منظمة: رصد زعيم ميليشيا سودانية مطلوب للمحكمة الجنائية يقاتل في دارفور
وقالت هيومن رايتس ووتش ان عدة شهود تعرفوا على زعيم الميليشيا العربية محمد علي عبد الرحمن الذي يعرف أيضا باسم علي قشيب أثناء هجوم على قبيلة في وسط دارفور في ابريل نيسان.
وقالت هيومن رايتس ووتش في تقرير “أشار شهود الى وجود قشيب في موقع هجوم على بلدة أبو جرادل التي تبعد 30 كيلومترا الى الجنوب من أم دخن في الثامن من ابريل وهو يستقل عربة حكومية.”
وقالت المنظمة ان المهاجمين وصلوا الى البلدة التي تسكنها قبيلة منافسة في قافلة سيارات جيب لاند كروزر تابعة للحكومة وتحمل مدافع مضادة للطائرات وقذائف صاروخية واسلحة اخرى من الجيش.
واتهمت المحكمة الجنائية الدولية في عام 2007 عبد الرحمن بارتكاب جرائم حرب في دارفور. وقال مدعون انه كان يقود الاف الافراد من ميليشيا الجنجويد ويقود بنفسه هجمات على بلدات وقرى.
ويؤكد السودان انه يجري تحقيقا بشأن عبد الرحمن وقال في الماضي انه يحتجزه رهن الاعتقال وان كان نشطاء وصفوا الاجراء بأنه صوري.
ورفضت حكومة الخرطوم التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية قائلة ان اتهاماتها جزء من مؤامرة غربية.
وأكد متحدث باسم قوات حفظ السلام الدولية في دارفور ان قتالا جرى اثناء تلك الفترة في المنطقة التي تقع على الحدود مع تشاد. ولم تتوفر لدى القوة تفاصيل.
ولم يتسن على الفور الاتصال بأي من وزارتي الخارجية أو العدل السودانيتين
[/JUSTIFY]وكالة رويترز
[SIZE=5][B][COLOR=undefined]وماذا عن القتلة الإرهابيين مناوى وجبريل وعدوالواحد وعقار والحلو وعرمان والذين مارسوا التطهير العرقى وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى شمال وجنوب كردفان ودمروا وقتلوا ونهبوا وإغتصبوا فى الأبرياء دون أن تذكر هذه المنظمة الخبيثة والفاقدة للمصداقية والأخلاق شيئاً عن الذى جرى قبل أكثر من شهر فى أبوكرشولا وأم روابة !![/COLOR][/B][/SIZE]
سلام عليكم
لنفترض أن ما تقوله الجنائية والمنظمات شيء واقع 100%، فإذا على كل من ينصب نفسه حكما أن يبحث في أصل المشكلة ليجد الحل ولا يجوز له الحكم من إدعاءات طرف واحد دون طرف… وإذا لم يعملوا بهذا فإذا هم ينصبون أنفسهم شهداء من غير وسائل شهادة ومن غير كفاءة… فعلام يشكون؟ وفي حالة كونهم مصلحون فيلزمهم توضيح ما يلزم أن يكون بين المتخاصمين… والله أعلم