سياسية

التحقيق في مقتل ناظر نقوك .. حكومة الجنوب تصف العملية بالجبانة والخسيسة وتدعو الخرطوم للقبض على الجناة عاجلاً

[JUSTIFY]تباينت ردود الأفعال حيال مقتل سلطان دينكا نقوك ” كوال دينق مجوك ” الذي لقى مصرعه مساء امس الأول ” السبت ” في صراع قبلي بالقرب من منطقة أبيي .

وصفت حكومة جنوب السودان مقتل كوال بالعملية الجبانة والخسيسة ، ودعت الخرطوم الى إلقاء القبض على مرتكبي الجريمة عاجلاً ، في حين دعا المؤتمر الوطني إلى إجراء تحقيق محايد ، ودعت وزارة الخارجية الى ممارسة أقصى درجات الحكمة في ظروف وصفها البيان بالمؤلمة ، وأكدت التزامها الاتفاقيات .

في الأثناء اعلن برنابا بنجامين المتحدث باسم حكومة جنوب السودان أن حكومته تقدمت بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الحادثة ، وقطع بأن السلام في أبيي في خطر كبير .

من جهته قال إدوارد لينو رئيس اللجنة الإشرافية لأبيي أن الحادث سيقود لإشعال المنطقة .

ودعا ياسر يوسف بألا يكون الحادث مدخلاً لإثارة الفتنة في المنطقة ، في وقت أحرقت قوة من الحركة الشعبية مسجد مدينة أبيي وسوقها امس ، بينما قال امبدي كباشي القيادي بإدارية أبيي إن الوضع ما زال متوتراً ، وأوضح أن القتلى بلغوا (15) قتيلاً وسبعة جرحى ، من جانب المسيرية ، و (16) قتيلاً وخمسين جريحاً من جانب قوات ” يونسفا ” .

وأرجع امبدي مقتل زعيم نقك إلى استفزازه لمواطني المنطقة وتوغله اكثر من (42) كيلومتراً داخل الحدود .

صحيفة اليوم التالي
[/JUSTIFY] ع.ش

‫7 تعليقات

  1. [SIZE=5][B][COLOR=undefined]مقتل الناظر كوال مرفوض ومُستهجن لأنه يعيد المنطقة وأهلها وبل السودان وجنوب السودان للمربع الأول والذى يريده للجميع أعداء السلام والإستقرار فى المنطقة وعلى رأسهم أبناء أبيي بالحركة الشعبية أمثال دينق ألور وإدوارد لينو ولوكا بيونق والذين يحاولون تعكير صفو العلاقات من جديد بين الدولتين لأن الإتفاق الأخير بينهما لم يشمل تسوية مشكلة أبيي على الطريقة التى يريدها هذا الثلاثى ، كما أن هناك جهات وعلى رأسها متمردى الحركة الشعبية بما يُسمى قطاع الشمال وحركات تمرد دارفور لا تريد للأمن والإستقرار أن يحدث بين البلدين ويحاول هؤلاء قدر الإمكان الإصطياد فى الماء العكر لإرجاع العلاقات بين السودان وجنوب السودان إلى حالة التوتر والمواجهة والتى يستفيد منها هؤلاء فى شن حربهم العنصرية القذرة ضد السودان وشعبه.[/COLOR][/B][/SIZE]

  2. أبيي شمالية والتاريخ يشهد على ذلك “وهذه أهم كوارث بيفاشا الإنبطاحية الإستسلامية من علي عثمان ” الذي ورطنا في كل هذه المشاكل تم فصل الجنوب وبدون تحقيق أي سلام بل بالعكس زادت المشاكل والحروبات ” ونريد أ ن نسأل سعادة النائب الأول : ماذا جلبت نيفاشا للسودان الشمالي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ، على أهلنا المسيرية الدفاع عن أرضهم وعرضهم بكل مايملكون وهذا حقهم المشروع وأبيي شمالية وعليهم ضرب الخونة والمعتدين بيد من حديد والحركة الشعبية تعرفهم جيدا محاربين أشداء أقوياء لا يشق لهم غبار ” إحرقوا الخونة والعملاء وكل من يدعي أن ابيي جنوبية خاصة المرتد “أحمد اللارا – دينق الور وإدوارد لينو وولوكا بيونق وهم شماليون ويظهر فيهم الدم العربي وشكلهم هجين بين العرب والدينكا.

  3. ابيي تابعة لشمال السودان (جمهورية السودان) وليس لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد بجنوب السودان – على الحكومة السودانية عدم التفريط في أي شبر من أرض السودان ، وعليها أيضاً إخراج أبيي من أي تفاهمات بإعتبار أنها أرض سودانية خالصة ويجب أن لا يتناقش عنها أو فيها أي طرف خارجي مهما كانت الأسباب ويجب إغلاق ملف أبيي نهائياً وحسمه (أبيي سودانية خالصة)
    إذا كان موتاهم يؤلمونهم بهذه الطريقة فماذا عن شهدائنا الذين راحو ضحية غدرهم اللئيم في أم روابة وأبو كرشولا ؟؟
    العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم
    هؤلاء الكفرة الفجرة التعامل الطيب وحسن النية لا تصلح معهم .

  4. [SIZE=5]هل ايدي الحركة الشعبية بعيده من الحدث لماذا لا يكون القاتل هم لغرض الفتنه ولم لا يكون القاتل ما يسمى ثورة او ثيران الحركة الشعبيه الذين صفوا عدد من اخيار ولاية شمال كردفان بالاول نقول لبرنابا ات لنا قتلة مواطني ام روابه وكرشولا كم عدد قتلى هذه المناطق خلاف الخسائر الماديه وبكل وضوح لم تستقر ابيي الا بعد ابعاد هذا الشخص الحاقد الذي كان للاسف سفيرا بروسيا(إدوارد لينو – هو من وراء كل الفتن واشعال الفتن يجب هو ان يبعد لكي تروق المنطقه لانه عميل عميل للخارج وليس دولة الجنوب[/SIZE]

  5. بس المشكله الاعتذار لهؤلاء القوم يعتبر اقرار بالجريمه وسوف يتم التصعيد من قبل حكومة الجنوب-يجب على حكومتنا التزام الصمت كما تفعل الحركه الشعبيه عندما يتم ذبح اوقتل اى مواطن سودانى

  6. ليتها كانت في الثلاثي القبيح: لينو، لوكا وألور. هؤلاء سبب اشعال الفتنة وجميل أن نال الأحباش حقهم لانحيازهم للدينكا.

  7. لا شك أن القتل مؤسف ولكن كيف يتوغل القتيل 42 كلم ولا توجد قوات ولا شرطة لإيقافه بصورة قانونية؛ ثم إلى متى تظل قواتنا المحسوبة على الوطن بهذا اللاإنضباط المحرج المهين