عالمية
مجلة تقول السعودية تعرض اللجوء على الملا عمر والرياض تنفي
وقالت المجلة نقلا عن مصادر حكومية في كابول إن العرض حث عليه الرئيس الامريكي جورج بوش والرئيس الافغاني حامد كرزاي. ولم تذكر المجلة تفاصيل اخرى.
وقالت وكالة الانباء السعودية “بالاشارة الى ما تناقلته بعض وكالات الانباء العالمية عن تقدم المملكة العربية السعودية بعرض للجوء السياسي لزعيم حركة طالبان نفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية في تصريح لوكالة الانباء السعودية هذا الخبر جملة وتفصيلاً.”
واستضافت السعودية اجتماعا بين مسؤولين افغان موالين للحكومة ومسؤولين سابقين في طالبان في سبتمبر ايلول لاجراء مناقشات بشأن سبل انهاء الصراع المتفاقم في افغانستان.
وقال مسؤول بالحكومة الافغانية يوم الاربعاء ان ممثلي الحكومة الافغانية واعضاء سابقين في طالبان من المتوقع ان يلتقوا في وقت قريب في السعودية لاجراء جولة ثانية من المحادثات.
وقال المسؤول ان كرزاي والملك عبدالله والرئيس الباكستاني اصف زرداري ناقشوا المبادرة على هامش مؤتمر للامم المتحدة في نيويورك هذا الشهر.
ويشتبه ان عمر مختف في المناطق الجبلية على امتداد الحدود الافغانية الباكستانية.
وقال كرزاي انه سيضمن سلامة عمر اذا اراد اجراء محادثات سلام لانهاء تمرد الجماعة الاسلامية المتشددة.
والسعودية لها تاريخ في توفير ملاذ لرجال السياسة المنفيين والمثيرين للجدل ومن بينهم عيدي امين الاوغندي الذي توفي في المنفى هناك في عام 2003.
وكانت السعودية وباكستان والامارات العربية المتحدة هى اكبر مؤيدي طالبان عندما حكمت بين عامي 1996 و2001. واطاحت قوات تقودها الولايات المتحدة بطالبان في عام 2001 بعد اسابيع من هجمات 11 من سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة.\
المصدر :رويترز [/ALIGN]