إرجاء زيارة مساعد الرئيس السودانى إلى واشنطن

أسألكم بالله هل هناك طفل في السودان لا يعرف أن أمريكا هي عدونا رقم واحد ؟! وأنها لم ولن تفعل شيئا سوى الكيد لنا؟! ثم كيف بالله عليكم قد نسينا ما فعلته بنا في نيفاشا بالرغم من توضيح كبير المفاوضين في ذلك الوقت (غازي العتباني ) لكل جوانب المؤامرة ؟! ومن بعد كل ذلك لم تسعنا الأرض فرحا حينمادعتنا للتحادث معها في شأننا؟! ما الذي يجري؟!

توالت هزائم وفشل الاستراتيجيات الامريكيه تجاه السودان!! وتآكلت الاهداف الواحد تلو الاخر من ازاله النظام الي اضاعفه الي تدجينه الي الانفصال ثم الطمع في نيفاشا2 لفصل المنطقتين ودارفور!! ولكن وآه من لكن هذه .. فالجشع والاطماع الزائده عن الحد تعمي الابصار والقلوب للافراد تماما كما للدول وحتي للامبروطوريات الايله للسقوط!!فبريق الذهب طاغي اما اليورانيوم فيورث العمه والمهالك والعياذ بالله !! وهذا من فضل الله علينا وعلي بقيه خلق في العالم الثالث!!
نامل ان تسحق الانقاذ الجبهه الثوريه تماما هذا الاسبوع وان يتمكن اسد افريقيا من اداء سجده الشكر في كاودا قبل انعقاد اجتماع واشنقطون لفرض شروط الانقاذ لارساء علاقات استثمار ومنافع نديه ومتبادله !!
الحفاظ علي السودان موحدا بعد استئصال ورم الجنوب الخبيث فيه خير للجميع وامريكا في المقدمه !!فنحن نكتفي بكفايه شرورها وتحجيم مطامعها ومقابل نقل التكنولوجيا والبحوث والاليات الزراعيه ووسائط النقل وماخف وزنه وثقل نفعه. والله من وراء القصد….. ودنبق

يكفي الشعب السوداني ما قدمته الحكومة من تنازلات
لذلك أطالب الحكومة السودانية أن لا تذهب إلى أمريكا مطلقاً
وأن يرسلوا رد شافي للإدارة الأمريكية يقولون لها (شكراً حضرنا ولم نجدكم).
بمعنى أننا وافقنا على كل طلباتكم منذ زمن بعيد ولكن لم نجد منكم خيراً.
حتى أنكم وعدتمونا عند فصل الجنوب بأن السلام سينتشر في ربوع السودان وأن الحرب في دارفور ستتوقف
وبعد أن ضمنتم إنفصال الجنوب أشعلتم النار في دارفور
أنتم يا حكومة الأمريكان تكذبون وتكذبون وتكذبون
ولن نصدقكم بعد اليوم
وسوف نطهر بلادنا من دنسكم ودنس عرمان – عقار – الحلو- سيلفا كير – باقان – دينج الور – إلى الأبد — ولا نامت أعين الجبناء
أؤكد لكم أننا نرفض الحضور إلى أمريكا ولا نريد منكم جزاءاً ولا شكورا
وأذهبوا إلى الجحيم .