سياسية

مصدر حكومي يؤكد وجود مني اركو في جوبا

نفى مصدر مسؤول صحة المعلومات التي وردت عن رفض حكومة الجنوب السماح لرئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي من دخول أراضيها وشكك في مصداقية المسؤول الجنوبي الذي أفاد بتلك المعلومات وقال إنه قصد بتسريبها التهرب من المساءلات الرسمية من جانب الخرطوم إلى جوبا عن جدوى الاستمرار في استضافة قيادات التمرد وتقديم الدعم لها في ظل اتفاق الجانبين الخرطوم وجوبا على المصفوفة الأمنية مؤخراً.
وأكد المصدر المسؤول لـ(smc) وجود مني اركو مناوي في جوبا مع تقديم كافة التسهيلات الأمنية والعسكرية والدبلوماسية له ولآخرين من حركات التمرد في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق من جانب حكومة الجنوب.
وطالب المصدر حكومة الجنوب بضرورة التقيد بما تم الاتفاق عليه بين البلدين ودفع تلك الحركات لإلقاء السلاح والجنوح للسلم استجابة للنداءات الدولية والمبادرات المتكررة التي صدرت من الحكومة السودانية للجلوس للحوار والحلول السلمية.
إلى ذلك تحصل المركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) على معلومات هامة وخطيرة عن المحاولات الإسرائيلية لعرقلة تنفيذ اتفاقية المصفوفة الأمنية بين السودان وجنوب السودان حيث أوفد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد (موشي يعلون) مدير عام وزارة الدفاع الجنرال احتياطي عودي شيني إلى جوبا يوم 27 مارس الماضي من أجل عقد سلسلة من الاجتماعات مع القيادات الأمنية وخاصة رئيس الأركان بالجيش الشعبي جيمس هوث ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية لات زكريا ومستشار سلفاكير كوستيلو قرنق بالإضافة إلى قيادات حركات التمرد الموجودين بجوبا وخاصة الحركة الشعبية قطاع الشمال وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور وحركة العدل والمساواة ومني اركو مناوي.
وقد كشف مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلي بنفسه معلومات هامة عن مهمته إلى جوبا بإعتباره المسئول عن تسليح جيش جنوب السودان وكذلك حركات التمرد، حيث أعلن أن الحكومة الإسرائيلية وعلى الأخص القيادة الأمنية انزعجت من المصالحة التي تحققت بين الخرطوم وجوبا بالإضافة إلى محاولات المصالحة بين الحكومة وقطاع الشمال وحركات التمرد الأخرى.
وقد كشفت إحدى الدوريات الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية وهي (نشرة ملام) التي تصدر عن مركز أبحاث الاستخبارات والإرهاب أن وزير الدفاع الإسرائيلي قال لموفده إلى جنوب السودان (علينا أن لا نسمح بإطفاء النار في السودان بين الشمال والجنوب وفي منطقة دارفور، بل علينا أن نشعل مزيداً من الحرائق لأننا نحتاج إلى هذه الحرائق في معركتنا القادمة مع إيران والتي ستمتد إلى السودان).
أشارت الدورية إلى أن الجنرال شيتي حذر القياديتين السياسية والعسكرية في جنوب السودان من تطبيع علاقاتها بشكل كامل مع الشمال وحذرها من تخليها عن دعم حركات التمرد في دارفور وعن مشروع فصل دارفور.

الخرطوم(smc)

‫2 تعليقات

  1. نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا .
    نفشل ونعلق شماعات فشلنا لغيرنا ماذا تتوقعون من اسرائيل ؟؟
    يا اهل السياسة يا حكام زمن المهازل ما المانع من جلوس مع اخوانكم من الطرف الاخر ياني انتو تقدرو تقعدو مع امريكا وجنوب السودان وتشاد ومع لاجان الافريقية وما قادرين تقعدو مع اخوانكم اين المبادرات الوطنية اليسة فيكم وطني غيور !!!!