منوعات
الدم الأندونيسي يجري في شرايين وأوردة السودانيين!!
وأكد السفير الاندونيسي د. سوجا تميكو متانة وازلية العلاقات بين البلدين، وقال «للصحافة» ان البازار يهدف للتعريف ببلاده كاكبر دولة إسلامية في العالم ورابع دولة من حيث التعداد السكاني بها 300 مجموعة عرقية ومئات القبائل المتباينة في ازيائها ورقصاتها وعاداتها وتقاليدها و483 لغة مختلفة وتتفرد بتعدد الاعراق والتعايش السلمي .
واشادت حرم السفير الاندونيسي مدام ناني سواجك مكبو بتميز المرأة في البلدين مبينة انها وصلت الي مناصب قيادية عليا، واوضحت ان البازار سعي الي تبادل الثقافات وتنشيط السياحة. وقالت «للصحافة» ان عائد السوق الخيري سيتم تخصيصه لدعم دور العجزة والمسنين والاطفال مجهولي الابوين، وشكر رئيس الجمعية السودانية الاندونيسية جابر الانصاري جاكارتا على اهتمامها بالمشاريع الخيرية، واشاد بالتعايش الديني بين سكانها باختلاف طوائفهم، وقال ان السودان ارتبط مبكرا بارض الزعيم سوكارنو ومؤتمر باندونق الشهير .
صحيفة الصحافة
فهمت العنوان على غير هذا النحو ، في الواقع هناك إمتزاج فعلي للدم السوداني مع الأندونيسي نتجت عنه ذرية وصل تعدادها اليوم إلى الالاف فقد هاجر الشيخ / أحمد محمد سوركتي المولود في أرقو سنة 1876 إلى أندونيسيا عام 1914 معلما للعلوم الدينية بعد أن أكمل تعليمه الدينى في مكة المكرمة وعمل على نشر الدعوة في تلك البلاد وتصحيح المفاهيم الخاطئة ، حتى أطلق عليه رائد حركة الإصلاح والأرشاد . تزوج الشيخ سوركتي إلا أنه لم ينجب والذرية الموجودة اليوم هي من أبناء اخيه الذين أتوا من بعده وشاركوه في دعوته. للمزيد من المعلومات يمكن الإستعانة بقوقل .