ وصول وفد الجنوب الي البلاد ونظرت فيما ما هو مطلوب منها وفقا لمصفوفة تنفيذ اتفاق التعاون المشترك التي وقعت في الثاني عشر من مارس الجاري بأديس ابابا ، ووقفت اللجان علي ما تم خلال الايام الماضية من تنفيذ من لإجراءات تتعلق باستئناف ضخ وتصدير نفط الجنوب واطمأنت علي موقف التنفيذ حسب الجداول الزمنية للمصفوفة .
ووصف كل من المهندس مشار اشيك ادير وكيل وزارة النفط والمعادن بجنوب السودان رئيس وفد جنوب السودان والمهندس عوض عبدالفتاح الامين العام لوزارة النفط بالسودان رئيس الجانب السوداني في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقداه بدار النفط بحضور عدد من القيادات بوزارة النفط والشركات العاملة في مجل النفط بالسودان ووفد من سفارة جنوب السودان والصحفيين والاعلامية من مختلف الوسائط الاعلامية الوطنية منها والاجنبية وصفوا جولة المباحثات بانها ناجحه وقد اثمرت بالتوصل الي الكثير من التفاهمات حول انفاذ ما هو مطلوب من آليات وبرامج وانشطة لاستئناف تصدير نفط الجنوب باعجل ما تيسر للتحقيق العائد المادي الذي يسهم في نهضة وخدمة الشعبين .
وتناول المؤتمر الصحفي جملة من القضايا ذات الصلة بالمحادثات اشتملت علي ما تم من التداول حوله في الايام الماضية ومخرجاتها ، وما اتخذ من اجراءات بعد التوقيع علي مصفوفة التعاون بجانب موضوعات عدادات الكميات المنتجة والمصدرة للنفط وقضية سودابت وعودة العمالة السودانية الي العمل بالجنوب والعكس أي موعد عودة العمالة الجنوبية الي العمل بالسودان وغيرها من القضايا الاخرى .
واكد كل من مشار اشيك والمهندس عوض عبدالفتاح ان المباحثات المشترك التي انطلقت منذ الامس اتسمت بالحيوية والجدية لمناقشة كل الملفات التي تتعلق بشأن انتاج وتصدير النفط كل فيما يلية بجانب الاعمال المشتركة وذلك عبر لجان متخصصة عكفت علي المسائل الفنية والادارية والقانونية ذات الصلة مشيرين ان كل دولة قد قامت باصدار الأوامر والتوجيهات للشركات العاملة في مجال النفط لديها باتخاذ ما يلزم لعودة العمل كما كان في السابق وتطويره مما يدلل علي جدية كل طرف في تنفيذ مصفوفة التعاون .
واعلن رئيسا طرفي المحادثات الفنية بشان النفط ان السودان ودولة جنوب السودان اتفقا علي استمرار التفاهمات بين الجانبين حول القضايا المختلفة بشأن النفط واتفاقاته وان تستمر المحادثات بشكل مستمر وتبادلي بين العاصمتين جوبا والخرطوم وان يكون الاجتماع القادم للجان الفنية للنفط سيكون الاسبوع المقبل بعاصمة الجنوب مدينة جوبا .
وعبرا عن سعادتهما بانتهاء جولة المفاوضات الاولى لتنفيذ مصفوفة استئناف تصدير نفط جنوب السودان عبر الاراضي والموانيء السودانية بالخرطوم بنجاح مبينين ان اللجان المتخصصة استطاعت في هذه المباحثات المشتركة من انجاز وقطع شوط كبير في الاعمال المطلوبة منها بل ان بعضها شارف علي الانتهاء من اعماله .
وحول الاجراءت التي تمت حتى الان والتوقعات بوصول النفط للاراضي السودانية وتصديره ذكرا في المؤتمر الصحفي المشترك ان الاعمال والترتيبات مستمرة منذ توقيع مصفوفة التعاون وانه من المتوقع ان تصل في منتصف ابريل القادم اول دفعة من النفط للاراضي السودانية وان دخول الآبار بالحقول ستتدخل تباعا دائرة الانتاج ومن المتوقع ان يبدأ التصدير بمائة وخمسين ألف برميل في اليوم وتصل لثلاثمائة ألف برميل في اليوم في نهاية يونيو المقبل اذا سار تنفيذ الخطة حسب ما هو مقرر لها .
وفيما ما يعرف بقضية شركة سودابت للعمليات البترولية أوضح الامين العام لوزراة النفط بالسودان أن اللجنة الخاصة بملف سودابت قد عقدت اجتماع اول لها بالخرطوم وناقشت جوانب هامة من القضية المتعلقة بسودابت وتم الاتفاق علي مواصلة الاجتماعات حولها وايجاد حل لها بالحوار بين الطرفين .
وعن الجهود المبذولة لتعزيز الثقة بين السودان ودولة جنوب السودان اعلن المهندس عوض عبدالفتاح الامين العام لوزارة النفط بالسودان رئيس الجانب السوداني ان الطرفين يعملان الآن في الأجهزة الفنية بثقة متبادلة ونأمل أن تتعزز بصورة مستمرة .
واضاف سيادته ردا علي سؤال (لسونا) في هذا الصدد حول الي أي مدى استطاعات جولة المفاوضات هذه ان تجد حلا لمشكلة عدم الثقة في الفترات السابقة لاسيما في العدادات ؟قال ان اللجنة المعنية بالعدادات قد باشرت عملها وشارفت علي الانتهاء حيث من المتوقع ان تفرغ من عملها خلال اسبوعين حيث تبقت زيارات وصفها بالشكلية علي الحقول .
واوضح سيادته انه قد تم الاتفاق علي تعيين مراقبين من الطرفين في مناطق الانتاج والمناطق المفصلية للمعالجة والمضخات والتصدير وغيرها من مواقع اخرى تراها اللجنة ضرورية لتواجد المراقبين من اجل تعزيز الثقة والاطمئنان علي أن الامر يسير وفق رؤية مشتركة وعلم ومعرفة تامة بكل ما يحيط بالعمل .
وعن موضوع العمالة السودانية بشركات النفط العاملة بالجنوب ومتى عودتها لمباشرة عملها رد المهندس عوض عبدالفتاح قائلا (لسونا ) ان هذا الموضوع مربوط بتنفيذ الاتفاقات الخاصه بحرية حركة المواطنين والتجارة التي تم التوقيع عليها ضمن اتفاق التعاون المشترك وزاد ( لقد علمنا ان الشركات قد بدات في اعداد القوائم التي يمكن تبادلها وهي تشمل قوائم سوادنيين عاملين في حقول ومواقع انتاج النفط بالجنوب كما انها هناك قوائم بعاملين من جنوب السودان يعملون في مواقع عمل النفط بالسودان ) فلامر بذلك يهم الدولتين وتمت مناقشة العموميات لكن لم يتم التطرق للتفاصيل ليتم حسمها وفقا للاتفاقات الاخرى المتعلقة بها .
وحول اذا ما كانت قد تضمنت المحادثات إيجاد صيغ للتعاون المشترك في مجالات اخرى للنفط بخلاف ما جاء في مصفوفة التعاون قال الأمين العام لوزارة النفط ان هذه الجولة من المحادثات هى الأولى بعد توقيع المصفوفة لذلك انحصرت حولها لكن تم الحديث بشكل عام حول إمكانية التعاون في مجال التدريب وتبادل الخبرات والامل معقود في أن تتضمن المحادثات القادمة كل ما من شأنه رفعة الدولتين .
سونا
فعلا دي اخر فرصه
نرجو بدايه صفحه جديده خاليه من تبسمات شيخ علي و من انبطاحات و انبراشات اولاد نيفاشا
خاليه من اللقف و الخمش و النهب المصلح
خاليه من الجاهل التابع خير من المتعلم غير التابع
نرجو اسعاد الشعب السوداني المقاتل الصابر
الشعب بريد تخفيض المعيشه مع الاحساس بذلك حسا
نريد كهرباء رخيصه و غاز و مويه و قفه خضار
و لحمه ف متناول الجميع
لو ساد العدل و ابتعد الفساد حصل الرخاء
لا نريد ان ننوم ف احضان الدولار و ننسي العملاء
و الغدر و الخيانه و نكون طوالي لابسين لبس الحرب اذا استعدينا للحرب حصل السلام و اذا استعدينا للسلام و نومنا حصل الحرب
لا لوجود حشرات الثوريه قاتله شهداء السودان ف القصر او الوزاره و انسان لطخ يده بدمك لن يرحمك او يفيدك ابدا
والله اتمنا انو الجنوبيين فعلا يكونو عايزين يصلو لي اتفاق خوفي من الغدر والتخريب بعد ما يملو الشمال بالشماسة والصعاليق
يشتغلو وين الجنوبيين .. تانى دايرين تدقو لينا مسمار جحا ده .. لاعايزين تدريب ولاتبادل خبرات .. بلا يخمك ويخمهم ياقشير السجم والرماد
والله الجنوبين احسن منكم بمليون مرة
ناس بيحترموا المواعيد وناس امانة وماعندهم اللف والدوران البنعملاا نحن
من قام بتوقيع نيفاشا المشئومة يتحمل كل ما يحدث للسودان
متقو قل لا عاش من يفصلنا
نتمنى من الله ان يفصل رؤؤسهم عن اجسادهم من قاموا ببتر ارض المليون ميل محبة ومودة وسماحة