منوعات
مدارس تاج الحافظين تختصر منهج مرحلة الاساس الى عامين
وقالت سعاد فى حديثها لمؤتمر اذاعى باذاعة ام درمان نهار السبت ان وزارة التربية والتعليم طبقت منهج تاج الحافظين الذى اختصر ثمانية اعوام من المنهج بنفس المواد الى عامين فقط و يمكن من الجلوس لامتحان شهادة الاساس مشيرة الى عدد المدارس التى تطبق هذا المنهج و تبلغ 86 مدرسة بكل انحاء السودان فى ذات السياق زكرت الاستاذة سعاد ان التعليم القرأنى و التقنى والاكاديمى و الاجنبى و الخاص هو تنوع واوعية ومواعين تسهم فى تنوع التعليم لانه خدمة تقدمها للمجتمع الذى يختار منها ما يريد ه .
واكدت سعاد ان المدارس الخاصة اتاحة تعليم جيد وبيئة ممتازة فى وقت لم يكن متاح لوزارة التربية والتعليم ان توفره مضيفة بأن التعليم الاجنبى اتاح الفرصة لابناء الدبلوماسين السودانيين بالخارج ولابناء الجاليات بالسودان من تلقى خدمة التعليم داخل الوطن .
سونا
قبل أن أعلق على الموضوع الأساسى هنا، وهو إختصار ثمان سنوات من التعليم الأساسى فى سنتين؟؟!!! هذا الموضوع يتبع لوكالة السودان للأنباء (سونا) والتى كتبت، “فى ذات السياق زكرت….الخ” ذكرت بالذا وليست بالزاء “ذكرت ياعالم ياوهم” وأيضا أتاحت وليس اتاحة بالتاء المربوطة الله يربط حلقك سونا على حلق الكاتب والمعلق والقارئ على السواء. ثم ياخى نحن لو مابنعرف للعربى مانخليه ونرج نفتش لى رطاناتنا الزمان قبل دخول العرب السودان الله يعرب روسينكم الفارغه دى.
هو التعليم لمن كان 8 سنين كان طعمو شنو؟ 8 سنوات فى إبتدائية السودان تعادل مرحلة الروضة فى أى دولة مجاورة وتعادل صفر فى الدول المتقدمة. كل العملية التعليمية فى السودان تدمرت ولقد تم تدميرها بنظام حتى تتمكن السلطات من السيطرة على البشر وهذا مايهم الآن وهى عملية مكشوفة ومعروفة تمارسها الحكومات الشمولية فى كل أنحاء العالم وكوريا الشمالية خير مثال على ذلك مع إضافة التجويع والترهيب والقتل والسجن والتعذيب.
هذا قدر السودان أن تتفاجأ فيه فى صباح ما بوجوه كالحة تستولى (عليك) فأما أن تموت ومعك جيش أسرى جرار وأطفال وغيره او تنجو بجلدك أو كما قيل “أنج سعد ، هلك سعيد”.
رغم قلة فرص التعليم فى الفترات الماضية، إلا ان التعليم نفسه كان متطوراً وكنا كدولة نصارع أعتى الدول وأكثرها تطوراً فى مجال التعليم واظنكم تعرفون ذلك التأريخ ، ولكن للأسف حكومة الكيزان لايهمها طالما إنصاع لها الجميع بالداخل “أنا لا ألومهم” وأيضاً لهروبنا القسرى فلو كنا تمسكنا بأرضنا لما استطاع الكيزان من السيطرة على السودان ولكن هو (الجبن بعينه) ولاغير يجب علينا أن نعترف بذلك.
المجد لكم يا من أنتم بالداخل صابرون على كيد الكيزان تتحملون أضعاف مانتحمله نحن فى منافينا، قابضون أنتم على جمر القضية هائمون نحن على وجه البسيطة ولكن ، ليهم يوم أولاد الهرمه….
كربكان فى بلاد الأمريكان