حوارات ولقاءات

مغترب : طلاب المغتربين يتم تعاملهم كأجانب في بلدهم

الحاج أحمد محمد باشطار من مواليد ريفي غرب شندي مجمع قرى الصلوعات خريج مرحلة معهد المواصلات السلكية واللا سلكية وبعد التخرج عمل بدار الهاتف كبانية الخرطوم مهندس فني لسنوات عديدة وبعدها هاجر إلى المملكة العربية السعودية وفي ذات الوقت كان السودان ينعم بخيراته الوافرة ولكن حلم الاغتراب حينها يرواد كل شخص في ذاك الوقت (نافذة مهاجر) التقته في هذا الحوار وخرجت بالحصيلة الآتية:

٭٭ ما الدوافع التي هاجرت من أجلها؟
ـ هاجرت إلى الخارج من أجل تحسين الوضع المعيشي وتأمين مستقبل الأبناء ومن أجل البحث عن فرص عمل أفضل فمارست نفس وظيفتي في شركة الهاتف السعودي من عام «1985» وحتى الآن.
٭٭ من خلال اغترابك بالمملكة العربية السعودية كيف تقيم العلاقات الاجتماعية بين الشعبين؟
ـ العلاقات جيدة وخاصة السودانيين أبناء الشمالية منطقتي دنقلا والمحس فقد تركوا انطباعاً جيداً ويحرص البعض على احضار مناسباتهم التي تتمثل في الأفراح والأحزان وهي علاقة قوية ونجد أحسن معاملة من الشعب السعودي.
٭٭ كيف تقيم تجربة الاغتراب؟
ـ تجربة ناجحة بكل المقاييس، فمن الناحية العلمية اكتسبت خبرات ومهارات كما أفادتني في مجالات كثيرة ولا شك أن الغربة قد أضافت لي الكثير خاصة أنها بلد الحرمين الشريفين والأراضي المقدسة وبها جالية سودانية تعتبر من أكثر الجاليات السودانية نشاطًا، كما تعرفت على أجناس مختلفة كما هو معلوم فإن الفرد يأخذ من الجماعة الثقافات والقيم النبيلة، ولكنها خصمت مني فقدان الأهل والأصدقاء والوطن.
٭٭ ما هي المشكلات التي تواجهكم في تعليم أبنائكم؟
ـ مشكلات أبناء المغتربين تكمن في مشكلة التعليم والتي يعاني منها كل المغتربين الذين يعلمون أبناءهم كأجانب في بلدهم السودان وعلى سبيل المثال طالب الشهادة العربية يدفع أكثرمن «12» مليون وطالب الشهادة السودانية يدفع رسومًا بسيطة وفي نفس الوقت المغترب يدفع ضرائب ومساهمات للوطن.
٭٭ كيف تقيم أداء جهاز المغتربين؟
ـ أداء الجهاز في السنوات الخمس الأخيرة أفضل من السابق بفتحه منافذ كثيرة ودمج الخدمة الوطنية في محل واحد أما بالنسبة لأدائه في إجراء الخدمات فضئيلة جدًا مقابل ما يدفعه المغترب ولم يقدم خدمة ملموسة له.
٭٭ كيف ترى الوضع الراهن؟
ـ الوضع الآن يتطلب الهجرة نسبة لتدني اقتصاد البلاد وغلاء المعيشه وكل هذه الضغوطات المادية تجبر الشباب على الهجرة والاغتراب وشهد السودان في الفترة الأخيرة هجرة كل الكوادر والوظائف الأخرى.
٭٭ كيف تقيم نشاط الجالية السودانية؟
ـ نشاط جيد وتمتاز الجالية السودانية عن غيرها من الجاليات بالحراك الاجتماعي والثقافي والاحتفالات التي تقام في المناسبات الوطنية والقومية ودائمًا تسعى الجالية لتوثيق الاحتفالات في وسائل الإعلام المرئية ويحرص كل أبناء الجالية على حضور مثل هذه المناسبات.
٭٭ أخيراً حدثنا عن صدى صحيفة «الإنتباهة» بالمملكة؟
لصحيفة «الإنتباهة» صدى كبير جدا في المملكة ولكن المادة المخصصة للمغتربين بسيطة وهي مرغوبة بشدة في محلات اكتظاظ السودانيين وخاصة في جدة والرياض.

حوار: عائشة الزاكي
صحيفة الانتباهة

‫3 تعليقات

  1. افتكرته حيشجع الهجرة للوطن . يتكلم كانه ماعارف الحاصل في السعودية ايه والان المغتربين في وضع صعب بس هو بكون مرطب وما جايب خبر ، هناك الان الاف بدون عمل وبدون كفيل واسر ما عارفه ترجع كيف ؟

  2. اوافقة الرأى بأن ابناء المغتربين يعاملون كأجانب فى بلدهم و كمان من الدرجة لتانية و الـ 12 مليون قليلة انا اغرف من يدرس بـ20 مليون و يجاورة من داخل السودان بـ 8 مليون

    الله المستعان /////////

  3. اجابات سطحيةوحوار يبدو فيه ان الصحفية لها صلة قرابة مع المغترب من اجل اظهاره