عالمية

صحفي قطري يربط اعتذاره لمصر باعتذار باسم يوسف

بعدما أثارت تغريداته جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، لما اعتبر كثيرون أنها تتضمن “إساءة” لمصر، أعرب الصحفي القطري، أحمد علي، عن استعداده لتقديم اعتذار للشعب المصري، إلا أنه ربط ذلك باعتذار مماثل من الإعلامي باسم يوسف، بعدما أذاع في الحلقة الأخيرة من برنامجه الساخر “البرنامج”، أوبريت غنائياً يتضمن “إساءات” لقطر.

ونفى الصحفي القطري، الذي اضطر إلى إغلاق حسابه على موقع “تويتر”، بعد تعرضه لحملة انتقادات واسعة، في تصريحات لـCNN بالعربية، أن يكون قد هاجم مصر في مقال كتبه بصحيفة “الوطن” القطرية، التي يتولى منصب مديرها العام، وأكد أن ما كتبه كان مجرد تغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، رداً على تغريدات مماثلة تضمنت هجوماً على قطر.

وأثار تعليق للصحفي القطري ذكر فيه أن المصريين لم يفلحوا في شيء إلا في صناعة “أقراص الطعمية”، غضباً لدى العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً بين المصريين، الذين سارعوا بإطلاق حملة مضادة، إلا أن علي اتهم بعض وسائل الإعلام المصرية بأنها نقلت تغريداته من زاوية واحدة، كما اتهم الصحيفة التي نقلت الخبر، بأنها “لم تكن أمينة، ونشرته منقوصاً.”

ورداً على سؤال حول إمكانية توجهه باعتذار إلى الشعب المصري على تلك التغريدات، قال علي، في تصريحاته لـCNN بالعربية، إن “الوطنية ليست حكراً على شعب دون الآخر”، وأضاف أنه سيعتذر في حال إذا ما اعتذر باسم يوسف، وكل من أهان بلده بوسائل الإعلام المصرية، مع تقديره وحبه لمصر وأهلها، مشيراً إلى أنه تلقى تعليمه الجامعي، وعاش فترة من حياته بمصر.

وقال الصحفي القطري إن بلاده تتعرض لـ”حملة منظمة ومضللة بوسائل الإعلام المصرية”، كان آخرها ما وصفه بـ”أكذوبة” تأجير الآثار بـ200 مليار دولار، فضلاً عن وصفها بـ”الزائدة الدودية”، كما أشار إلى أن أوبريت “قطري حبيبي”، الذي قدمه باسم يوسف في برنامجه، “يُعد إساءة بالغة لقطر ورموزها”، كما اعتبر أن وضع العلم القطري على أرض الأستوديو “يدخل في إطار العيب.”

وكان أحمد علي قد كتب في إحدى تدويناته قائلاً: “في اليابان قاعدة أمريكية وفي ألمانيا أيضاً وكذلك كوريا التي ربما يكون هاتفك مصنوع فيها.. فماذا صنعتم أنتم غير أقراص الطعمية؟”، وذلك رداً لما كتيه احد المغردين المصرين بأن قطر تمتلك أكبر قاعدة للولايات المتحدة على أراضها.

من جهته، اعتبر المنتج المصري، محمد العدل، في تصريحاته لـCNN بالعربية، أن ما تناوله الصحفي القطري “لم تكن مجرد تغريدات، ولكنها حملت إهانة لمصر وشعبها”، لافتاً إلى أن “أوبريت قطري حبيبي وجع المصريين أكثر من قطر”، على حد قوله، كما شدد على أن “مصر بتاريخها وحجمها، لا يجب أن يأتي قرارها من مجرد دولة صغيرة.”

وقال العدل، في إطار تعليقه على تغريدات الصحفي القطري، إنها “لم تكن سخرية، بقدر ما تظهر انطباعه عن مصر، والتي حصل بها أربعة مواطنين على جوائز نوبل.. فضلاً عن حجمها وتاريخها وحضارتها، بأن أقصي ما صنعوه هو الطعمية.. فليتحمل رد فعل الشعب المصري.”

وأضاف أن الصحفي القطري “هو من بدأ الحديث أولاً، وأن المصريين لم يتعرضوا للشعب القطري كما فعل، ولكن كان حديثهم ضد حكام قطر، ومحاولة تحكمهم في مصر، وهذا هو الفارق الكبير بين توجهه واتجاهنا”، وأكد أن المصريين لن يقبلوا اعتذاره، مشيراً إلى أن “الشعب لم يطلب مثلاً اعتذاراً من رئيس بلده، بعد أن أرسل أحد الأمراء ليستقبل الرئيس المصري بالقمة العربية السابقة، أو أن يوفد وزير الثقافة لاستقبال رئيس الوزراء المصري.”
9998375474 gal.bassem.cnn.jpg 1 1 القاهرة، مصر (CNN)

‫4 تعليقات

  1. القطري فتح على نفسه نار جهنم .. وهاهي اول ردة فعل منه اغلاق حسابه ..
    الكتاب المصريون والذين ممكن ان يتفرغوا للرد على القطري بعدد سكان قطر 3 مرات فكيف سيلحق على الرد . ؟؟ لايستطيع مطلقا ..
    والمصريون بارعون في السخرية والتهكم ومنهم من ينتظر اي كلمة من اي واحد ليتكالوا عليه ..

  2. يجب على المصريين الاعتذار اولا ، لان الاعلام المصري لا اخلاق له ولا مهنية وقد كال لقطر الشقيقة اهانات كثيرة على مدى الاعوام السابقة رغم ما تقدمه قطر من مساعدات واستثمارت لمصر وآخرها شراء السندات الاخيرة. لكن المصريين تعودوا دائما الاخذ دون العطاء.

  3. فعلا المصريين تعودوا الاخذ وليس العطاء ؟مشاريع في السودان ولحمة وغيروااا وماذا يجد السوداني هنالك لاشئ؟واحتلال او سرقت حلايب شئ اخر وشوف ماذا قال الكاتب محمد حسنين هيكل في جريدة الراكوبة([B]هيكل : لا أتمنى أن يصل الخلاف مع السودان إلى استخدام السلاح – شاهد وثائق تاريخية عن حلايب.كتب : سهيلة حامد وفاطمة النشابى

    قال الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، في برنامج “مصر أين ومصر إلى أين؟”، الذى يُذاع على شاشة “سى بى سى” مع الإعلامية لميس الحديدى، إنه لا يتمنى أن تصل المشكلات بين مصر والسودان على الأرض إلى استخدام السلاح.

    * يزعج الناس فى مصر الكلام عن الحدود والأرض، والالتباس فى كلام الرئيس المصرى مع الرئيس السودانى حول حلايب وشلاتين.. هذا أمر مزعج ومقلق بالنسبة للمواطن المصرى.[/B]

    [B]** لا أعلم لماذا ذهب الرئيس مرسى إلى الخرطوم؟، أريد من الرئيس وفى ظل أزمة البلد أن يكون له هدف واضح أكثر من الهدف الإعلامى والدعائى، أما عن موضوع حلايب وشلاتين، فهذا موضوع كان لا بد أن يُدرس، هذه منطقة قبائل بشرية تنتقل لكن لا يمكن أن خط حركة القبائل يتخطى حدود الدولة، فأنتم مع السودان، لا ينبغى أن تقوم بين مصر والسودان مشكلة على الأرض، لكن لا ينبغى أن تكون الخطط واضحة، وخطوط الحدود واضحة، ثم يأتى أحد يتكلم فيها، لأن السودان به حكومات ضعيفة تريد أن تستثير مشاعر شعبية.

    العصر الحديث يقتضى ألا تدرسى قضاياكِ فقط، لكن يحتم عليكِ ألا تنطقى بما لا تعرفينه، لأن ذلك سيتحدث عنه العالم، على أهل الكهف أن يدركوا أنه لم يصبح لديهم كهوف.

    * الجيش دائماً يظل حامياً للحدود حتى لو لم يُطلب منه أن يتدخل فى السياسة الداخلية؟[/B]

    *[B]* واجب الجيش أن يدافع، لكن أرجو ألا تصل الأمور بيننا وبين السودان إلى السلاح أبدا. اللى خايف منه مع تدهور الأحوال أن يتصور الإخوان أن بمقدورهم إصدار أحكام عرفية،)[/B]انتهي وانظر معي الي هذة الخرائط من الراكوبة

    [IMG]http://i47.tinypic.com/21orpzp.jpg[/IMG]
    خريطة من دار الوثائق المصرية تعود الي العام 1907 توضح ان مثلث حلايب يقع داخل حدود السودان بموجب اتفاقية 19 يناير 1899

    [IMG]http://i46.tinypic.com/2qjg6r7.jpg[/IMG]
    خريطة من عام 1771 تظهر حدود مصر الواقعة جنوب أسوان مباشرة و تظهر أن مثلث حلايب واقع في السودان

  4. “مصر بتاريخها وحجمها، لا يجب أن يأتي قرارها من مجرد دولة صغيرة.”
    طيب خلي التاريخ و الجغرافيا و الحجم العائلي اكلك عيش
    و قطر الصغيره دي طلعت كبيره و اكلتك عيش بكم مليار دولار
    اتق شر ما احسنت اليه
    و اتعودوا اغلب المصريين علي التقليل و شتم من يساعدهم
    و تقديس من يذلهم