الرئيس يوجِّه بردع المعتدين ونشر قضايا المال العام
وأعرب البشير عن رضائه التام عن أداء وزارة العدل، كما وجه وزارتي رئاسة الجمهورية والمالية إلى إكمال النقص في عدد الوظائف المصدقة، وحث المستشارين على العمل بفقه تحفيز صاحب الأداء ومحاسبة وردع المقصرين. وشدد على إبعاد ما سماها «المؤثرات» المتعلقة بعمل المستشارين، وطالب بأن يكونوا قدوة في مجال المحاسبة حتى لا يكون بينهم من يسيء للمهنة، وضرورة تحقيق الاستقلال للمستشارين، وأمر بإنشاء صندوق لتمويل المستشارين، ورأى البشير أن تأخير وعقم الإجراءات يكون سبباً في أن يقبع عدد من الأبرياء داخل غياهب السجون أياماً وشهوراً وسنوات ومن ثم تثبت براءتهم.
وأثنى على دور وزارة العدل في الدفاع عن السودان. ومن جهته قال وزير العدل محمد بشارة دوسة، إن الغرض من المؤتمر تحديد مواطن الخلل في الوزارة وليس تظاهرة سياسية، لافتاً إلى تزامن المؤتمر مع تهيئة البلاد لبناء دستوري، وألمح إلى أن المؤتمر سيخلص إلى الفصل بين العمل الجنائي والمدني في البلاد باعتباره أمراً في غاية الأهمية، وجدد الوزير تحريك وتفعيل قانون الثراء الحرام، وقال إن الوزارة تسعى إلى إحالة البلاغات المتعلقة بالمال العام إلى المحاكم في حال توفر البيَّنة المبدئية، وأشار إلى تحريك نحو «80» بلاغاً صدرت فيها أحكام، وكشف عن نية وزارته إنشاء محاكم إضافية للمال العام طُلبت من قبل القضاء لتكون هناك محكمة في كل ولاية.
صحيفة الإنتباهة
ام سلمة العشا
مع إحترامنا وتقديرنا الشديد لك ياسيادة الرئيس ولكن بطانتك فاسدة فساد يزكم الأنوف وأصبحوا من أصحاب المليارات والأملاك والفلل والسيارات الفارهة والحشم وحياة العز وأكل الوز على الرغم من أنهم قبل مجئ الإنقاذ كانوا من العامة ومفلسين وليس لديهم أي شئ وكلهم موظفين في الدولة أو عساكر والواحد يالكاد يكاد مرتبه يكفيه للمعيشة ولكن أين أصبحوا الآن ” عوض الجاز ، كرتي ، عبدالرحيم حسين، بكري ، أحمد ابراهيم ، مصطفي عثمان، علي عثمان، وكبيرهم الذي علمهم السحر المتعافي، وبقية العقد الفريد … ” هؤلاء أصبحوا من طبقة والشعب أصبح مسحوق ومقهور وتحت خط الفقر وأثروا بأموال الشعب المسكين ” من أين لهم هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ” كلهم حرامية وفاسدين وأين كانوا قبل الإنقاذ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكلامك هذا للأسف لن يطبق وللإستهلاك الإعلامي فقط وإنت بتنفخ في قربة مقدودة ولن يتم تنفيذ أي شئ من هذا الكلام لان الكل يمسك للكل وكلهم شركاء في الفساد وللأسف يحكمونا بإسم الإسلام ، كم مرة أصدرت قرار بخصوص نشر أسماء المفسدين وأن الكل سوف يلقي جزاه مهما كان منصبه ، أية قضية فساد عام تم فيها حكم ” خط هيثرو ، شركة الأقطان، بذور زهرة الشمس ، فساد ولاية سنار الذين سرقوا أكثر من نصف ميزانية الولاية ، فساد شديد وأزكم الأنوف وخيبتوا آمال الشعب السوداني الذي أصبح من أفقر شعوب العالم ويأكل في بعضه البعض ولولا التكافل والتراحم بين الناس لحدث ما لا يحمد عقباه
[SIZE=3][B]ده أسمو كلام فض مجالس … وبعد شنو ياريس بعدما فات الاوان[/B][/SIZE]