سياسية

وزارة الخارجية تدين حادث مقتَل السلطان كوال دينق مجوك وثلاثة من أفراد قوة اليونيسفا وأفراد قبيلة المِسيرية

أعربت وزارة الخارجية عن أسفها البالغ وإدانتها الكاملة لحادث مقتَل السلطان كوال دينق مجوك ناظر دينكا نقوك، وثلاثة من أفراد قوة اليونيسفا و أفراد قبيلة المِسيرية
وتقدمت الوزارة بخالص التعازي لأسرة الفقيد الكبير ولعموم قبيلة دينكا نقوك، وقبيلة المِسيرية ، والحكومة والشعب الاثيوبيين، وأعلنت وزارة الخارجية أن السلطات المُختصة ستُجري عاجلاً تحقيقاً شاملاً وشفافاً وعَادلاً حول الحادثة، لتتم مُحاسبة من ثَبُت تورطه فيها.
وناشدت وزارة الخارجية في بيان لها كافة الأطراف المعنية بممارسة أقصى درجات الحكمة وضبط النَفس في هذه الظروف المؤلمة ، وتجدد إلتزام حكومة السودان بكل الإتفاقيات الموقعة مع دولة جنوب السودان وعزمها على بذل كل المساعي المُمّكنة لإنفاذها على الأرض وإكمال عملية تَطبيع وتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتجاوز القضايا العالقة .
وتلاحظ الوزارة أن الحادثة المؤسفة جاءت في وقتٍ أكد فيه البلدان إرادتهما السياسية القوية في تعزيز التعاون بينهما بما يُحقق مصلحة الشعبين الشقيقين، بعد أن فرغا من حل المشاكل الأمنية العالقة وإستأنفا التجارة والتعاون النفطي بينهما، ولا ينبغي لهذه الحادثة المؤسفة والمعزولة أن تؤثر على ذلك .

واستبعدت الأستاذة سامية أحمد محمد نائب رئيس المجلس الوطني أن تؤثر الأحداث التي شهدتها أبيي وأدت لمقتل ناظر دينكا نقوك،على العلاقات بين السودان ودولة جنوب السودان .
وقالت في تصريحات صحافية بالمجلس الوطني اليوم ” معلوم انه تحدث بعض الأخطاء هنا وهناك ونتمنى أن يلتزم الطرفان بما وقعوه مؤخرا من اتفاقيات وان لا ينظر الطرفان إلى أي عارض يعترض الاتفاقية لأن في تنفيذها مصلحة للشعبين.
وطالبت سامية بأن لا تضخم هذه الحادثة وتأخذ حيزا أكبر، مؤكدة أنها ليست مدبرة بالصورة التي تعترض الاتفاق.
وأشارت إلى أن البرلمان سيعمل على تبادل الزيارات مع دولة الجنوب لدفع العلاقات بين الجانبين .
وعلى صعيد آخر وحول استدعاء وزير الدفاع لإحاطة البرلمان بما يجري من أحداث بولاية شمال كردفان قالت ” الأهم لدينا كبرلمانيين أن تحسم المعركة في الميدان و هذا ما يتفهمه المجلس الوطني الآن وكذلك الشعب السوداني الذي يقف خلف القوات المسلحة التي تزود عن الوطن وتفرحه بانتصاراتها، معربة عن أملها في حسم التمرد بولاية شمال كردفان” .
وفيما يتعلق بدعوة واشنطن لعقد حوار بين الحكومة ومالك عقار ، قالت سامية “إن التفاوض مكانه محدد وكذلك آلياته ومرجعياته والآلية هي التي تدعو للحوار” قاطعة أن واشنطن ليست خير بديل لأديس أبابا. وأوضحت أن الدعوة جاءت من واشنطن لحزب المؤتمر الوطني وأن الحزب قبل بالدعوة خاصة من دولة لها أثرها في الساحة السياسية الدولية وليس من الحكمة رفض الدعوة وإذا قابل الحزب عقار أو رفض وهذا حقه فلا يعني أن هذا حوار او لقاء رسمي .

سونا

تعليق واحد

  1. أبيي سودانية ويجب إخراجها من أي نوع من المفاوضات
    أبيي سودانية وعلى ذلك فالجنوب ليس له دخل فيها
    أخرجو من ديارنا – طالما أننا ليس لنا موطئ قدم في جنوبكم
    على الحكومة أن تطبق القانون في أبيي بإعتبار أنها أرض سودانية خالصة وليس لجنوب السودان أي شيىء فيها
    حتى أن الدينكا نفسهم ليسوا سودانيين فقد نزحوا من الهضبة الأثيوبية مع جريان النيل ومن ثم استوطنوا في جنوب السودان
    الدينكا ليس لهم الحق حتى في جنوب السودان وعليهم العودة إلى الهضبة الأثيوبية التي قدموا منها