السجن 25 عاما لبريطانى إغتصب ابنتيه ألف مرة
ووفقًا لصحيفة “الصن” اللندنية فإن هذا الرجل البريطاني والبالغ من العمر “56 عاما” قد جعل ابنتيه تحملان منه 19 مرة وهددهما بالقتل إذا أخبرتا أحد عن تلك المحنة القاسية التي تواجهنها.
هذا الرجل البريطاني الذي لا يمكن ذكر اسمه أو نشر صورته أو معلومات خاصة عنه في وسائل الإعلام لابد أن يقضى تسعة عشر عاما ونصف العام قبل أن يطلق سراحه كما أعلنت محكمة شيفيلد الإنجليزية. فقد اعترف بما نسب إليه من 25 عملية اغتصاب وأربع تهم تحرش جنسي، ولكن رجال الشرطة يعتقدون أن إحدى ابنتيه قد تعرضت للاغتصاب أكثر من ألف مرة. لقد بدأ اعتدائه على الفتاتين منذ عام 1980، عندما كانت ابنتيه في عمر الثامنة والعاشرة، واستمر في الاعتداء عليهما كل يوم. وقد كانت آخر مرة اعتدى فيها عليهما في شهر فبراير من العام الجاري.
فقد كان يسحب الفتاتين من السرير ويغتصبهما بينما كانت أمهما نائمة على مقربة منهما. وإذا قاومت الفتاتان كانت تتعرضان للضرب والركل والكي بالنار. وقد تعرضت الفتاتين لخمس حالات إسقاط للحمل، وخمس مرات إجهاض قسري. وقد توفي طفلين في نفس يوم ولادتهما ولكن لم يسأل أحد من الأطباء أو الممرضات أو الأخصائيين الاجتماعيين الذين رأوهما من الذين يعيشون في مقاطعة يوركشاير الجنوبية ولينكولشاير عن السبب في حملهما وقد صدق الأطباء إنكار الفتاتين من أن حملهما لم يكن من والدهما الذي يقول عن نفسه أنه رجل عجوز .
وقد سالت دموع الفتاتين أمس في المحكمة عندما قال القاضي آلان جولدساك: “خلال أربعين عاما من التعامل مع القضايا الجنائية لم أجد أسوأ من تلك القضية التي أنظرها الآن”. وقال موجهًا كلامه للرجل الذي أجرم في حق كل القيم الإنسانية: “إن الجمهور ينظر إليك على أنه لن يتم الإفراج عنك أبدا. وأنا أوافق على ذلك”. وقد جاء في تصريح للأختين: “إن الحكم بسجنه يعني بالنسبة لنا أنه لن يلمسنا مرة أخرى. إن المعاناة التي سببها لنا ستستمر آثارها علينا لسنوات”. وقد صدر بيان مستقل عن القضية أمس من مجلس مدينة شيفيلد .
محيط[/ALIGN]