سياسية

نافع : هجوم كادوقلي زاد ” المصفوفة ” قوة

[JUSTIFY]عدّ مساعد الرئيس د. نافع علي نافع، الهجوم الأخير الذي تعرضت له مدينة كادوقلي حاضرة جنوب كردفان، عبارة عن محاولة يائسة استهدفت اتفاق المصفوفة بين شمال وجنوب السودان لكنها زادت الاتفاق قوة.

وأكد نافع- خلال لقاء جماهيري بمدينة المحيريبا بمحلية الحصاحيصا بولاية الجزيرة أمس عقب تدشينه طريق الشهيد ود حبوبة بطول 32 كيلومترا ويربط قنب الحلاويين بالمحيريبا- التزام الدولة وتمسكها بإنفاذ مصفوفة اتفاق التعاون مع حكومة الجنوب.

وقال إن المحاولة اليائسة التي قام بها المتمردون بجنوب كردفان ما زادت هذا الاتفاق إلا قوة ومنعة من أجل إنسان السودان, وأضاف “أن الإنقاذ تقاتل وتجاهد وتحاور وتصالح من أجل أن تكون راية الإسلام هي العليا وتحقيق عزة ورفاهية أهل السودان”.

ودعا نافع كل القوى السياسية إلى كلمة سواء وقال إننا نغسل أيدينا من الذين يحاربون الله ورسوله وقال إن الذين يتربصون بالسلام محاولاتهم باءت جميعها بالفشل مثل ما فعله المتمرد الحلو .

وقال إن الحق في النهاية هو المنصور، وأكد أن الإنقاذ جاءت تعزيزاً لمشروع الشهيد البطل عبد القادر إمام ود حبوبة في تخليد ذكراه.
وقال إن كل النجاحات والانتصارات التي حققتها الإنقاذ منذ تفجرها جاءت بفضل التوكل على الله ربّ العالمين.

من جانبه أكد والي الجزيرة البروفيسور الزبير بشير طه أن البشير سيظل رئيساً للسودان مدى الحياة في إشارة لمساندته لترشيح الرئيس لولاية ثانية .

صحيفة الإنتباهة
ياسين الباقر [/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. قال: البشير سيظل رئيس للسودان مدي الحياة: ونقول له ليه حواء السودان عقمت من الولادة ، وطبعا الفاسدين والمفسدين المتنفذين من جماعة الإنقاذ “الكيزان” لا يريدون ذهاب البشير بأي شكل من الأشكال لأن وجوده يشكل حماية لهم ولمحسوبيهم وللإستمرار في نهب أموال ومقدرات الشعب ” ماذا فعلت السودان للإنقاذ منذ مجئيها في 1989م ، نعم شيدت بعض الطرق والسدود والجامعات ولكن كل ما تم تنفيذه بقروض وليس من أموال صادرات البلد مثلا ولكن كلها أموال قروض ربوية وديون على رقبة السودان وللأجيال القادمة وأن ما تم نهبه من قبل الزمرة الحاكمة ومحسوبيهم يقدر بالمليارات من الدولارات وكلها في بنوك خارجية ومعظمها في ماليزيا حيث أقاموا الفنادق والمصانع والتجارة والصادرات والواردات. ” الفاسدين والمفسدين لا يريدون رحيل البشير لأنه سوف تظهر كل مفسداتهم وسوف يقتتلون في بعضهم البعض وكل واحد سوف ينشر غسيل الآخر القذر .

  2. وربما حدَّق الرئيس في الأفق ونظر في أقاصيص الزمان فأدرك أن التاريخ سيكون أرأف به في أحكامه لو أنه أحسن توقيت تنازله. وربما نظر الرئيس إلى أحكام التاريخ على حكام آخرين لم يعوا دروس الوقت فاستبرأ من أن يستنَّ بسنتهم. ربما نظر الرئيس إلى كل تلك الاعتبارات، وربما لم ينظر إليها ولكنه علمها بالسليقة والفطرة الصحيحة. أيا كان الأمر فإنه قد أحسن الحزّ وأصاب المفصل بقراره.
    المشكلة في ما يبدو ــ كما هي دائماً ــ ليست في الرئيس ونواياه الصائبة، ولكن في بعض من يجرون حسابات خاصة دون نظر إلى مصلحة عامة ودون اكتراث لنصوص القانون. فنصوص القانون عندهم هي إما قابلة للتغيير وإما قابلة للتأويل، وبذلك يفقد القانون أهم خصيصتين له وهما الحياد والثبات

    [B]مقتبس quotation” من المقال الدكتور غازي صلاح الدين , الذي قلنا أنه يعتبر وثيقة مرجعية للمرحلة القادمة [/B].