منوعات

ضيوفنا الثلاثة: رمضان والخريف والمدارس


الضيوف الثلاثة على الأبواب…إنهم يدخلون علينا هذا العام في وقت متزامن.
نسأل الله أن تحل بركات الضيف الأول على الضيف الثاني فتجعله غيثاً هميلاً تسعد به البلاد والعباد فالضيف الثاني إذا اضحى كذلك يسعد به الضيف الأول أيضاً ويكون برداً وسلاماً على الصائمين العابدين المقيمين ليله وصائمين نهاره، أما الضيف الثالث فإننا نحتاج أن نوسط له الضيف الأول بأن يهدي الله به القائمين على أمره رحمة للعباد فيرفع عنهم معاناته من المنصرفات والغلو في التكاليف والطلبات، وأن يهديهم إلى الصالح في المناهج ويجنبهم المبالغة في الزهو والمباهج.
فالضيف الثاني إن شملته بركات الضيف الأول واستحاب الله لصالح دعائه فإن ذلك سيساعد كثيراً على تحسن احوال الضيف الثالث.
بالتالي فإننا نعول كثيراً على الضيف الاول عباد الله فإن في اكرامه والاهتمام به والوفاء والصدق بكل مطلوباته فإن في ذلك فاتحة خير للضيفين الأخيرين الثاني والثالث.

صحيفة الانتباهة


تعليق واحد

  1. [/SIZE][/B] كلام زين ولكن سؤالى لإدارة التعليم لمالم يتم تغيير موسم الإجازة للمواسم الثلاثة المزكورة أعلاه تجنباً من المشاق البتواجه الطلبة كل دول العالم تؤجز فى المواسم المزكورة عدا السودان
    طيب لو قلنا

    1- الصيف تجناً لحرارتها
    2- الرمضان تجنباً من الحرارة ومشاق الرمضان لمن صام وراح الى المدرسة
    2- الخريف معلومة لدى الأمة السودانية أن الخريف له مخاطره لأن السودان ليس لديها مصارف أو مجارى تصرف الأمطار حيث يفتقد تماما لتلك الأشياء الضروريةلتجنب مخاطر السيول

    فكيف لطلبة المدارس يواجهون كل المصاعب والمخاطر فى آن واحد فنناشد حكومتنا الرشيدة بإعادة النظر فى تعديل التوقيت الزمن لإجازة الصيف مثل دول العالم لكى نكون مع الناس ، حتى المغتربين لما يروحو إجازتهم لم يتمتعوا بمكوث وقت كافىء مع اقاربهم الطلبة هؤلاء فى المدارس وآخرون فى إجازة