[JUSTIFY]
مؤكد أنه لابد من وجود حلول عاجلة وناجزة لوقف نزيف الأسفلت الذي تحمله الينا الأخبار عن حوادث الموت السريع أقصد الطريق السريع.. وهي حوادث تكررت بدرجة مزعجة ومؤلمة وهي تحصد أرواح العشرات من الشباب والأطفال والنساء.. آخرها الحادث المؤلم للبص القادم من الأبيض والذي راح ضحيته العشرات بصورة مأساوية!! ودعوني أقول إن حوادث الطرق أصبحت هي الأكثر عدداً والأعلى نسبة مقارنة مع وسائل المواصلات الأخرى.. بما فيها حوادث الطائرات!! وبالتالي لو أستمر هذا النزيف بهذا الشكل المتواصل والمتلاحق فإن المقابر ستضيق بمن فيها، وستتحول معظم البيوت إلى سرادق عزاء متلفحة باللون الأسود.. ولعل واقع الطرق الآن في السودان- وأقصد الطرق السريعة- سيجعل كل من يرتادها يضع يده في قلبه خشية أن لا يصل إلى مبتغاه سليماً معافى، والطرق لم تعد تستوعب بسعتها الحالية الطفرة الكبيرة في أعداد العربات السفرية أو الملاكي.. مازالت الطرق بدائية وباتجاهين كلاهما لا ينفع أن يكون إتجاهاً واحداً من حيث السعة والمسافة.. ولعل هذا التقصير يقع برمته على وزارة النقل والطرق والجسور التي لا أدري كيف لا يملك وزيرها ذرة خجل يستقبل بها، ووزارته هي المسؤولة عن تأهيل وتوسعة هذه الطريق التي يمكن وباتفاقيات مع دول كالصين أو اليابان أو الجن الأحمر أن تتحول إلى طرق آمنة، تحفظ على الناس أرواحهم وممتلكاتهم وطرق الموت السريع، ليست هي بالتأكيد كطرق العراق في عهد ابن الخطاب التي خاف أن تتعثر فيها بغلة، فيسأله المولى عز وجل عنها.. ولكنها طرق تتعثر فيها الأفراح تنتزع الضحكات وتتحول إلى قتامة سواد ونواح في وجه من ظنوا أنهم في طريقهم للقاء الأهل والأحباب، دون أن يدروا أن الموت ضرب معهم موعداً لم يعطوه الموافقة عليه.أعتقد أن ما يحدث الآن أكبر بكثير من طاقة ومسؤوليات إدارة المرور التي يتحمل أفرادها مسؤولياتهم في الطرق البعيدة.. في ظروف أقل ما يقال عنها إنها صعبة.. ولعمري أتعجب أن يتحمل اللواء حطبة مسؤولياته بشجاعة.. ويكون أول الحاضرين في موقع حادث القطينة في ظل إختفاء محير لوزير النقل والطرق والجسور.. الذي تقع تحت مسؤولياته تماماً إدارة هذه الطرق التي تتحمل فوق طاقتها بكثير.. أقول وأعيد كما بدأت أنه لابد من البحث عن حلول لوقف هذه الحوادث المتكررة حتى لا يصبح سماعها عند المسؤولين (لطناش) سيتحول بمرور الأيام من عادة إلى عبادة.
كلمة عزيزة:كلما شاهدت وزير الثقافة والإعلام يتحدث أدركت أن الثقافة عندنا في مأزق كبير، وخيبة تاريخية، والرجل اتجه بكلياته نحو السياسة ومرتاح جداً في وظيفة الناطق الرسمي باسم الحكومة، والثقافة لسانها مقطوع وعينها مقدودة ونائمة في غيبوبة.. ويا السموأل أضاعوك وأي فتى أضاعوا؟!.
كلمة أعز:داء الفضائيات هو التسليات التي تجعل من لا يملك يعطي من لا يستحق.. وكثيرون يجلسون بلا عطاء بلا انجاز بلا إبداع على حساب من يجلسون على الرصيف.. ويمتلكون كل الإبداع وكل العطاء لكن لابد لليل أن ينجلي!.
[/JUSTIFY]
أم وضاح
صحيفة آخر لحظة
بصراحة لو الحيوان بمشى بشارع وبجد فيه ما يؤذيه يغيره لطريق آخر ، فمابال الإنسان – ما ممكن نمشى بالتراب إسبوع للماشين بالتراب والجليين بالزلط والإسبوع الذى يليه العكس
الحقيقه المره يا استاذه ام وضاح القرارات الصادره اغلبهاقرارات فرديه غير مدروسه حتى على مستوى الدوله يعنى مثلا فى مدينه زى الابيض ما فىها موية شراب فى بعض ضواحيها حوالى اربعة اشهر بيجيبو المويه عن طريق الحمير وفى نفس اللحظه بيدفعو ملايين الدولارات عشان يعملو خزانات زى خزان ستيت او تعلية خزان الرصيرص والخ والمشاريع دى عشان الزراعه زى ما بيقولو والزراعه عايزه طرق وترحيل والا عندنا مناطق منتجه كثيره لعدم وجود ترحيل ما بيستفاد منه زى الفواكه فى جبل مره مثلا
وانا ما بتكلم عن الفساد القاتل لانه الطرق دى الما عملوا ليها صيانة كامله من ما عملوها طريق زى طريق مدنى مثلا والطرق الجديده طرق ضيقه والعربات البتمشى فيها بعضها لاتصلح اطلاقا لترحيل البهائم مش البنى ادمين يعنى فى ثقرة فى فحص العربات دى ذاتها
يعنى الموضوع فى حلقات مفقوده وما عارفين لحد متين
ربنا يهدى القائمين الى ما فيه صلاح الوطن
الحوداث اكثرها من السرعة الزائدة والتخطى الخاطى ورداءة اللساتك وهذا من تقرير ادارة المرور وتاتى رداءة الطرق بعد ذلك