رأي ومقالات
أم درمان .. مدينة بلا تاريخ (1)
غير أنني أرجو أن أبتدر النقاش هنا بشئ من الإيجاز حول تاريخية أمدرمان المزعومة وريادتها وتنصيبها فوق المدائن وما في ذلك من غمط لحقوق الآخرين ومن افتئات كافتئات العنابسة علي شخصيات لها وزنها وكسبها في مجمل الحراك الإنساني السوداني الشئ الذي يجعل الحكم بالريادة المزعومة بعيداً عن الموضوعية محمولاً علي أجنحة العاطفة.. وهو من بعد ذلك إجتراء سافر علي شخصيات عظيمة وفدتْ أم درمان في مراحل عمرية متقدمة بمعارف لا تخطئها العين علي النحو الذي سيرد ذكره في ثنايا المقال ويصمها الامدرمانيون المتعصبون علي رؤوس الأشهاد وفي رواياتهم المكرورة بأنها لم تكن تشع بذاتها بل بالتأثير الأمدرماني وأرجو أن نقيس هذا الإفتئات علي الإمام المهدي نفسه الذي استولدت فكرته المهدية مدينة أمدرمان والإمام المهدي وافد في حقيقة الأمر، بئس الإجتراء علي شخصيات من أمثال ود الفكي رائد أغنية الحقيبة الذي جاءها من كبوشية وأهل امدرمان لا يعرفون من الغناء إلا كركرات الحلق، والشيخ بابكر بدري الذي كان من رواد التعليم في رفاعة وارتحل بمبادراته التعليمية فيما بعد لأم درمان تلبيةً لدعوة أهل أمدرمان لتعليمهم وهنالك عبيد عبد النور من رفاعة أول من قال هنا أمدرمان ومؤسس مدارس بيت الأمانة وشاعر يا أم ضفاير قودي الرسن وحتي القابلة القانوية بتول محمد عيسي التي جاءت بخبراتها ومعارفها الفنية من رفاعة لتنقذ نساء أمدرمان من (ولادة الحبل) وغيرهم ممن يصفهم الأمدرمانيون بأنهم لم يأتوا بنهضة من أقاليمهم لأنّ فاقد الشئ لا يعطيه أو كما قال بعضهم عفا الله عنهم وغير ذلك من الكذب البواح أو ربما الجهل المزمن.
لكنني أرجو أن أبتدر لفائدة النقاش وبنائه الموضوعي أن أتحدث أولاً عن حكاية المائة عام وهي بالكاد كل تاريخ أمدرمان التي لا يعرف الأمدرمانيون أصل إسمها الموسوم بأم عبد الرحمن ولا أدري ماذا كانت تفعل أم عبد الرحمن هنا وقتذاك؟! ولا أين ذهب عبد الرحمن فيما بعد؟!.
وأم درمان تلك المدينة التي يقول عنها الشاعر سيف الدسوقي في قصيدته زمن الافراح الوردية أنه أحبها مُذْ كان غراماً في عيْنيْ أمه وأبيه..هذا الحب الخرافي أو التفخيم الجزافي دعنا نقول- يظهر بوضوح مشوب بالعاطفية وليس العقلانية كما في أشعار الأمدرمانيين وأقوالهم عبر دلائل عديدة حتي أنّ بعض أبناء أم درمان يتعصبون وينادون (بالأمدرمانويَّة) علي وزن (السودانوية) عند الراحل أحمد الطيب زين العابدين.ولكن رغم هذا تبقي أم درمان مدينة بلا تاريخ.
ووصف مدينة_أيَّة مدينة_ بأنها بلا تاريخ لا يُلغي حب أبنائها الجارف علي الأقل من باب (وللأوطان في دم كل حر..) كما أنّ الحب الجارف وحده لا يكفي لتنصيب المدينة زعيمة علي المدائن وجعلها حالة خاصة وفي وقت سابق قال الدكتور عبد الله حمدنا الله إنّ أم درمان مدينة مصنوعة وقد أوردت طيبة الذكر مجلة (الملتقي) التي كانت قمةً في الألق علي أيام المرحوم عبد المنعم قطبي أوردت المجلة وقائع الندوة التي جاء فيها حديثه حيث قال:(إنها مدينة مصنوعة_يعني أمدرمان_ لم تكن قبل المهدية شيئاً مذكوراً ولو إطلعنا علي كتاب طبقات ود ضيف الله لَمَا عثرنا لأمدرمان علي أثر إلا في موضعين هامشيين جداً فلا تكاد تبين فأية قرية صغيرة أكثر وجوداً وذكراً في الطبقات من أمدرمان، ولو تُركتْ أمدرمان للنمو الطبيعي لما وصلتْ لما هي عليه الآن) ويُضيف الدكتور:(الثورة المهدية هي التي صنعتْ أمدرمان ).إنتهي حديث مجلة الملتقي العدد 80-15يونيو1993
ولنمسك بتلابيب هذه العبارة الاخيرة .. إنّ أمدرمان لم تكن قبل المهدية شيئاً مذكوراً ،والثورة المهدية نفسها ليستْ قديمة تاريخياً ،فأمدرمان ظهرتْ علي السطح في ثمانينات القرن التاسع عشر أي أنّ عمرها لا يكاد يتجاوز المائة عام وهي مدة بكل المقاييس قليلة لا تكفي لتبلور ثقافة بعينها يمكن إعتبارها رائدة مطلقاً وفوق هذا وذاك فأمدرمان ليست فيها آثار تحدِّث عن تاريخها ، وأنَّي لها وقد (صُنِعَتْ) قبل مائة عام .. ساعات الروليكس أكثر عراقةً منها!!.
إنّ سنار القديمة (سنار التقاطع) آثارها تحكي تاريخاً وحضارة وفي الشمال كرمة والبركل وغيرها من المناطق التي يتراءي لك عبر آثارها تاريخها وحضارتها المؤثَّلة.
إنّ كل آثار أمدرمان التاريخية مرتبطة بالثورة المهدية وهي آثار كما قلنا لا تعكس تاريخاً تليداً ..إنّ أقدم آثار أمدرمان لا تتعدي تاريخ إنشاء (الطابية المقابلة النيل)..
إنّ المُدن ذات الثقافات (القائدة) تُقاس بتاريخها ، والتاريخ هذا لا يتحدد إلا عبر الآثار التاريخية المشاهَدَة . ففي دمشق مثلاً هنالك الجامع الأموي صرحٌ يدلل علي تاريخ هذه المدينة وأقدميتها ويُدلِّلُ علي ثقافتها القديمة دعك من زنوبيا ومملكة تدمُر. وفي الأهرامات وحتي الجامع الأزهر كلها تعكس تاريخاً وحضارة تليدة لا تخطئها العين.
إذن الآثار مؤشر علي التاريخ والحضارة والأصالة والثقافة وقبل فترة نشرت مجلة العربي الكويتية تحقيقاً مصوراً عن القاهرة أبرزتْ فيها مدينة الألف مئذنة بعضاً من آثارها بكل التاريخ ذي الجذور العميقة بدرجة تبعث علي الدهشة المتجددة بتلك الموروثات الثرة التي تنمُّ عن أصالة حقيقية .. أصالة ضاربة في أعماق التاريخ .. أصالة فيها ما فيها من ثقافة مؤطرة المعالم يعرفها كل العالم.
وماذا عن أمدرمان ؟ تلك العاصمة الأنثي كما يقول أستاذنا الدسوقي؟ أين آثارها؟ إنّ الآثار في البجراوية تعكس تاريخنا العريق أكثر مما تفعل أمدرمان، فإذا قُدِّم إستطلاع صحفي عن أمدرمان المدينة (التاريخية) كالذي كان للقاهرة فسوف لن نجد في أمدرمان (أقدم) من الطابية وبيت الخليفة وبوابة عبد القيوم ؟؟!!! ماذا أقدم من هذا؟؟!! ساعة البلدية؟؟!! أم مسجد النيلين؟؟!!
ليس لدينا في أمدرمان هرم بناه (بعانخي) ولا (شبكا) ولا (شبتاكا) ولا مسجد شيده عبد الله إبن أبي السرح.. وليس لدينا في أمدرمان (المحروسة) ساعة مثل ساعة (بق بن) في العراقة ولا معلم بارز مثل برج بيزا المائل .. إنّ الآثار والمعالم تحكي وتوثِّق للحضارات والثقافات.
ولا يُقلل هذا من أمدرمان ودورها في الحركة الوطنية وإسهامها في جميع المجالات بمشاركة وربما ريادة جهود القادمين من خارجها _كما سنري_ لكننا إذا ما قارنا أمدرمان _وهنا مربط الفرس_ بالمدن التاريخية المؤهلة حضارياً للقيادة ووضعنا معاييرنا القائمة علي الآثار القديمة فلا أظنّ إطلاقاً أنّ أمدرمان ستحظي بموطئ قدم ، حيث لا يمكن إنكار أنّ أمدرمان أقدم آثارها تمثِّل عصر الثورة المهدية التي انطلقت قبل مائة عام ونيف فقط ليس أكثر وفي تلك الأيام أيام الثورة المهدية التي أسست لأمدرمان كانت أوروبا قد تجاوزت بأزمان سحيقة عصر النهضة وكانت أمريكا_الولايات المتحدة_ يسري فيها نظامها السياسي المعروف الآن..وكانت الجامعات في أوروبا تمنح الدرجات العلمية علي هذا النحو الذي نراه الآن، وكان المصريون (في مصر القريبة دي) قد عرفوا طريقهم للحضارة والمدنية وأنظمة الحكم بينما كنا هنا أيامذاك يُراسل الخليفة عبد الله ملكة إنجلترا فكتوريا ويأمرها بالدخول للإسلام وأنه سيكافئها علي ذلك بتزويجها من الأمير يونس ود الدكيم الذي كان رافضاً لهذا العرض وزواجه من النصرانية وذات تلك الأيام شهدتْ الحرب بسيوف (العُشر) وبعض هذا وغير هذا من المسكوت عنه.
كيف كُنَّا؟؟ وكيف كانوا؟!! وعن هذا نرجو أيضاً أن نكتب يوماً عن حال أمدرمان والسودان عموماً إبان الثورة المهدية وحتي ما قبلها وما كان عليه العالم الخارجي . فعندما كان الانصار يقاتلون بسيوف (العُشر) كان العالم الخارجي قد عرف البارود، وحينما كان الخليفة عبد الله التعايشي يقذف بأولاد البحر في السجون ويأمر (بتطهير) سلاطين أو شواطين كان العالم الخارجي قد عرف التنظيم السياسي وأنظمة الحكم ، وحينما كان الخليفة أيضاً يمنح ولده يعقوب لقب (جُراب الراي) كان العالم الخارجي بما في ذلك مصر قد قطعتْ أشواط بعيدة في النماء والمدنية .. وبعض هذا من ذاك فالتطور وليد شرعي للحضارة الراسخة .. وهذا من المسكوت عنه الذي يحتاج لبحوث المختصين في السوسيولوجيا من باب نقد الذات أو قُلْ جَلْدْ الذات.
وعودٌ علي بدء فسوف لن تجد امدرمان الطريق سالكةً أمامها للمنافسة إذا طُرحت مسابقة للمدن التاريخية هذا بغض النظر عن معايير الأناقة الجمال ولا أُريد هنا أن أقول مثلما قال الدكتور محمد الواثق في قصيدته أمدرمان تحتضر:
ولا أُحبُّ بلاداً لا ظِلالَ لها ..
يُظلُّها النيمُ والهجليجُ والعُشَرُ..
إذْ إنّ موضوعنا يقتصر علي التاريخية فقط .
نواصل..
بقلم/ محمد قسم الله محمد إبراهيم*
[email]khaldania@yahoo.com[/email]
نؤيد هذا الكلام مية المية تاريخ امدرمان يبدا بتاريخ المهدية قبل مائه عام فقط وهو ليس بتاريخ قديم بالنسبة لبقية المدن في السودان كشمال السودان الذي ارتبط بقيل الميلاد بالحضارة النوبية او كوش والممالك الاخري كسنار والفونج ودار فور وايضا في مجال الغناء لا يعتبر الفن فن اذا لم ينطلق من امدرمان مع انو ان هناك فنون عريقة في الشمال والفونج وسنار وشرق وغرب السودان وقبل حقيبة الفن الفن التي يتباهي بها اهل امدرمان المشكلة معظم الفنون العريقة لسيت باللغة العربية وهذة اللغات لم يتقبلها اهل امدرمان رغم اعظم المغنين والشعراء نزحوا من ارض تلك الحضارات الي امدرمان.
خالف تذكر !! فالهجوم علي قمه مدائن السودان الحديث وعصاره فكره السياسي الثقافي الحديث يكسب الناقد شهره اعلاميه ماكان ينالها بغيرها فانا مثلا لم اسمع بكاتب المقال قبل اليوم!! والمقارنه بين المدن من زاويه واحده هي الاثار التاريخيه فيه ظلم وتجني كبير علي امدرمان تماما كما يفعل الغرب اليوم عندما يقيس تخلف دوله السودان بمقاييس خدمات الدول الاوربيه التي اشادت حضارتها علي نهب خيرات المستعمرات!! فامدرمان احدث مدن السودان الذي ظهرت فيه اقدم الحضارات الانسانيه قبل سبعه الاف سنه في كرمه!! ويكفيها فخرا انها شيدت اثناء ثوره تجديد اسلامي شعبي قادها ابن من ابناء هذه الحضارات يحمل في جوفه ارثها!!وهزم بها اعظم الامبراطوريات واقواها في زمانه فسحق حمله شيكان التي كان قوامها (خمسه وثلاثون الف) ضابط وجندي انجليزي مصري واعدمت خيره جنرلات الجيش الانجليزي غردون وكسرت المربع الانجليزي فخر الاستراتجيه القتاليه البريطانيه وقتئذا !!
فهي بنت ثوره اسلاميه هزمت الامبراطوريه الاقوي في عصرها!! بسيوف العشر التي يستهزأ بها الناقد !! فهذه السيوف هي رمزيه للايمان بالغيب ونصره الله للمؤمنين لان قدره الله وبركته خلف هذا السيف تماما كالبركه التي يضعها في المال الحلال بالبيع والشراء وبنزعها عن الفوائد الربويه الناتجه عن التعامل الربوي بالرغم من كثرتها !! فالمساله ايمانيه غيبيه بحته !! وبهذا الايمان كانت انتصارات المهدي الي ان حط برحاله في ام درّا بان !! فانشها جيش المهدي واطلق اسماء الاحياء فيها وفقا لتريب جيوش ومدن المسلمين !! فكانت الملازمين حرس الخليفه المسلح وملازميه!! وبيت المال!!والشهداء!!وبيت الامانه!!والعرضه!! والمورده!! الركابيه!!المشرع!!الي اخر اسماء الشعراء وآئمه المساجد كود البّنا وود أورو !! فهي مدينه ثوره اسلاميه حقيقيه لها تاثيرها وامتدادها لكل بقاع السودان لاتدانيها فيها إي مدينه اخري داخل السودان!! فتكوين الوجدان السوداني نفسه الذي نعيشه اليوم كان نتيجه لهذا التاثير!! ويصلح ان يكون مقياسا يقارن به علي مستوي مدن العالم وماتركته من تاثير ايجابي علي من حولها !!فعمر امدرمان المئوي غني التاثير علي السودان كله بما لايقارن باي مدينه اخري !!
هذا ناهيك عن نشؤ الحركه السياسيه الحديثه التي انتزعت بها استقلال السودان من المستعمر وماصاحبه من نضال سياسي!! ففيها ترعرع قاده الحركه ومفكريها ومبدعيها وادبائها وكتابها وشعرائها حتي اصبحت مركز اشعاع لمن حولها ولكل مدن السودان !! فقامت فيها الاحزاب السياسيه!! ومركز الحركه التجاريه والاقتصاديه!! والاجتماعيه !! فاي فخر وعز ودرر بعد هذا….. ياام درّا بان!! والله من وراء القصد… ودنبق يتبع.
نعم انها درجة عليا في تراتيبية خلق الله
نحن عاجبانا قبل الرولكس ولا بعدو
انت ما ترجع الحلاوين بتاعتك نحن قاعدين نجيكم هناك
[SIZE=4][B]التحيه للكل
ان كل ما ذكر يمثل الرؤيه السالبه لهذه المدينه لو فرضنا جدلاً ان كل ما قيل صحيحاً الا تستحق الاشاده بانها قد صنعت هذا التاريخ فى مدى يقل كثيراً عن ما ذكرت من مدنسودانيه اخرى و استطاعت ان تصهر كل العناصر و الافراد الذين قد ذكرت ف مجتمع واحد حتى لو فرضنا انه مجتمع مصنوع، و خرجت بكل هذه الثقافه التى تخصها وحدها دوناً عن المدن السودانيه التى ذكرت ، و التي بنت تاريخها على خلفيه ثقافيه قبليه واحده.
ان امدرمان اثبتت بما لايدع مجالاً للشك انه يمكن للسودان ان ينصهر و يكون مجتمع واحد متناغم و متناسق و يبدع.
امدرمان هى السودان المصغَّر الذى انصهر فيه كل السودان باشكاله و اجناسه[/B][/SIZE]
بابكر بدري يعلم منو يا جاهل؟ يعلم الشيخ الطيب ود امرحي الكان بيعلم قبل 300 سنة في امدرمان وللا يعلم الشيخ الدباغ وللا يعلم شيخ الطاهر الشبلي وللا يعلم ود نفاش؟ديل كلهم قبله يا جاهل مت بغيظك فأمدرمان
أقدم من المهدي الذي تتلمذ على يد شيوخها وخلاواها وعمل أجداده فيها في صناعة المراكب يا جهلول، المهدي قبل احتلال الخرطوم نزل في أبو سعد يا مسكين، نعم في عهود العمالة والارتزاق تهان أمدرمان وفي عهود الحرية والديمقراطية تبرز أمدرمان وحب أهل أمدرمان لأمدرمان شيء يخصهم ولا يتجاوز حدود مدينتهم ولا يفرضونه على أحد ولو رفض ناس امدرمان يزوجوك زمان زي محمد الواثق ما تردح فيهم امشي استحمى واسكت.
الكاتب المبجل شوف ليك شهرة غير امدرمان وانت أصبحت ذي شيوخ الأيام دي يعمل ليبهو فتوى وشطحة مثيرة للجدل عشان الشهرة فالرجاء الحذر وعك الأقتراب من المناطق الخطرة
انت حاقدوبلاموضوعيه ام در تكفي انها صاحبه حضارة وتاريخ المهدي منسوب لها (شكلك من ناس جنوب الحزام) 😆😆😆😆
المعلومات الذكرتها هذه كلها بدأت من امدرمان ، لانها هي التي جمعت اهل الفن والسياسه والرياضه وإنطلقت بهم ، بلطلوا حقدكم عليها .بعدين مقالات مثل هذه تزيد الفرقه والشتات والبلد ما ناقصه اكتب خيرا او اصمت .
بختك حا تشتهر
تماماً مثل بقرة الهندوس هي أمدرمان عند الأمدرمانيين
حسبي الله ونعم الوكيل …
صدقني مقالك لا يستحق التعليق لأنه فارغ فراغ عقل صاحبه .. اللهم إلا ان تكون رغبتك في الشهرة على ظهر أم درمان .. انت وابراهيم خليل نفس واحدة مملوة بالحقد والكراهية والعصبيات الجاهلية التي نهى عنها رسولنا الكريم ,, فعلا لا يستحق مقالك الرد لأنه فارغ وعباراته مكررة واثباتاته واهية .. اذهب بحقدك بعيد عنا فمن انت يا هذا ..
كلامك جميل يامحمد ، مرتب ومنظم وواضح إنك بذلت مجهود كبير في كتابته ، لكن ربما فات عليك شيئ وهو أن أمدرمان رغم كل ما قلته عنها كان لها خاصية جاذبة ، ما يمكن أن يعرف بعبقرية المكان . لقد كانت امدرمان البوتقة التي إنصهر فيها جميع من قدموا إليها فكان لها السبق في أن تكون سودانا مصغرا وحققت ما عجزت عنه جميع الممالك التي تتالت على البلاد عبر مئات السنين . في أمدرمان من الصعب أن تجد فردا يسأل الأخر من أي منطقة أو أقليم أتى ، حتى الذين ذكرتهم ما الذي أجبرهم أن يتخذوا منها مقاما وسكنا ؟ دعني أكون حالما إنها سحرها الذي لا يقاوم . على العموم مقالك موضوعي ويستحق القراءة والمناقشة وأتمنى أن لا يكون الدافع للكتابة هو الغيرة ، تحياتي ،،
حديث مرتب وينم عن وعي وقراءة عميقة للكاتب واريد ان اصحح معلومة صغيرة وردت في مقالك فجراب الراي هو يعقوب أخ الخليفة عبدالله وليس ابنه فابنه هو شيخ الدين .رغم ان كل ما ورد في المقال هو عين الحقيقة لكنني اتوقع تعليقات عنيفة من ابناء ام درمان فهم جبلوا علي ذلك حتي الكاتب الالمعي شوقي بدري
أولا الاخ محمد قسم الله انت شكلك أمدرماني بس ماك عارف
ثانيا لو كان مقالك دا لثير النقاش عن ام درر خوفا من أن تكون اتنست في ظل تسارع الاحداث اليومي فما تخاف مافي زول بينسا نفسه
ثالثا انت عارف انومناطق انتاج المواد الخام و المعادن النفيسة ذهب الماس و غيره بيكون في الخلا – اي نعم الخلا – حيث لا يمكن ان تظهر بصورتها البهية البراقة الا بعد ان تصقل……اها ومين تم الصقل لنجومنا و تاريخناوين …… ايوة قولها
رابعا مين غالطك بطول تاريخ حبيبتنا و هو عظم التاريخ مفخرة و لا عظم الانجاز مين من الذكرتهمكان يمكن ينجز لو ظل في محله مين كان ذكرهممين كان عرفهم مين لولاك ياامناو حبنا
[SIZE=6]..وماينطبق على امدرمان ينطبق على كثير من المدن في السودان ..ودونك الخرطوم ..ولكن هذالايقدح في المدينة ..فهناك دول حديثة في عمرها ولكنها نهضت بقوة في مجال المعارف والصناعة والمدنية ..يمكن ان نذكر عطاء امدرمان بماقدمته من خلال عمرها القصير ..فقد أعطت السودان روافد كثيرة من الرواد في ضروب العلوم والسياسة والأدب ..وهذايحسب لها ..حتى الذين وفدوا اليها وبرزوا ماكانوا لياتوا لولا ان وجدوا ضآلة منشودة في قدومهم اليها ..فلا نبخس البلاد بحداثةتاريخها ..اقول ذلك وليس لي في امدمان ناقة ولاجمل…[/SIZE]
[SIZE=5][B][COLOR=undefined]إنكم تغالطون الحقيقة والواقع والجغرافيا والتاريخ ، وستظل أمدرمان أُم مدائن السودان وستظل شعاعاً وطنياً للثقافة والفنون والآداب والسياسة فى عموم السودان حيث لا يتجادل عاقلان فى هذا .[/COLOR][/B][/SIZE]
[SIZE=7] والجماعه عاملين لينا صداع ام در ام در ههههههههههه المدينه التي ليس لها تاريخ قبل 100 سنه يعني سوبا اقدم منها !!!!!!!!!!!!! [/SIZE]
من يكسر السائد والمألوف ويأتي بالجديد والموضوعي في التناول المقنع المفحم نقول له لله درك يا فتي … فكل ما قلته لا تشوبه شائبة وقد حالفك الصواب
يا شيخنا الناس في شنو و انت في شنو. و ذي ما قالو اهنا عدم الشغلة بعلم المشاط
امدرمان انثى كما ذكرت وقد تزوجها عمالقة وطحاطيح الفن والادب والسياسة والتعليم والرياضة وانجبوا منها اجيالا خالدة مازات تنتج اما باقي المدن او بمعنى آخر فقد تدثرت بالرمال لعنوستها او لانها ارملة واضمحل انتاجها او ان من تزوجوها لم يحسنوا المعاشرة الزوجية ,,, فهنئيا لانثى دون تاريخ هاهي ترسخ للتاريخ بين هنا امدرمان ومدرسة القابلات “الدايات” وبين ازيز الترام ” الترماج” فاذا نظرت الى اعلى رايت هلالا ومريخا مدينة مكتملة الانوثة ولا اظن ان هنالك مدينة تضاهيها فالتاريخ لم يعد يرقم بالاعداد ولكن احرف الابداع هي المناص وجميعنا لاتاريخ له ولاندري من هو جدنا الثالث عشر ولكننا نظل نبصم عبر الحاضر بروى مستقبلية بعيدا عن النقد المتواري خلف هدم الابجديات ,, ونتواصل
[SIZE=6][B][FONT=Times New Roman]بعد التحية..
انا بس داير اعرف انت داير تقول شنو بالضبط يا محمد يا ود قسم الله !!!! تلت وتعجن وتجوط وتكورك ووالله الغبن والحنق ظاهر في وشك انت عبر كتاباتك عن امدرمان .. يازول انت كنت داير ليك بت من امدرمان واهلها ابو يدوك ولا شنو !!؟؟ .. انت داير تقول امدرمان حديثة وماعندها تاريخ قديم !! ومالو امدرمان ماعندها تاريخ قديم بس بي حبة صغر تاريخها دا تعتبر من اكبر المدن السودانية .. امدرمان صاحبة تاريخ صغير بس ماعرف عنها بتاريخها الصغير هذا لم تعرف به مدينة سودانية وكل من ذكرت ومن لم تذكر من الوافدين علي امدرمان قصدوها هي دون عن باقي مدن السودان لما وجدو فيها من ضالتهم ولو انهم وجدو ما يريدون في مدنهم لما تركوها .. وبعدين ياخ لما تجي تقارن امدرمان قارنها لينا بي باقي المدن السودانية ما بي برج بيزا وساعة بق بن .. فياسيدي الفاضل دعك من ما مضى ودعنا في حاضرنا فالكل يعرف ان بيت الثقافة والفن والادب (في السودن) في امدرمان (ثلاث ارباع الشعراء والفنانين والادباء) وبيت الرياضة في امدرمان (هلال مريخ وكدا) وبيت الاعلام في امدرمام (اذاعة وتلفزيون وهكذا) ..
اما بالنسبة لمعايير الجمال فكل سودانك هذا ليس بجميل ..
امدرمان يكفيني فيها هدوها وبساتطها وطيبة قلوب اهلها (طبعا كلامي دا بالنسبة لي امدرمان – الخرطوم – بحري) عشان ما تجي تقول لي المقابر اهداء من امدرمان وناسها مسالمين (زي مثلك بتاع البقرة الهندوسية بالضبط)[/FONT][/B] [/SIZE]
استغفر الله العظيم واسال الله السلامة بالله ده خلقة كاتب ده تاني ما يدخل امدرمان الا في مكان واحد التجاني الماحي بس -احنا ناقصين خلينا القبائل وبقينا علي المدن . كل مدن السودان متميزة ومتفرده في شي لا يوجد في الاخري وهذا هو جمال وروعة السودان ينبغي علينا والسودان يمر بهذه الظروف ان نبرز كل ماهو جميل واصيل سواء في المدن او ساكنيها وباهو هوا دا السودان. سوال محرقني انتوا ود قسم الله ده شوفوا ليهو طريقة تصديق من محلية امدرمان يعملوا ليهو فرشة في سوق من اسواق امدرمان يسترزق منها بدل ما يقوم يكتب في مدينة تانية.
هسي الكلام ده لزومو شنو غير إثارة النعرات والخصومات والذي منو سواء ليها تاريخ ولا ما ليها علي الاقل اهلها بيحبوها , وبعدين دي شنو الموضة الجديدة الطالعين لينا بيها الايام دي بقت في قبلية وعصبية حتى علي مستوى الاحياء داخل المدن على اساس انو السودان ناقص تفرقة وعنصرية لدرجة انو في خبر عن الاجانب في الدويم شايف اتنين من المعلقين مختلفين في حدود الدويم والصحافة , فخلونا كده مستورين يا بشر
لا اعرف انت نكره ام اجنبي ام عميل !!!
لانو لو كنت سوداني اصيل ف اكيد اهلك فيها !!!
للمعلوميه جميع الاجناس السودانيه تسكن امدرمان
من الشمال الجنوب الغرب الشرق
من حررك من اسيادك الانجليز مدفون فيها
و من رفع علم استقلالك من اسيادك منها
و من وضع مناهج تعليمك منها
و من اطرب اهل السودان فنا و رياضه منها
و لو قعدتي احصي لا اكفي
احسب هذه هجمه عنصريه يهوديه اخري لتفتيت السودان و المورثات و القيم
احسب انه من الممكن لك ان تنبح و تسوط و تلوط ف كل شئ الا التاريخ لانه اكبر منك و منك خيالك المريض
و احسب انها هجمه ضد القيم و المبادي و تعويم الشخصيه السودانيه و تذويب الثقافه و المعتقدات الراسخه السودانيه من اجل الاستباحه لكل شئ
نعم هي امدرمان ام المدن السودانية بما استطاعت من جمعها لكن الوان الطيف السوداني وكل التقاليد السودانية الاصيلة واروع مشاهد التعايش السلمي والاخوي والانساني في ( عمر اقل من 100 عام ) لتنافس به كل المدن طويلة العمر المترامية القدم . فهي امدرمان هي السودان
كل المدن في العالم هي مدن مصنوعة , ولولا ظروف محددة لم تكن لتبرز للوجود , حلب مثلا و هي من أقدم مدن الأرض عبارة عن تجمع للقرى المحيطةبها عبر 8000 سنة , مكة لولا بيت الله الحرام لكانت واد غير ذي زرع , المدينة واحة في الصحراء و لولا هجرة المصطفى عليه الصلاة و السلام لما كانت المدينة التي نعرفها , نيويوك مدينة أنشأها المهاجرون ثم صارت حاضرة أمريكا و إلخ.
الظروف الموضوعية التي أحاطت بأم درمان جعلت منها أم درمان :
1- أول مدينة بعد ملتقى النيلين
2- أول عاصمة بعد الثورة ضد العثمانيين
3- استقبلت كل أهل السودان بترحاب و مزجت قبائلهم
4- نشأ العمل الوطني فيها و الحراك الثقافي و شكلت تاريخ السودان باحتضانها اختيارا و انتقاءا لكل الأعراق و الثقافات السودانية.
5- أم درمان عمرها 129 عاما , لكنها جمعت دنقلا ذات ال 7000 سنة و سنار ذات ال 500 سنة و الأبيض ذات ال 300 سنة و الدامر ذات ال 500 سنة , كل هءلاء امتزجوا في أم درمان
أضيف ايضا :
1- نيويرك عمرها 200 عام تقريبا , لكنها بدات من حيث انتهت حضارة أوربا بعد النهضة , 1452
2- لتعلم أن أم درمان قبل المهدية كانت مجموعة خيران تزدهر في الخريف , لا زرع فيها و لا ضرع , حجرية الأرض , كانت معبرا للجموعية بين الفتيحاب و الشيخ الطيب .
3- من فضل الله على أم درمان : أن خرجت أفضل ابناء السودان و إن قدموا إليها من أصقاعه
يا سلام عليك يا رائع
احيي الاخ حسام جدا على جميل ردك وانا امدرومانية وكاتب الموضوع يفتغر جدا لابسط اصول الزوق او احتمال يكون لههدفاخر الا وهو الشهره وقد نال ما اراد بكثرة الردوود
حمد المكاوي على رأي مفاده أن حضارة خور أبو عنجة (العصر الحجري القديم -الآشولي) (300.000ق.م) أعقبتها تاريخياً حضارة الشهيناب (العصر الحجري الحديث 4500 -3000ق.م) بمنطقة أم درمان. غير أن هذا الرأي قد تجاوزه الزمن سيما وأن حفريات جامعة الخرطوم والتي كان لي شرف المشاركة فيها (1977 – 1983 – 1990م) بمنطقة شمال أم درمان (السروراب) كشفت عن حضارة تنتمي للعصر الحجري الوسيط (الميزوليثك) هي ” حضارة السروراب -2 ” تمثل مرحلة إنتقالية بين الحضارتين السالفتين(أنظر أدناه لمزيد من التفاصيل). وتعتبر حضارة الشهيناب التي بزغ فجرها منذ بداية العصر الحجري الحديث في أفريقيا هي الأنموذج الذي إستقت منه العديد من حضارات العصر الحجري الحديث في وادي النيل وفي أقاليم متفرقة من شمال وأواسط وغرب أفريقيا. ولعل أبرز سمات هذه الحضارة أنها عرفت ولأول مرة في التاريخ الأفريقي إستئناس الحيوان، كما إستخدمت النار وأدوات عرفت بالأزاميل الحجرية (القاوج Gouge ) وأخرى عظمية (سلتيCelt ). وأثبت الشاهد الأثري صلتها بالعديد من المستوطنات التي تؤرخ للعصر الحجري الحديث حيث وجدت فخارياتها المصقولة والمتميزة والمزخرفة بالحزوز المتموجة المنقطة وبالمثلثات وتلك التي على هيئة حراشف السمك في أجزاء عديدة من أواسط السودان وشمال وادي النيل (حضارة الفيوم) وأصقاع بعيدة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وأكد المكاوي في حديثه أن حضارة الشهيناب أكثر الحضارات تقدماً في فترة العصر الحجري الحديث وأنها انتقلت عن طريق مهاجرين شمالاً ووصلت إلي منطقة عبكا (Abka) في أقصى شمال البلاد. ويستدل على ذلك بالتشابه في الفخار بين حضارتي الشهيناب وعبكا، وأن هذا النوع من الفخار المصقول ذي الزخرفة المتميزة إكتشف لاحقاً في أم درمان ” أثناء الحرب العالمية الثانية ” عندما كان الجنود يحفرون ” خنادق ” تحت جسر النيل الأبيض.
وخلص الدكنور محمد المكاوي إلي أن الحضارات القديمة التي إنبثق فجرها في أم درمان وبخاصة حضارة العصر الحجري القديم الأسفل (الآشولي) في خور أبو عنجة وحضارة العصر الحجري الحديث في الشهيناب (50كم شمال أم درمان) هي المرتكز الأساسي لتاريخ السودان القديم.
سلام الله عليكم اخوتي أبناء وبنات السودان في كل مكان، أرجو منكم الا تسوقوا فكر صاحب المقال فبلادنا في تشتت و تفرق ولا ينقصنا المزيد من هذا و ذاك. يبدو علي صاحب المقال افتقاره للأصالة و روح الانتماء فلم يجد بداً غير اثارة مزيد من الفرقة بين أبناء و بنات الوطن الواحد. ليس لدي ما أزيده علي المقال غير ان ام درمان مدينة حديثة مقارنة بالمدن المذكورة و لكنها بحداثتها احتوت أهل السودان جميعا باختلاف أصولهم و منابتهم و لا توجد مدينة اخري في كل السودان بهذا التنوع والوئام في ان واحد، و هي اول عاصمة للسودان الحديث الماثل أمامنا اليوم.
انا من أبناء هذه المدينة و ولد فيها والداي، تعلمت و علمت من أهلها الكثير، مسلمون و مسيحيون بل و وثنيون، سمر و حمر، قصار و طوال، نساء و رجال. كلهم منصهرون في إناء واحد اسمه السودان.
اذا كان الكاتب يرمي الي فشل ام درمان و أهلها في القيام بدورهم الريادي و النهضة ببلادنا فأرجو منه ان يعدل قبل ان يفصل في أمره، فالفشل عام و في كل بقاع السودان قديمه و حديثه و لا يحمل أهل ام درمان وزر ما حدث وما يحدث في بلادنا بل الوزر علي كل من هو راعٍ وقادر علي احداث فرق و ترك أثر، فمن يرمي اوساخاً في كل مكانٍ مسؤول و من يسرق و ينهب مسؤول و من يطفف و يبخس مسؤول و من يكذب و ينافق مسؤول وهذا للأسف ديدن معظم البشر في كل مكان الا من خاف مقام ربه و أدب نفسه و جاهدها و صار قدوة يري فيه كل الناس أنفسهم.
النهضة في أوروبا حدثت بعد موت الملايين من البشر في الثورة الفرنسية وفي أمريكا الشمالية كذلك بعد الحروب الأهلية و التطهير العرقي لسكان الارض الأصليين و دمار حضارات عظيمة سادت في حينها و ليس بسبب ريادة أهل مدينة بعينها و أذكركم بأن ما بني علي باطل فهو باطل ولا محالة زائل.
اخوتي، مكارم الأخلاق، العلم و الفن و الرياضة أسباب ارتقاء الامم و ازدهارها و ليس النقد في غير محله و لا الاتهام بغير دليل ولا الحكم بلا حكمة.
امدرمان يكرهها بعض أبناء الأقاليم الوسطى تحديدا نيل أبيض جزيرة ويرضعون من ثديها ويتزوجون نساءها في سن اليأس ويشترون فيها البيوت ويتلفظون أمام نساءها وأطفالها ويسيئون إليها وتصبر عليهم لكن عليهم أن يحذروا غضبتها لأنه رأس مالهم فيها حبة دلاقين وشباشب هنا وهناك ومخزنين تلاتة في حي العرب وأمدرمان ودكاكين سوء في نص الأحياء تبيع السلع منتهية الصلاحية ويزيدون الأسعار مرتين في اليوم، أمدرمان ترصد وتسجل ليوم الحساب على كل تلك الصعلقة، أمدرمان موردة عباسية بيت المال الملازمين الثورات أبروف أمبدات أبو سعد القماير كرري تحذركم يا جاحدين يا ناكرين الجميل.
بابكر بدري يعلم منو يا جاهل؟ يعلم الشيخ الطيب ود امرحي الكان بيعلم قبل 300 سنة في امدرمان وللا يعلم الشيخ الدباغ وللا يعلم شيخ الطاهر الشبلي وللا يعلم ود نفاش؟ديل كلهم قبله يا جاهل مت بغيظك فأمدرمان
أقدم من المهدي الذي تتلمذ على يد شيوخها وخلاواها وعمل أجداده فيها في صناعة المراكب يا جهلول، المهدي قبل احتلال الخرطوم نزل في أبو سعد يا مسكين، نعم في عهود العمالة والارتزاق تهان أمدرمان وفي عهود الحرية والديمقراطية تبرز أمدرمان وحب أهل أمدرمان لأمدرمان شيء يخصهم ولا يتجاوز حدود مدينتهم ولا يفرضونه على أحد ولو رفض ناس امدرمان يزوجوك زمان زي محمد الواثق ما تردح فيهم امشي استحمى واسكت.