سياسية

حكومة الشمالية : سد كجبار يغمر 12 قرية


[JUSTIFY]قال مستشار والي الشمالية للكهرباء والسدود يوسف طاهر قرشي إن سد كجبار الذي سيقام في الولاية سيغمر 12 قرية بالضفتين الشرقية والغربية للنيل، وأكد عزم الحكومة على إقامة المشروع الذي سيوفر 360 ميقاواط كهرباء.
وشدد قرشي في منبر وكالة السودان للأنباء في حاضرة الولاية دنقلا أمس السبت على أهمية قيام السد لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة.
وأوضح أن السد سيساهم في إنشاء وإقامة العديد من الصناعات الثقيلة من الحديد والمعادن هناك.
وقال إن المساحات التي ستغمرها المياه تقدر بـ3600 فدان شمال وجنوب السد وأن الـ 12 قرية التي ستغمر محددة من “سبو إلى حبراب” شرق النيل، ومن “كجبار حتى تاجاب” غرب النيل، إضافة إلى جزيرة أردوان ستغمرها المياه كلياً كما سيكون هنالك إغراق لمناطق “سعديك ومسل ناب وجزيرة سمت وكيدي وكباجا وغرب سمت” ستتعرض لإغراق جزئي.
وأكد مستشار الوالي حرص حكومته على توطين المتأثرين وتعويضهم تعويضاً مجزياً، وأوضح أنه سيتم إنشاء مشروع كوكا الزراعي في مساحة 17 ألف فدان ومشروع غرب سيسة في مساحة 29 ألف فدان لتوطين المتأثرين.
وقال إن المرحلة المقبلة ستشهد حواراً مفتوحاً مع المناهضين لقيام السد، ووعد بأن تتم إقامة مناطق التوطين بمواصفات عالمية تشمل جميع الخدمات والمرافق.
وأضاف أنه سيتم إنشاء متحف لجمع الآثار الموجودة بالمنطقة، ودعا المواطنين لتفهم الجدوى الاقتصادية للمشروع الذي سيحدث تحولاً كاملاً ويخلق مستقبلاً زاهراً لأهل المنطقة.
من جانبه أوضح الأمين العام لمجلس التخطيط الإستراتيجي بالولاية د. أحمد زين عضو اللجنة العليا لإنشاء السد أن عمليات المسح الشامل لإحصاء المتأثرين والممتلكات المتأثرة ستبدأ بعد تكوين لجنة الحصر والتعويضات من قبل الرئيس عمر البشير.
وأكد أنه لن يتم البدء في تنفيذ السد إلا بعد توطين المتأثرين وتعويضهم تعويضاً مجزياً.

صحيفة المشهد الآن
حسن رزق[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. كذب وأفتراء ما يتحدث عنه القرشي نسبة المؤيدين للسد هم فقط الكرزايات النوبية ولا تتعدي 5% بينما القرشي المجوسي يعكس الآية لأرضاء قياداتهم خسئت أنت وأمثالك الكرزايات يا القرشي.

  2. تسعة وتسعين في المائة من أهالي المنطقة وأهالي وادي حلفا وأهالي كجبار وأهالي المحس ودنقلا موافقون تماماً لقيام هذا السد العظيم (سد كجبار) وأي سدود أخرى مقترحة وما ذلك إلا للنهوض بمواطن هذه المناطق والمناطق المجاورة لها ولكل الشعب السوداني .
    يا جماعة يجب التفريق بين السد العالي وهذه السدود الأخيرة
    السد العالي كان لصالح مصر فقط ولم يجني السودان منه غير الدمار
    سد كجبار وسد مروي والسدود السودانية الأخرى لمصلحة المواطن السوداني لذلك كما قلت فإن تسعة وتسعين بالمائة موافقون على قيام هذه السدود
    شرذمة معارضة صغيرة جداً هي التي تقف ضد نهضة المنطقة وضد نهضة السودان تماماً مثل عرمانه وعقار والحلو وعبد الواحد نور – هل هؤلاء يريدون مصلحة للسودان بالطبع لا لأنهم عملاء ومرتزقة يعملون خدم لليهود والنصارى
    إلى الأمام يا حكومة السودان وعمل سد كجبار بأسرع ما يمكن وفقكم الله لما فيه الخير للبلاد والعباد .