غازى صلاح الدين : تصريحاتى تأويل للدستور وليس حول أهلية رئيس الجمهورية
وقال صلاح الدين فى بيان تلقت (smc) نسخة منه أن ما “ذكرته في وسائل الإعلام بالأمس حول تعذر ترشيح الرئيس وفق الدستور الراهن ليس رأيا متعلقا بأهلية الرئيس ولا بجدوى ترشيحه وإنما هو تأويل لنص محكم في الدستور الانتقالي لسنة 2005″ ,وأضاف أن ” المادة 57 من الدستور الإنتقالى تقول أن: “يكون أجل ولاية رئيس الجمهورية خمس سنوات تبدأ من يوم توليه لمنصبه ويجوز إعادة انتخابه لولاية ثانية فحسب” ، مشيراً الى أن هذا ” النص لا يأبه للكيفية التي تأهل بها الرئيس للرئاسة أهي يالانتخاب، أم بالتراضي، أم بقوة اتفاقية السلام،بل يشير فقط إلى ابتداء ولاية الرئيس ولا يذكر أي شيء عن انتخابه إلا عند الحديث عن التجديد لولاية ثانية”.
ومضى بيان رئيس الهيئة البرلمانية للمؤتمر الوطنى فى بالقول أنه ،” إذا أجمع الناس على أن أمور البلاد لا تستقيم إلا بالتجديد للرئيس لحكمة يرونها فعليهم عندئذ تعديل الدستور، أو إصدار دستور جديد يسمح بتجديد غير مقيد للولاية”، وزاد بالقول” لكن هذه قضية سياسية ذات تشاعيب يضيق المجال عن الخوض فيها”.
وفى ما يلى تورد (smc) نص البيان..
بسم الله الرحمن الرحيم
تصحيح
ما ذكرته في وسائل الإعلام بالأمس حول تعذر ترشيح الرئيس وفق الدستور الراهن ليس رأيا متعلقا بأهلية الرئيس ولا بجدوى ترشيحه وإنما هو تأويل لنص محكم في الدستور الانتقالي لسنة 2005، إذ تنص المادة 57 على أن: “يكون أجل ولاية رئيس الجمهورية خمس سنوات تبدأ من يوم توليه لمنصبه ويجوز إعادة انتخابه لولاية ثانية فحسب”. وهذه المادة مأخوذة بحذافيرها تقريبا من المادة 41 في دستور 1998. وإذا أسقطنا هذا المادة على الحالة القائمة سنجد أن الرئيس قد تولى السلطة فعلا بعد أدائه القسم في عام 2005 وجدد له لولاية ثانية بعد انتخابه في عام 2010، بما لا يدع مجالا للتجديد له لولاية ثالثة دون الإخلال بعبارة “فحسب”. وليس بشيء رأي من رأى أن الولاية لا تحسب إلا إذا كانت انتخاباً، بل هو تحميل للنص ما لايحتمل، لأن النص لا يأبه للكيفية التي تأهل بها الرئيس للرئاسة أهي يالانتخاب، أم بالتراضي، أم بقوة اتفاقية السلام. النص يشير فقط إلى ابتداء ولاية الرئيس ولا يذكر أي شيء عن انتخابه إلا عند الحديث عن التجديد لولاية ثانية.
هذا من الناحية الفنية الدستورية، أما إذا أجمع الناس على أن أمور البلاد لا تستقيم إلا بالتجديد للرئيس لحكمة يرونها فعليهم عندئذ تعديل الدستور، أو إصدار دستور جديد يسمح بتجديد غير مقيد للولاية، لكن هذه قضية سياسية ذات تشاعيب يضيق المجال عن الخوض فيها.
د. غازي صلاح الدين العتباني
30 مارس 2013
[FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=#FF2600][JUSTIFY]كنت من ضمن موقعي مذكرة العشره لاجل الاصلاح وحدثت المفاصله الغريبه
والان ضمن الاصلاح ومع ما يسمى بسائحون لاجل الاصلاح وهم وجوه غريبه …
وهي نفس خطوات الترابي وهو ضد نميري ثم مع النميري
وهو ضمن جبهة الميثاق ثم اصلاح وانقسام عليهاومولد الجبهه الاسلاميه
ثم ضمن حكومة الوفاق الديموقراطيه ثم الخروج عليها بانقلاب يوينو
وهو ضمن انقلاب يونيو والمؤتمر الوطني ثم الانشقاق عليه وتكوين المؤتمر الشعبي ..
والان غازي صلاح الدين يستلف نفس المسيره مع وضد مستندا على العقليه التي تقودها الاحداث ولاشخاص وليس التاريخ والواقع والمستقبل …
السودان لا يستحمل كل هذا الصخب السياسي ولو كنت مصلحا قاتل من خلال منصبك اصلاحا عمليا وليس انشاء سياسي اورد الترابي مورد الظنون[/JUSTIFY][/COLOR][/SIZE] [/FONT]
المواطن السوداني
لهذه الاسباب ظللنا ننادي بدستور دائم يحكم به السودان ومازلنا ننادي به
اما مسألة تعديل الدستور ليحصل الرئيس على فترة رئاسية جديدة فهذا اسهل شئ يمكن ان يتم على ايتها حال
بابا الفاتيكان استقال من منصبه لعدم مقدرته على العطاء فما بالنا نحن المسلمون السنا احق بالصدق
الرئيس نفسه قال كفاية لانه بشر له قدرة محدوده ويكفيه انه رأس دولة تعج بالحروب الاهلية الحرب تفرخ الحرب دون انقطاع
لذلك يجب ان يتواضع الجميع حاكمين والاحزاب الواهنة والمتمردين لكتابة دستور
والا فلن يشهد السودان صباحا
لقد قدم الدكتور غازي تفسيرا لمادة من مواد الدستور وأظن أنه قد أصاب التفسير الصحيح ، وإن فكرة عدم التجديد للرئيس لأكثر من ولايتين ليست وليدة الدستور السوداني ، حيث أن هذه المادة معمول بها في معظم دول العالم (انجلترا ، الولايات المتحدة ، المانيا وغيرهم كثير …) ولم تنشأ هذه المادة من فراغ بل لها أسبابها التي تم التيقن منها بالتجربة وقراءة التاريخ ، ولكل قاعدة شواذ ، وكما قال الدكتور لو أجمع الناس على أن الأمور لا تستقيم إلا بالتجديد للرئيس فليغيروا الدستور ، وسؤالي هل الأمور مستقيمة أصلاً؟
ليست المشكلة في كون الرئيس لا يريد إعادة إنتخابه أو استمراره في الحكم، المشكلة في تركيبتنا النفسية التي جعلت الميرغني ومن له اسمه هم الاتحادي، والمهدي ومن أخذ اسمه هم الأمة والكيزان وإن اختلفت مسمياتهم هم الاسلام، وكأن رحم حواء السودان لا ينجب
أنا من الكثيرين المعجبين بشجاعة و(نزاهة) الرئيس عمر البشير، ولكني لا أقبل عقلية أنه لا يوجد أفضل منه!!!
ولماذا يتم تعديل الدستور….طالما وضع الدستور وحدد ان ولاية الشخص لاتتعدى مرتين….كان الاوفق احترام ما اتفق عليه….