رأي ومقالات

أم وضاح : هظار بائخ!!

[JUSTIFY]لا أدري بماذا أصف تصريحات بعض من وضعتهم الأقدار في مواقع يفترض من خلالها أن يخدموا المواطنين الذين فوضوهم، في أن يكونوا لسان حالهم ويدهم التي تقتلع حقوقهم لتعيدها اليهم.. لا أدري بماذا أصف تصريحات هؤلاء وبماذا أصنفها، خاصة إن نظرنا وتأملنا فيم يتكلم وأين يتكلم هل نصفها بالهزل أم اللامسؤولية، وهي صفات ما ينبغي أن يحمل أياً من درجاتها شخص ينوب عن شعبه داخل قبة البرلمان، وما أدراك ما قبة البرلمان وهي المكان الذي يجب أن (يحصحص) فيه الحق باستجوابات للمسؤولين لا تخلو من (زرزرة) تجعل الروح تصل الحلقوم، وهي المكان الذي يجب أن تكون مصلحة المواطن فيه هي الأولى والأهم والأكثر حيزاً في النقاش والقرارات، لكن أصدقكم القول إن بعضهم يجعلني أشعر أن المجلس جاء بالصدفة كيف وباي طريقة لا أدري!! والسبب أنه يطرح من الآراء ما يجعله بعيداً عن الجدية، قريباً من الهزل، وإلا ما معنى أن يقول نائب برلماني إن دعم القوات المسلحة يجب أن يكون بتعدد الزوجات وكثرة الإنجاب، حتى نرفد القوات المسلحة بعناصر للعمل بها، وذات النائب (خُرس) صوته ولم يقل (نعم)، وآلاف من معاشيي القوات المسلحة سدوا من قبل الطريق مطالبين بحقوقهم ومعايش أولادهم، وكان بإمكانه من موقعه في البرلمان أن يرفع صوته عالياً ويقول: إن دعم القوات المسلحة هو أول الأولويات وثانيها وثالثها وعاشرها، لأن الجيش هو المؤسسة التي لا تبخل بتقديم أفرادها فداءً للوطن، شأنها شأن القوات النظامية الأخرى.. فيا أخي النائب هذا هزار ليس في محله ولا زمانه والجيش السوداني بخير، وسيظل دائماً قبلة لأبناء الوطن الباحثين عن شرف الجندية، ونحن الآن لا ينقصنا الكم بقدر ما ينقصنا الكيف، الذي أعتقد أن المرحلة القادمة ستجعل القوات المسلحة هي المؤسسة الأولى في الإهتمام والتدريب والتطوير.. أما أمر الزواج فربنا يقدر عليه ناس أخونا حسب الله في الاتحاد العام للشباب السوداني، وليتك جعلت من وجودك تحت قبة البرلمان فرصة لخدمة دائرتك وحلحلة مشاكلها، ولهذا النائب ولغيره أهديهم قول الشاعر هاشم الكخ مع شوية تعديل من عندي (يانائب اسمعنا كويس صوتنا هو اللي خلاك تخاطب الريس).
كلمة عزيزة:

طفحت إلى السطح بعض المذيعات ليقدمن بين ليلة وضحاها برامج كانت تحظى بالمشاهدة قبل (مايجيبن) خبرها بأداء متواضع وثقة مهزوزة بالنفس، ودون ذكر أسماء للقنوات المعروفة، ودون ذكر أسماء للمذيعات (أقله لحدي الآن) أقول ما معقول يروح في الرجلين المشاهد ويدفع من أعصابه مشاهدة لمذيعة كل إمكاناتها أن فلان الفلاني صاحب المدير الفلاني يرفع التلفون ويقول ليه فلانة دي أمرها يهمني وطوالي (توشك) على الأستديو، وهي لا تعرف الفرق بين الغين والقاف، والزين والذال، ولا تعرف اللام الشمسية من القمرية، غايتو (غفرانك ياربي)!!.

كلمة أعز:

كثير من الجنود المجهولين لا تطالهم الشهرة ولا تمتد اليهم ألسنة الأضواء، فقط لأنهم اختاروا أن يكونوا خلف الكواليس وبعيداً عن الضوضاء، ودعوني أختص بالإشادة بعدد من المخرجين المحترمين عملت معهم كانوا مثالاً للذوق والاحترام والتفاني، من هؤلاء الأخ الفاضل النور «العريس»، وخضر عثمان، وأحمد شحاتة بقناة الخرطوم، والرائع المهذب عادل الياس بقناة النيل الأزرق.. أما الأخ الأستاذ إمام حسن الإمام مخرج برنامج بنات حواء فهو الشاب الذي دائماً ما أداعبه قائله لا كرامة لمخرج بين أهله، فهذا الشاب صاحب فكرة وثابة، وحضور راقي ومؤدب، ولمسة فنية لا تخطئها عين، لذلك لم تخطئه عين الشاعر أزهري محمد علي، وهي العين الفنانة، الحساس فضمه إلى طاقم قناة قوون.. انتظروا السنوات القادمة وترقبوا مخرجاً اسمه إمام حسن الإمام!.
[/JUSTIFY]

أم وضاح
صحيفة آخر لحظة

‫3 تعليقات

  1. والله يا أم وضاح حديثك عن المذيعات ده ريحني راحة شديدة خلاااص . . لانه فعلاً ظهرن مذيعات فرضوهن علينا فرض وفوق كل هذا تجدها تخلف رجل على رجل !!! سبحان الله
    شكراً أم وضاح . . تسلمي كتير

  2. زين ولا زاي يا استاذة !!!!!!! اا غايتو اتهيا لي زاي …كدي اتاكدي لينا منها زين ولا زاي

  3. ما كنت اقرأ كثيرا لام وضاح ولكن هذه المرة ضغط على نفسي وقلت لارى ماذا تكتب هذه السيدة .. و
    ومعروف حين يفرد للكاتب حيز في صحيفة يكون اما حاذق للمهنة واما اديب يجذب اسلوبه .. لكن في الموضعين الذين تابعت فيهما ام وضاح استغربت وتسآلت باي حق يفرد لها مساحة كهذا لتطل يويما بمثل هذا الاسلوب واللغة الركيكة وكانها روز اليوسف
    لغوية فقيرة جدا في النحو والتركيب واليكم الامثلة لمن يعارض انتقادها
    (فيه الحق باستجوابات للمسؤولين) حين يكون هناك حرف جر في الجملة من الافضل ان لايذكر اخر بمعنى اللام المضافة للمسؤلين لاداعي لها وتكتب استجوابات المسؤلين .. وحتى كلمة استجوابات ليست من الكلمات اللطيفة على الاذن وكان الافضل استجواب …
    (فيم يتكلم وأين يتكلم) لايوجد في اللغة فيم وانما في ما ففي حرف قائم بذاته وما حرف قائم بذاته ..
    (بين الغين والقاف، والزين والذال) وزين دي مابعرف متى كانت اسما للحرف بالفصحى
    (أما الأخ الأستاذ إمام حسن الإمام مخرج برنامج بنات حواء فهو الشاب الذي دائماً ما أداعبه قائله لا كرامة لمخرج بين أهله، فهذا الشاب صاحب فكرة وثابة) ومين يشهد للعروس …؟؟ والكلام دا نصرفه في اي بنك وتحت اي مسمى شكارتها دلكتها ام رداحة البكاء مؤجرة وكيف صادف هذا المخرج هوىً في نفس ام وضاح ايا ترى لانها مقدمة البرنامج كانت ؟؟
    ونحن نتسآل ماهي مؤهلات ام وضاح لتقدم برنامجا تلفزيونيا ايضا ؟؟