سياسية

قطبي : اتفاق (نافع -عقار) بات مقبولاً ومحل اعتبار وتقدير

تحفظ القيادي بحزب المؤتمر الوطني د. “قطبي المهدي” على قرار حزبه القاضي بإلزام قيادات الحزب بعدم الإدلاء بآرائهم، طالما أن هناك متحدثاً رسمياً باسم الحزب، لكنه قال: (إذا أصبح رأي الحزب شبيهاً بخطب الجمعة التي تكتبها المخابرات في الدول الديكتاتورية وتوزعها على الأئمة فإن الناس لا تأبه به كثيرا). وكشف عن جدل يدور داخل أروقة حزبه حول صحة إعفاء د.”غازي صلاح الدين” من ناحية إجرائية، مبيناً أنه استمع لقيادة الحزب والتصريحات التي صدرت وأكدت أن نشاط “غازي” توقف قبيل فترة وأنه قدم استقالته والتعديل جاء في إطار هذه الملابسات.
ونبه “المهدي” إلى حدوث تحولات ومتغيرات جوهرية طرأت على موقف الحكومة بشأن التفاوض مع (قطاع الشمال)، بعد اتفاقها مع دولة الجنوب وبدء إنفاذ اتفاقيات التعاون، وأشار إلى أن الأمر أدى إلى تغير الموقف من (قطاع الشمال). وقال “قطبي”: (بالنسبة لي شخصياً إنني معروف ضد التعامل مع أي شخص يحمل السلاح ضد الدولة، لكن بعد المتغيرات التي حدثت في موقف الحكومة أصبح اتفاق (نافع ـ عقار) إلى حد كبير مقبولاً ومحل اعتبار وتقدير)، ورأى أن الخطوة تقتضى تحول قطاع الشمال إلى حزب سياسي ويضع سلاحه، وأنه بهذه الصورة يصبح التفاهم معهم مقبولاً حتى بالنسبة له.
وقال “قطبي”- في حوار مع (المجهر) يُنشر لاحقاً- إن أي قيادي (حقيقي) لا يمكن أن يقول للصحفي “لا أعلم أو ممنوعاً من التحدث”. وشدد على ضرورة احترام رأي قيادات الحزب، وعلق: (يجب أن يحترم رأيها إذا كان لديها وجهة نظر تعبر عنها لا سيما أنها تعرف تماماً موقف الحزب)، وأضاف: (بالتالي تتحدث بمسؤولية ووعي). وكشف عن حدوث جدل في هذا الشأن لكنه نبه إلى أنه حُسم مؤخراً.
Godbi Mahdi صحيفة المجهرالسياسي
4e693a12c396 5

‫5 تعليقات

  1. يعني الغوريلا ده اكتل و اضبح ناس دارفور و كردفان و النيل الازرق وبعد ده اجي اجدع ف الخرطوم رئيس لحزب
    تبا لكل منبطح و منبرش و خائف علي الكرسي
    خافوا الله و لا تخافوا امريكا
    الله حي لا يموت و امريكا زائله و ميته

  2. تكفينا كارثه نيفاشا فهو صاحبها الذي اعطي مالايملك لمن لا يستحق!! وخدعه قرنق و(السي آي ايه) بثلاث فخاخ مركبه داخل نيفاشا !! بوحده مغشوشه ظاهرها وحده التراب السوداني وباطنها الانفصال!! والقبول بتقرير المصير!! وحمّلوه اعباء تجميل جاذبيه الوحده الماليه حتي اخر لحظه في محاوله خبيثه وماكره لاكمال البناء التحتي للدويله الانفصاليه الجديده!! وبالرغم من ذلك وفي لهاثه المتآخر خلف الوحده اضاع علي السودان مئات الملايين من الدولارات في مشاريع تنميه في الجنوب لتحقيق وحده وهميه كان مخدوعا بها لاخر لحظه!! فهل هذه الفخاخ الثلاث كانت محل تفكير المفاوضين الاخرين ولذلك ابعدوهم؟
    هذا بالاضافه الي انه كان ولايزال علي راس الحركه الاسلاميه الممسكه بالسلطه لمده ربع قرن وهذه وحدها تكفي لادخال دماء جديده!! ففي عهده تمددت الحركه ودخلت فيها كل المدارس والتيارات الاسلاميه حتي فقدت المبادئ المشتركه والكيان التنظيمي للجماعه المتانسقه الواحده!! فاصبحت مجموعات حاكمه تستغل الدين والسلطه لتراكم الثروات والنفوذ والتسلط وتمارس الفساد والافساد والخضوع والانبطاح للاستراتجيات الغربيه!! وتعيق اعاده التنظيم ومحاسبه المفسدين وادخال دماء جديده واخري شابه ومامحاوله الانقلاب الاخيره الا تنفيس عن رغبات في التغير مكبوته !! التغير سنه الحياه والجمود عند اناس بعينهم فيه ظلم كبير للقيادات الشابه المتطلعه لحياه افضل وللشعب المجاهد وحوائه الولاده !!ولنا المثل الاعلي في سنه رسولنا الكريم الذي منح قياده جيش الفتح للشاب اسامه بن زيد وهو ابن السابعه عشر وتحت لوائه الخليفه ابوبكر الصديق وصحابه الرسول عمربن الخطاب وعلي بن ابي طالب وعثمان بن عفان وكانوا من المبشربن بالجنه والشهاده في حينها قبل خلافتهم !!
    من عرف الغرب نقاط ضعفه لايصلح للبقاء في السلطه والا سيكون ظالما لنفسه وللمجاهدين ينطبق ذلك علي المؤسسات والافراد والاحزاب!! والتجديد والتغير بالكوادر الشابه المدربه للمجاهدين فيه خير اوله اتباع السنه واخره المنفعه للامه وللجميع والله اعلم ويولي من اصلح وهو من وراء القصد.ودنبق

  3. وهل المتغيرات التي حدثت تحول القاتل والخائن الي برئ ووطني؟ وهل الذي خرق قوانين السماء والارض متعمدا ومع سبق الاصرار يتحول اذا ماتغيرت قوه الحكومه واوضاع المفاوضات الي حمل وديع ومسالم لم يرتكب اثما او خرقا للثوابت ؟ بالتاكيد لا !! والذي ارتكب اثما وخطأ يجب ان يعاقب عليه اولا ثم بعد ذلك ينظر في عداله قضيته ان كانت له او لمجموعته مستحقات سياسيه او مظالم تاريخيه!! ودعونا ننظر الي خطأ التفاوض كل مره مع كل من رفع السلاح عده مرات !! دعونا ننظر ماذا فعل بائع العطور امام الجوامع مني اركوي بعد ساعات من توقيع اخر اتفاقيه مع العدل والمساواه ومؤتمر المانحين بالدوحه !! قام باحتلال قرتين في غرب السودان لاحداث فرقعه اعلاميه وليؤكد للعالم خطأ التفاوض كل مره بدلا عن الحسم العسكري مره واحده والي لابد!!
    التفاوض مع من رفع السلاح من حركات الهامش اسلوب ابتدعته الحركه الشعبيه ومولته وغذته المخابرات الغربيه والصهيونيه العالميه وايده وساندته قوي الشيوعي واليسار السوداني !! لسبب بسيط هو استمرار النزيف العسكري والاقتصادي الذي ينتج الضعف السياسي وبالتالي يسهل الشروط والملائات لنهب الموارد !!وليس هذا بخافيا عن المؤتمر الوطني والناطقين باسمه !!وليس بالمبرر المقنع عند اي مجاهد باالانبطاح امام الاستراتيجيات الغربيه الفاشله والتي شبعت موتا ولم تنجح في مره من المرات بالرغم من كثره اعاده المحاولات الفاشله فعلام الانبطاح ؟؟؟ عقار والحلو وعرمان ليست له قضيه عادله او مهمشمين يدافعون عن حق ضائع لهم !! انهم عملاء لجهات خارجيه تتخذ من اسلوب فتح جروح الاستنزاف وسيله لتحقيق ضعف الدوله لتسهيل نهب خيراتها التي حبانا بها الله فهل صمدنا في وجوههم !! والله من ورائنا ووراء القصد..,,,, ودنبق

  4. “انا ضد اي شخص يحمل السلاح ضد الدولة” طيب وانتم جئتم للدولة بدبابات واكاذيب ودسائس وشراء ضمائر وانهيتم نظاما منتخبا والمصيبة انكم كنتم جزء منه وجئتم باوهام ومشاريع مثالية تبخرت عندما واجهت الواقع فالقوات المسلحة والتي جئتم لانقاذها الآن اكثر ضعفا لا تستطيع حسم متفلتين في ارض مكشوفة في دار فور والنيل الازرق وجنوب كردفان و صدر تحت توقيعكم انبطاحاً انفصال جزء عزيز من الوطن دفن فيه بحسب البشير 18000 مجاهد على رأسهم علي عبد الفتاح وبفشلكم في ادارة الازمات صدرت قرارات جائرة من دوائر كنتم سبب في تحريكها برعونتكم وغبائكم السياسي غير الراشد تلك القرارات قيدت القوات المسلحة واصبح رئيس الجمهورية مقيداً يهيم على نفسه لا يستطيع الطيران الا الي عواصم مل اصحابها من تكرار طلاته لها لانها تحرجهم والمجتمع الدولي ولذلك يحسبون الف الف حساب لرد تلك الزيارات اتجهتم الي الكراسي والسطة والدولار وحتى الليرة التركية واللبنانية وتركتم الشعب يتلوى من الجوع والجهل والمرض وفقدان الامل اقمتم مشروعات وهمية كلها ربوية يدفع فاتورتها المواطن والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ” اذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع وتبعتم اذناب البقر سلط الله عليكم ذلا لا يرفعه عنكم حتى تعودوا الي دينكم” فهمت يا وهم حزبكم لا يؤمن بالراي الآخر حتى في داخله واصحاحيين من حجم غازي العتباني اجدر ان يكون من مجالس الشورى التي تقرر وتخطط للمستقبل ولكنكم حريصون ان يكون الوضع آسن متحجر لا يقوم ولا يعدل مساره لتتفرغوا لنهب ما هو متبقي من موارد وقدرات
    حسبنا الله عليكم انت وامثالك من نافع لاسامة عبدالله لاسامة داوود وكل الطفيليين

  5. ياسر عرمان خائن وعقار عميل ومناوي مرتزق وجميعهم عنصريون، ولكن هل حلت المشكلة؟ كلا فإن ما يجهله عنصريو الشمال هو ان كل قوى الهامش أدركت ومنذ الاستقلال بان احزاب الشمال العنصرية لا تمثلها ومن ثم جاءت تلك الاقاليم بأحزابها الجهوية والقبلية كمؤتمر البجا وجبال النوبة واحزاب الجنوب وجبهة نهضة دارفور. فظلم المستعمر لتلك الاقاليم ورثه عنصريو الشمالية ممن حكموا بعد الاستقلال. فالمشكلة لم يختلقها عرمان ولا عقار ولا الحلو ولا قرنق ولا خليل ولا بولاد ولا دريج ولا مناوي ولا موسى الهدندوي ولا على الحاج الذي رفضه البشير نائبا له لا لشيء الا لأنه غرباوي وهو من هو بكسبه في تراتبية الحركة الاسلامية قبل ان يولد على عثمان. وكمثال على الظلم المتوارث نجد ان الانجليز اضطهدوا دارفور عقابا لها على وقوفها مع دولة الخلافة تركيا اثناء الحرب العالمية الاولى فاحتلتها 1916م لتمويل مشروع الجزيرة 1925 ولم تنل منه دارفور سوى لقيط القطن. اذا لم نعترف بالمرض فلن نطلب العلاج، وعلى عنصريو الشمال ان يعترفوا بمشاكل تلك التخوم والسعي لحلها قبل تخوين ابناءها ممن نهضوا لرفع الظلم عن اهاليهم، هذا اذا كان يرجى بقاء السودان موحدا. وما يفاقم المشكلة هو ايغال الانقاذ في اذكاء ثقافة العنصرية وتأليب الرأي العام والتغبيش عليه بان اولئك المعارضون او المتمردون هم عملاء عنصريون بينما ابناء الشمال ممن يناهضون الانقاذ يعاملون بقفازات من حرير وها هم المناصير يعتصمون بعاصمة ولايتهم ولا يتهمون بالعمالة ولا العنصرية وتقوم الدولة على اعاشتهم وحملة السلاح ضد الانقاذ من امثال ود ابراهيم يوصفون بانهم اولادنا، بينما يوصف المظلومين الحقيقيين من دارفور والجبال والانقسنا بانهم خونة ومرتزقة. أقول للجعلى الحر وود نبق هل تعرف بان هنالك من الابرياء من عاشوا في معسكرات النزوح والتشرد لما يزيد عن عشر سنوات بتشاد خليك من معسكرات كلمة بنيالا او زمزم وابوشوك بالفاشر وجبال النوبة؟ اليس هؤلاء مواطنون يحق لهم ما يحق لاي سوداني في الخرطوم او حوش بانقا؟ اتعرفون ما هي حياة المعسكرات؟ إنها حياة طارئة ولكن الطارئ الذي يمتد لعشر سنوات لا يفرز الا الحقد والغبن الذي يرفد حركات التمرد بسيل لا ينقطع ممن لم يعرفوا من السودان الا حياة البؤس والمسغبة .. يا أخي اعتبروهم مناصير أو من “اولادكم” زي ناس ود ابراهيم وتعاملوا معهم بوطنية .. وهذا لا يتم الا بمفاوضتهم كما فاوضتم “الحشرة الشعبية” بعد تمنع .. فتراجع الدولار الذي تعبدون !!