سياسية

أنصار السنة تدعو هيئة علماء السودان لضبط الفتوى وتستنكر اعتداءات الجبهة الثورية


أوضح الشيخ الدكتور إسماعيل عثمان محمد الماحي الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان أن الجماعة تنظر لزيارة السفير الأمريكي لها باعتبارها باباً من أبواب الدعوة وسبيلاً للتعريف بالدين الحق وسماته اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم ، وردَّ إسماعيل في خطبة الجمعة بمسجد الجماعة بالسجانة على عضو هيئة علماء السودان الذي أفتى بحرمة تقديم وإهداء المصحف للسفير ، ووصفه بالمتعجل والمضطرب ، ودعا هيئة علماء السودان إلى ضبط عضويتها حتى لا تهتز الثقة فيها ، وقرأ من على المنبر نفي الهيئة إصدار أي فتوى تحرم إهداء المصحف للدبلوماسي الأمريكي واعتبار ماورد في الصحف ذي طابع شخصي لا علاقة للهيئة به ، وأضاف الشيخ اسماعيل بأنه اتصل بالأمين العام للهيئة الذي أفاده بأن الأمر فيه خلاف وأن الفتوى التي صدرت شخصية .

وأبدى الماحي سعادته بزيارة السفير الأمريكي وقال ” نحسب أننا قد بلغنا دعوتنا وأوصلنا رسالتنا ” ، وأضاف : دعونا السفير لأن تسعى أمريكا بامكاناتها ومكانتها للعب دور في استقرار السودان .

من جهته استنكر الرئيس العام للجماعة اعتداء الجبهة الثورية على مناطق أبو كرشولا وأم روابة وكادقلي ، وأشار إلى الآثار السالبة والضرر الذي ترتب على هذه الاعتداءات ، ودعا إلى تقوية القوات النظامية والدفاع الشعبي لمجابهة التحديات التي تواجه السودان ، داعياً الله أن ينعم على هذه البلاد بالأمن والاستقرار .


تعليق واحد

  1. بعيدا عن الانفعالات والسباب يجب ان نسال السؤال هل يجوز اهداء المصحف لكافر
    العنوان
    إهداء المصحف للكافر
    التاريخ
    الثلاثاء 16 رمضان 1429هـ الموافق لـ 16 سبتمبر 2008م
    رقم الفتوى
    120

    مسلم يسأل الشّيخ ـ حفظه الله ـ: هل يجوز له أن يهدي مصحفا لكافر قاصدا بذلك أن يهديه إلى الإسلام؟ فما حكم الشّرع في ذلك؟

    فأجاب الشّيخ ـ حفظه الله ـ بما يلي:

    القرآن الكريم كلام الله العزيز الحكيم، لا يمسّه إلا المطهّرون، والكافر نجس نجاسة معنوية وحسّيّة، فلا يجوز للمسلم أن يهديه مصحفا ولو آية، فالله سبحانه وتعالى حرّم مسّه للمسلم إذا كان محدثا حدثا أصغر أو أكبر، فما بالك بالكافر، والله سبحانه وتعالى يقول: {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ}[1].

    قال في المغني لابن قدامة: “لا يجوز المسافرة بالمصحف إلى دار الحرب لما روى ابن عمر قال: قال رسول الله e: “لا تسافروا بالقرآن إلى أرض العدوّ مخافة أن تناله أيديهم”[2].

    وقال الشّيخ خليل في مختصره: (ومنع حدث صلاةً وطوافا ومسّ مصحف وإن بقضيب وحمله وإن بعلاّقة أو وسادة إلاّ بأمتعة قصدت، وإن على كافر لا درهم وتفسير ولوح لمعلّم ومتعلّم).

    قال أبو عمر: أجمع فقهاء الأمصار أن لا يمسّه إلا متوضّئ.

    قال في المغني: “ويجوز مسّ كتب التّفسير والفقه وغيرهما والرّسائل وإن كان فيها آيات من القرآن بدليل أنّ النّبيّ e كتب إلى قيصر كتابا فيه آية، ولأنها لا يقع عليها اسم مصحف، ولا نثبت لها حرمته، وفي مسّ صبيان الكتاتيب ألواحهم الّتي فيها القرآن وجهان: “أحدهما” الجواز، لأنّه موضع حاجة، فلو اشترطنا الطّهارة أدّى إلى تنفيرهم عن حفظه، “والثّاني” المنع، لدخولهم في عموم الآية، وفي الدّراهم المكتوبة عليها القرآن وجهان: أحدهما المنع، وهو قول أبي حنيفة، وكرهه عطاء والقاسم والشّعبيّ، لأنّ القرآن مكتوب عليها فأشبهت الورق، والثّاني الجواز، لأنّه لا يقع عليها اسم المصحف فأشبهت كتب الفقه، ولأنّ في الاحتراز منها مشقّة أشبهت ألواح الصّبيان”[3].

    وخلاصة القول: أنّ إهداء المصحف للكافر حرام حرام، لأنّنا لا ندري ماذا يفعل به، فقد يعبث به ويعرّضه للمهانة، وإذا أردت أن تدعو هذا الكافر فهناك أساليب وطرق أخرى تدعوه بها، مثل الكتب المترجمة إلى الفرنسية والإنجليزية، وهي كثيرة، ومثل الأقراص المضغوطة، وحتّى التّفاسير فإنّها لا تسمّى مصحفا.

    والله الموفّق والهادي إلى سواء السّبيل.

    ——————————————————————————–

    [1] ـ سورة التوبة: من الآية 28

    [2] ـ المغني [1 /259] عن “المكتبة الشاملة”.

    [3] ـ المغني [1 /257] عن “المكتبة الشاملة”.

  2. اهداءك المصحف للسفير امر متروك لعلماء السلطان و هم اهل الفتوى فيه و تحريمه او جوازه يعود اليكم معا .
    ولكن الاستعانه بامريكا لاستقرار السودان لامكنياتها فهذا فيه قولان ؟
    حل معضلة الوطن و الموطن بيد اهله واذا تجردتوا من سلفكم و نظرتكم الى الاخرين بانهم اعداء لله و للوطن وضد الشريعه الاسلاميه وسعيكم لاسلمة الشعب السودانى و الذى هو مسلم بالفطرة و ليس بالانتماء الى حزب او جماعه او مكون يعتبر شهادة له بأنه مسلم ؟
    لا اعتقد انكم على صواب او محقين فى رايكم و تفنيدكم للبشرية وفى صدر الاسلام تعايش اليهود و المسلمين ومن لا ديانه له فى المدينه المنورة و لم نسمع بأن الرسول عليه الصلاة و السلام فرض عليهم الاسلام والاقامه او البقاء على معتقدهم و الخروج من المدينه ؟
    النظام و كل الجماعات التى اتت فى هذا العهد و بمختلف مسمياتها هى اس البلاء و الصراع القائم فى الوطن وكان الخسران البين عالميا و حصارا اقتصاديا و عدالة جنائيه و مطلوبين لانتهاكات حقوق الانسان وهم على سدة الحكم اهذا هو الاستقرار الذى تنشده ؟
    نظام الحكم ليس باللفرض او قسرا وانما بالتراضى و القبول من كل الاطراف و نحن فى وطن يسع الجميع و بيننا من لا يدين بالاسلام و لكن مواطن و يحق له بموجب الدستور حرية الاختيار لاى عقيدة يعتنقها ؟
    اتركوا الوطن لمواطنيه و الحاكم ياتى بالانتخاب و الدستور بالاستفتاء عليه من كل اهل السودان و السودان ليس حكرا لاحد وكلنا سواسيه امام القانون و الحقوق و المواطنه الا اذا كان هناك خيار و فقوس وتفضيل وهذا لن ياتى بمن لا يراعى و يلتزم بالدستور .

  3. انتم اهديت مصحفا للسفير على اى شئ استندتم .نريد منك فتوى جواز اهداء المصحف للكافر

  4. اولا يا(الشيخ الدكتور إسماعيل عثمان محمد الماحي الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان)بمناسبة اهداء المصحف الرئي واضح والقران افتي في المسالة بكل وضوح واليك النص القراني :(انَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ( 77 ) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ ( 78 ) لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ ( 79 ) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( 80 ) أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ ( 81 ) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ).

    هذه الايات واضحة ولا تحتاج شرحا,وهل انت علي علم بطهارة الامريكي الجسدية والروحية
    ثم انه تعالي قال:(لا يَمَسُّهُ إِلا) فان كنت تعلم العربية جيدا لفهمت دلالة لا الناهية ولفهمت المقصود من حرف الاستثناء (الا)
    ثانيا:
    لماذا تبرر لقاء السفير بقولك ” نحسب أننا قد بلغنا دعوتنا وأوصلنا رسالتنا ”
    ان هذه الزيارة مخطط لها ومرتب لها فلا انت دعوته للاسلام ولا هو يريدك ان تنشط في الدعوة فقط تم استغلال جماعتكم لتخدير الشعب وتخديرهم بالدين فهم ادري منك بأثر الدين علي العامة واثر رجال الدين علي الشعب اوليسو هم من قالو:الدين افيون الشعوب )
    فانت ان كنت تعلم او لا فانك تخدم اهدافا صهيونية وانت مسؤل امام الله
    والله علي ما اقول شهيد(انا من يقول في هذا الوقف الا هل بلغت.