تهنئة بمناسبة اليّوم العالمي لحرية الصحافة من عبدالرحمن الصادق المهدي
وأعرب سيادته في كلمة له بهذه المناسبة التقدم والرفاهية والإرتقاء بالمهنة وتطويرها وتحقيق المعادلة المطلوبة من حريات موفورة ومسؤولية ومهنية تجعل الصحافة تلعب الدور المنشود مشيرا الي أن حرية الصحافة تشكل جزءا لا يتجزأ من حرية التعبير وتداول المعلومات وبذلك هي عصب كافة الحريات والحقوق الإنسانية ، وقال : ” بدون حرية التعبير والوصول للمعلومات تظل المجتمعات بدون أضواء كاشفة لمسيرتها وتتخبط الطريق فتضيع حقوقها المدنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والبيئية ولايكون هنالك مجال لمعرفة مكّمن الخطأ ومحاسبة المقصرين “.
ودعا مساعد رئيس الجمهورية لتواصل السعي الحثيث من الجميع في مجلس الصحافة والمطبوعات والإتحاد العام للصحفيين السودانين وغيرهم من المعنيين ليخرج قانون الصحافة المرتقب متماشياً مع التطلعات الصحفية المشروعة لتحقيق الدرجة المرجوة والمربوطة بالمسؤولية تجاه المجتمع والتي تضع المصلحة العامة فوق كل إعتبار آخر مبينا ان ذلك سيسهم في إنهاء الإستقطاب السياسي والإجتماعي والثقافي والفكري الماثل في بلادنا والذي نتطلع لإنهائه عبر التعايش والحوار والتراضي الوطني المأمول .
نص البيان :/
بسم الله الرحمن الرحيم
تهنئة بمناسبة اليّوم العالمي لحرية الصحافة
تشكل حرية الصحافة جزء لا يتجزأ من حرية التعبير وتداول المعلومات وبذلك هي عصب كافة الحريات والحقوق الإنسانية . لأنه بدون حرية التعبير والوصول للمعلومات تظل المجتمعات بدون أضواء كاشفة لمسيرتها وتتخبط الطريق فتضيع حقوقها المدنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والبيئية ولايكون هنالك مجال لمعرفة مكّمن الخطأ ومحاسبة المقصرين ، إن إقليمنا الافريقي والعربي يأتي في مواقع متأخرة في سلم حرية الصحافة وهذا يشكل من جانبنا إستمرار لإرِث قديم إذّ أثناء الإستعمار نشأت قوانين ولوائح وثقافة رسمية تتهم الصحافة وتقيدها ، وهذه الإجراءات ظلت تحكم عمل الصحافة في عوالمنا حتى بعد نيل شعوبنا حريتها .
إن حرية الصحافة هي أمر يعود للدولة وقوانينها وكذلك للمجتمع ومدى تشبعه بقيم احترام حرية الصحافة والتعبير وعلى المجتمع المدني أن يعمل لتحقيق ذلك وأن يتواصل السعي الحثيث من الجميع في مجلس الصحافة والمطبوعات والإتحاد العام للصحفيين السودانين وغيرهم من المعنيين ليخرج قانون الصحافة المرتقب متماشياً مع التطلعات الصحفية ، المشروعة وذلك لتحقيق الدرجة المرجوة والمربوطة بالمسؤولية تجاه المجتمع والتي تضع المصلحة العامة فوق كل إعتبار آخر .
سعياً لإنهاء الإستقطاب السياسي والإجتماعي والثقافي والفكري الماثل في بلادنا والذي نتطلع لإنهائه عبر التعايش والحوار والتراضي الوطني المأمول .
إنني اتوجه بالتهنئة لجميع الصحفيين السودانيين والأفارقة والعرب والمسلمين وصحفيين العالم رجالاً ونساء مقرونة بأطيب الأمنيات لهم بالتقدم والرفاهية متمنياً الإرتقاء بالمهنة وتطويرها وتحقيق المعادلة المطلوبة من حريات موفورة ومسؤولية ومهنية تجعل الصحافة تلعب الدور المنشود .
مع تحياتي وصالح الدعاء
عقيد ركن / عبدالرحمن الصادق المهدي
مساعد رئيس الجمهورية
الود عامل فيها مفتح نظام داير يكسب الصحفيين ……. الزول ده طموحه يبقي الرئيس وبحب السلطة زي ابوه الثعلب الكبير … يحبوا ويموتوا في السلطة …..