“سماسرة” يتاجرون بمعاناة العمالة المخالفة في السعودية
وبحسب صحيفة المدينة، اشتكى عدد من مراجعي الجوازات من سوء التنظيم في الأخذ بالأرقام التي يتم تسجيلها منذ الساعات الأولى من اليوم السابق والتي تصل إلى 600 مراجع مسجل وقيام بعضهم ببيعها.
وقال أحد المراجعين ويدعى هادي عسيري “هناك من يقوم بالحضور من الساعة 3 صباحا للقيام بتسجيل اسمه في ورقة بيضاء وإيهام المراجعين بأن هذه الأسماء سيتم أخذها بالترتيب وفقا لمن يحضر أولًا”، لافتا إلى قيام بعض المراجعين بتسجيل أسماء بعض المراجعين الذين يدفعون مبالغ مالية عالية لتكون أسماؤهم في مقدمة المسجلين.
وأضاف العسيري أن تلك الأسماء يتم تقديمها إلى موظف الجوازات بغرض النداء على المراجعين بالترتيب منوها إلى بيع الأرقام الأولية بمبالغ تصل إلى 500 ريال.
وأضاف: “إنني منذ 4 أيام لم يتم إنهاء أوراقي التي تتكون من 3 معاملات فقط مطالبا بحضور أحد مسؤولي الجوازات إلى “موقع التكدس” الحاصل في مقر الجوازات بأبرق الرغامة والتخاطب مع موظفي الجوازات الذين لا يقدمون خدمات جيدة.
وشاركه الرأي هادي يحيى عسيري قائلا “هناك الكثير من المراجعين ليست لهم أية حاجة في مراجعة الجوازات ولكنهم يقومون بتسجيل أسمائهم في ورقة تسجيل الأسماء غير المعتمدة وذلك لكي يقوموا ببيعها بأسعار تتراوح بين 300 ريال و500 ريال”.
وأضاف أن أصحاب الأجسام “الكبيرة والأشناب” يقومون بتجاوز المراجعين والدخول في مقدمة الطوابير من دون وجه حق، مشيرا إلى أنهم يقومون بتخويف المراجعين بالأصوات العالية وتهديدهم بضربهم في حال الاشتباك معهم عند موظف الجوازات.
وقال عثمان الزهراني “هناك أشخاص يقومون بتسجيل الأسماء إلى أن تصل الأرقام إلى 900 شخص ويكون هناك أشخاص آخرين يسجلون ورقة أخرى لتصل بها الأرقام إلى 600 شخص وحين فتح باب الدخول الساعة 7:30 صباحا يقوم موظف الجوازات بأخذ الأرقام ويتفاجأ بوجود أوراق أسماء كثيرة مما تجعله يلغي الأوراق والأخذ بالطوابير”، لافتا إلى أن بعض الأسماء يكون أصحابها موجودين من اليوم السابق بعد إقفال مقار الجوازات أبوابها ويذهبون إلى منازلهم للحضور باليوم التالي ويتفاجأون بوجود أوراق تسجيل مختلفة. وأضاف: إنني أطالب الجهات المختصة بوضع (شفتات) للعمل صباحية ومسائية كما تقوم به جوازات المناطق الأخرى.
وأضاف أن ضحية التدافع الذي يحصل أمام بوابة الجوازات هم كبار السن والمصابين الذين يتم دهسهم وتجاوزهم لعدم مقدرتهم على التدافع واللحاق بطوابير البداية.
وقال عبدالله الدغاس “هناك همجية تحصل عند فتح بوابة الجوازات إذ إنني أقوم بالحضور من الساعة 2 صباحا لحجز مكان أمام بوابة الدخول بعد تسجيل اسمي في ورقة لدى أحد المراجعين والانتظار مطولا لفتح البوابة”، مشيرا إلى ان هناك عددا محدودا من موظفي الجوازات يقومون بخدمة مراجعي الجوازات.
العربية نت
سلام عليكم
هذه الفوضى قديمة ولن تنتهي ما دام كل شخص يحب أن يصل إلى حق الآخر، والدولة هي المسؤولة عن تشجيع ذلك بواسطة رجالها وموظفيها الذين هم أصل الخراب…
فالموضوع قديم والأرض ضاقت بمارحبت…